قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الاول
المهم احنا ملناش دعوة بالناس دي
هم حيتان في بعض و احنا يا دوب سمك صغير اوي في بحورهم....
غنوة:عندك حق
أم عبدالله بابتسامة و سعادة:
بس ماشاء الله يا غنوة وشك حلو اوي عليا و طلعتي شاطرة بجد ايراد المحل النهاردة الضعڤ و دي اول مرة من زمان.... روحي ربنا يسعدك يا غنوة و يرزقك إبن الحلال اللي يشيلك جوا عنيه
غنوة ابتسمت بسخرية و قعدت جنبها
:و هو القيمة دا مستني اي يا ام عبدالله... أنا حتى مش مقتنعه ان في حد محترم في الزمن دا....
أم عبدالله بابتسامة و طيبة:
-شكل الدنيا بهدلت فيكي لما قالت يا كفى... بس ربك بيعوض يا غنوة.... بيعوض عن كل الحاجات الۏحشة
غنوة:عوض! عن ايه و لا ايه؟
علشان الشخص اللي بيبان ادامك كويس هو نفسه اللي بيحطلك السم في العسل
ايه النكد دا!
بقولك ايه المغرب قرب يأذن.... و خلاص مفيش حد تعالي نتمشى على البحر شوية، انا من زمان اوي كان نفسي
اشوف البحر
أم عبدالله :هو انتي عمرك ما جيتي اسكندرية خالص.
غنوة:لا...
أم عبدالله :طب ياله نلم الدنيا دي و نمشي
غنوة ابتسمت و قامت
في نفس الوقت
خرج سلطاڼ من المحل مع والده، احمد ابتسم و هو شايف غنوة خارج من المحل و ام عبدالله جنبها
كانت بتحاول تنزل البوابة لكن مش عارفه
أم عبدالله :استنى يا غنوة هنادي حد يجي ينزلها.
غنوة:مفيش داعي أنا....
شهقت اول ما شافت سلطاڼ واقف جنبها و رفع ايديه نزل البوابة بعد ما والده طلب منه يساعدهم.
بعدت عنه و وقفت جنب أم عبدالله اللي ابتسمت بهدوء
=كتر خيرك يا ابني... ربنا يوقفلك ولاد الحلال، معليش تعبينك معانا.
سلطاڼ كان بيقفل البوابة بالقفل، اتعدل و ادلهم المفتاح و هو بيبص لغنوة اللي ارتبكت و بصت في الارض
رجع بص لام عبدالله
=لا تعب و لا حاجة....