قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء العاشر.
ضحك آسر أما رنا وضعت يدها على مقبض الباب لتخرج لكنه امسكها و شدها إليه و اقفل عليها
" للدرجة دي مكسوفة مني ؟
' مش مكسوفة... بس مش لازم تقعد قدامي كده...
" ليه بقا ؟ انتي مراتي...
' آسر... ابعد عني...
" الأول قوليلي... ليه رأيك في الفورمة ؟ باين اني ضابط في المنظمة ولا لا ؟
" يوووه... ليه السيرة الز*فت دي ما احنا كلنا حلوين...
' آسر ابعد كده...
" لا... انا بحب ابقا قريب منك...
' هنادي على مامتك !!
" بتهدديني كده ؟ طب بُصي و اتفرجي... يا ماماااا
* نعم يا آسر ؟
" هقعد انا و رنا في الأوضة نرتاح شوية من مشوار السوق...
" حبيبتي يا ماما...
اتسعت رنا عيناها بشدة... ابتسم آسر پخپٹ و قال
" اهي اللي بتهدديني بيها بتقولي نخلف هنا... ايه رأيك ؟
' انتوا ازاي كده ؟
" دي امي و عمرها ما هتيجي عليا...
' ربنا يخليهالك... يلا ابعد
' آسر... اتلم...
" حاضر هتلم... هاتي بو*سة...
' آسر !!
" عيون آسر... نعم يا قلبي ؟
' شوف الراجل... معقول ده هو آسر اللي كان قالب بوزه قدامي طول اليوم كأنه متجوز فزاعة...
" فزاعة بس قمر...
' يا بارد !!
قالتها ثم ابتعدت عنه... كانت ستخرج لكن امسك بيدها
' اوعى كده...
" خلاص هلبس الجاكت و امري لله...
' ما كان من الأول يا خفة...
ضحك آسر عليها و اخذ جاكت الترينج و ارتداه... نظرت له رنا بحِدة ثم اقتربت منه و شدت السوستة بالكامل...
' اقفله كده... مش لازم يعني تغر*يني...
" لولا ان احنا هنا كنت هعمل...
' اتلم يا آسر !!