قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثامن.
* طيب كُلي مش هتحايل عليكي يعني... آسر المفـچوع خلص طبقه...
" الآه ؟! في ايه يا ماما ؟ طيب مش مكمل أكل اهو...
* بعد ايه ؟ ده انت لحست الطبق...
" يا ماما ابو*س دماغك الحلوة دي احترميني شوية قدامها...
* الله يرحم ايام ما كنت بغيرلك البامبرز...
" انتي جيباني هنا تهزقيني ؟
" لا متحكيش... الهيبة راحت خلاص...
ضحكت سهير أما رنا كانت تضحك بشدة... نظر لها آسر من تخت لفوق و قال بإبتسامة اصطناعية
" خلاص يا خفة...
كتمت رنا ضحكتها و دردشوا و شربوا الشاي...
* انتوا هتناموا في الأوضة دي... تعرفي يا رنا دي تعتبر اوضة آسر... ڈم ..ا لما يجي هنا ينام فيها...
* دي البطانية... ابقوا اقفلوا الشباك عشان بيجيب سقعة شديدة على الفجر... يلا تصبحوا على خير...
' و انتي من اهله...
" و انتي من اهله يا ماما...
اخذ منها البطانية و خرجت... اغلق آسر الباب ثم نظر للغرفة
" مفيش كنبة هنا... خلاص هفرش و انام على الأرض...
" هنام فين يعني ؟ هو مفيش غير سرير واحد حتى ماما ادتني بطانية وحدة على اساس هنام سوا...
' اممم... نحط مخدة في النص و نام ؟
" انتي هتتضايقي... خلاص انا هعرف انام على الأرض...
' لا... السرير كبير... نحط مخدة في النص و خلاص...
" ماشي...
' ممكن اسألك سؤال ؟
إلتفت لها أيضا و قال
" اتقضلي...
' هي مامتك دي... تقربلك ؟
" لا...
' تعرفها ازاي ؟