الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثامن.

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

* طيب كُلي مش هتحايل عليكي يعني... آسر المفـچوع خلص طبقه... 
" الآه ؟! في ايه يا ماما ؟ طيب مش مكمل أكل اهو... 
* بعد ايه ؟ ده انت لحست الطبق... 
" يا ماما ابو*س دماغك الحلوة دي احترميني شوية قدامها... 
* الله يرحم ايام ما كنت بغيرلك البامبرز... 
" انتي جيباني هنا تهزقيني ؟ 

* مش بحكيلها عليك ؟ 
" لا متحكيش... الهيبة راحت خلاص... 
ضحكت سهير أما رنا كانت تضحك بشدة... نظر لها آسر من تخت لفوق و قال بإبتسامة اصطناعية
" خلاص يا خفة... 
كتمت رنا ضحكتها و دردشوا و شربوا الشاي... 
* انتوا هتناموا في الأوضة دي... تعرفي يا رنا دي تعتبر اوضة آسر... ڈم ..ا لما يجي هنا ينام فيها... 
' جوها حلو... 
* دي البطانية... ابقوا اقفلوا الشباك عشان بيجيب سقعة شديدة على الفجر... يلا تصبحوا على خير... 
' و انتي من اهله... 

" و انتي من اهله يا ماما... 
اخذ منها البطانية و خرجت... اغلق آسر الباب ثم نظر للغرفة 
" مفيش كنبة هنا... خلاص هفرش و انام على الأرض... 

' لا مينفعش... الجو برد مينفعش تنام على الأرض... 
" هنام فين يعني ؟ هو مفيش غير سرير واحد حتى ماما ادتني بطانية وحدة على اساس هنام سوا... 
' اممم... نحط مخدة في النص و نام ؟ 
" انتي هتتضايقي... خلاص انا هعرف انام على الأرض... 
' لا... السرير كبير... نحط مخدة في النص و خلاص...
" ماشي... 
وضع آسر وسادة في النصف و فرد الغطاء على السرير... نام في جمب و رنا في الجمب الآخر... كان ينظر لها و يريد التحدث لها... لكنها اعطته ظهرها و صامتة... إلتفت اليه و قالت 
' ممكن اسألك سؤال ؟ 
إلتفت لها أيضا و قال 
" اتقضلي... 
' هي مامتك دي... تقربلك ؟ 
" لا... 
' تعرفها ازاي ؟ 
" كانت بتشتغل في القصر... اول ما وعيت على الدنيا لقيتها... تعبت فترة ف بطلت تشتغل... بس انا مقدرتش انساها و بقيت ازورها عشان تعلقت بيها... بتعاملني لحد الآن كأني ابنها بالضبط... لما دخلت ثانوي كنت باجي اذاكر عندها و ابات كمان... حبيتها اوي ف بقيت اقولها يا ماما... هي امي فعلا... هي الوحيدة اللي لقيتها جمبي في كل تفاصيل حياتي...

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات