قصه حقيقية الجزء السابع
عند كاميليا وقفت قدام بيتهم وهي بټعيط بقهر
كاميليا مسحت دموعها ودخلت وطلعت علي اوضتها من غير حتي ماترد علي مامتها بس قبل ما تفتح باب الاوضة
قابلها اخوها الاصغر منها يوسف كان خارج من اوضته ولما شافها كدة سألها .. مالك في ايه
كاميليا .. مفيش يايوسف
يوسف .. مفيش الزاي انتي بټعيط ي
كاميليا بعـ،صبية .. قولتلك مفيش
يوسف نزل وهو مستغرب ومش فاهم في ايه
يوسف قابل مامته تحت
يوسف .. هي كاميليا مالها ياماما
مامته وفاء .. انا ناديت عليها مرديتش عليا مش عارفه مالها . بس اكيد الموضوع يخص حازم ما انتا عارف اختك
يوسف پضېق .. انا مش عارف هي هتفضل لحد امتا متعلقه بحازم ماتشوف حياتها بعيد عنو زي ما هو بيشوف حياتو ومش شايفها اساسا
يوسف كان بيدور على حاجه
وفاء .. بتدور على ايه
يوسف .. ماشفتيش تليفوني
وفاء .. اه تليفونك علي الترابيزه هناك اهو انت نسيتو قبل ما تطلع تنام .يارا كلمتك كتير علي فكرة
يوسف .. رديتي عليها
وفاء .. اه قولتلها انك نايم وقولتلها اصحيك قالتلي مش لازم
وپاس راسها
وفاء .. هتقابل يارا
يوسف .. لأ انا خارج اسهر مع اصحابي
وفاء .. خارج مع صحابك يعني هترجع وش الفجر مش كدة . يوسف انا مش عايزة تأخير
يوسف .. طيب ماتقوليلي lخړک بره الساعه عشره
ولا مفيش خروج
وفاء .. وعشان انتا ولد لازم ترجع كل يوم الصبح
دي مش عيشه دي يابني
عند ريم كانت لسه بټعيط لحد ما حازم دخل
حازم .. انتي اللي بتجبيه لنفسك قولتلك مليون مره قبل كدة مطوليش لسانك
ريم بعياط .. انتا عايز مني ايه متسيبني بقا
انا مش عايزاك ومش عايزه العيشة دي مش عايزه ابقي مجرد نزوه بالنسبالك وافضل قاعده مستنيه اليوم اللي هتزهق مني فيه عشان ترميني زي اللي قبلي
ريم .. لأن دي الحقيقه . انا مش زي اللي انتا تعرفهم
حازم .. انا مش هسيبك ياريم انتي ملكي . فاهمه