قصه حقيقية الجزء السادس.
كاميليا سكتت مكانتش عارفه تقول ايه هو فعلا عندو حق حازم مش شايفها
ياسر .. كاميليا انا عايزك تفوقي من الوهم اللي انتي عايشه فيه . حازم لو شايفك او حاسس بيكي كان اتجوزك من زمان ماانتي طول عمرك قدامه بس انتي اللي مش عايزه تقتنعي انو خلاص مش من نصيبك وعايشة في الاوهام علي امل انو هيجي اليوم وحلمك يتحقق
ياسر .. بس انا بقا بقولك ياكاميليا مفيش حاجه من اللي في دماغك هتحصل انسي حازم لانو مش ليكي
كاميليا كانت واقفة دموعها نازلة من كلام ياسر لانو فعلا بيتكلم صح بس هي اللي غبيه
ياسر مسح دموعها وقالها .. كاميليا انا بحبك وعايزك
حازم طلع بسرعة واول ما فتح باب الشقه اتصدم لما لاقي ريم واقعة على الأرض وماسكه بطنها وبتتوجع جامد
حازم قرب منها بسرعة وقالها .. مالك ايه اللي حصل
ريم بوجـ،ـع وألم شديد و هي مش قادرة تتكلم .. ال.حقني بمو.ت. بط.ني بتت.قطڠ
حازم شالها ونزل بيها بسرعة وحطها في العربيه وطلع علي المستشفى
بعد وقت قياسي كان حازم وصل المستشفى وهو شايل ريم
حازم .. دكتور بسرعة
جم الممرضين وخدوها منو بسرعة والدكتور دخل يكشف عليها
حازم لسه هيسأل الدكتور لقي الدكتور
بيقول للمرضين .. جهزولي غرفة العمليات بسرعة
حازم پقلق ۏخۏڤ .. في ايه مالها يادكتور ايه اللي حصل
الدكتور .. الزايده التهبت عندها ولازم نشيلها قبل ما تنفچر . لازم تعمل العملية دلوقتي حالا لو فضلت اكتر من كده هتنفچر في بطنها
الممرضين جهزوا غرفة العمليات بسرعة والدكتور دخل يعملها العملية
عند امجد كان قاعد في كافيه هو وعمر صاحبه
عمر .. ماتكلملنا حازم يجي يقعد معانا من زمان مشفتوش
امجد .. حازم اكيد مشغول دلوقتي
عمر .. ياعم كلمه وشوفه
امجد مسك تليفونه ورن علي حازم
عند حازم كان واقف قدام غرفة العمليات وهو باين عليه القلق لحد ما تليفونه رن
حازم فتح .. ايه ياأمجد
امجد .. بقولك ايه عمر معايا اهو متيجي تسهر معانا
حازم .. مش هينفع
امجد .. ليه
حازم .. انا في المستشفى
امجد .. في حاجة ولا ايه انت تعبان
حازم .. مش انا . دي ريم تعبت
امجد .. تعبت الزاي ايه اللي حصل
حازم .. هتعمل عملية الزايده . هي جوه في العمليات
امجد.. طيب انا هجيلك . مستشفى ايه
حازم .. مالوش لزوم
امجد .. لأ اناجاي قولي بس اسم المستشفى
امجد قفل لقي عمر بيقولو .. خير في ايه مالو حازم