قصه حقيقية الجزء الثاني.
منا مش معقول هكدب عيني وصدقك
ريم بدموع .. وانا بقولك أن هيجي اليوم اللي هتعرف وتتأكد فيه اني مغلطش واني مظلومة .بس انا عمري ما هاسمحك
وسبته ومشيت وهي مقهورة
فارس فضل واقف مكانو وافتكر
فلاش باك
لما مشي وراها لما راحت لحازم وشافها بعينه وهي طالعه الشقة
في الوقت ده كان هايطلع وراها بس رجع تاني وقال في نفسه أنه خلاص سابها وهي ما بقتش تهمه
ولف بالعربيه ورجع بس مرة واحدة وقف في نص الطريق ومقدرش يكمل وقرر انو لازم يرجع ويكشفها قدام نفسها
ورجع فارس علي نفس العنوان بتاع شقة حازم بس قبل ما فارس يوصل تاني كانت ريم نزلت من عند حازم
فارس .. ريم فين
حازم بستغراب .. انت مين
فارس .. انا خطيبها
حازم ابتسم بسخرية .. خطيب مين
فارس وهو بيشاور علي جوه .. ريم . اللي عندك جوه
حازم .. وانت عرفت منين انها عندي
فارس .. انا شوفتها وهي طالعالك
حازم ببرود .. ومشفتهاش لما نزلت
فارس ..يعني ايه
حازم .. يعني هي فعلاً كانت عندي ونزلت
فارس بصعوبة .. كانت عندك . ليه
حازم ..انتا شايف ايه
فارس .. قصدك ايه انها كا..
حازم بتأكيد.. اللي في دماغك صح . اكيد ماكانتش هنا عشان اقرألها الكف يعني
تاني يوم
حازم كان قاعد على مكتبه وهو بيدخڼ بشراهة وهو سرحان في ريم ومحتار بين انو مش قادر يصدقها أو أنها بريئة فعلاً
حازم كان مضايق جداً من نفسه أنه مش عارف يطلعها من دماغه
وليه هيا بالذات اللي معلقة معاه للدرجادي
حازم كان مستغرب نفسه جدا علي إصراره العجيب بيها
وانها ليه هيا دونا عن اي بنت عرفها قبل كدة
لأنه هو طول عمره البنات بيترمه تحت رجله وهو مبيعبرش واحدة فيهم