قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السابع
' اتفضل فين ؟ انت مين ؟
* احنا تبع خالد باشا... هو قالنا نجيبك... عايزك في كلمتين...
' لا مبكلمش حد...
* ده أمر من خالد باشا... لو سمحتي اتفضلي معانا...
كان آسر يمسك هاتفه... رأى صور معاذ مع لميس منتشرة على الانترنت... غضپ و اقفل الهاتف في الحال...
" براڤو عليك... اللي حذرتك منه و حاولت امنعك منه عملته بسهولة كده... مكنتش اعرف اني طابق على نفسك يا معاذ... بجد براڤو...
اغلق هاتفه و تنهد بضيق... جاء حسام صديق آسر... اعطاه ورقة
* عملت تتبع للرسايل التھديد اللي جات على تليفونك قبل يوم الحاډث... بإحتمال 99% فادي هنا في مصر... لو مكنش هو يبقى حد تبعه و الورقة اللي في ايدك دي فيها عنوانه...
* عيب عليك... التتبع ده لعبتي... اتصلك على الشلة ؟
" مش معايا سلا*ح كافي
* متقلقش... هم معاهم...
" تمام اوي... ظبطلي معاد معاهم...
* حاضر... جعان ؟ تاكل ايه ؟
" انا شبعان...
* شبعان ايه... يا بني انت على طبق الرز بلبن اللي اكلته امبارح...
" مش عايز اتقل عليك...
* لا تقِل يا عم... ده انت واحشني حتى...
" حبيبي يا حسام...
' حضرتك عايزني في ايه ؟
* مدام رنا... اهدي... آسر عرف باللي حصل و قالي اجيبك هنا...
* وصاني عليكي انتي و ياسين... هتقعدي هنا لغاية ما يثبت آسر برائته...
' هو ده بيتك ؟
* ايوة...
' لا مينفعش اقعد...
* مراتي و بنتي هنا... انتي و ياسين هتقعدي معاهم...
' و انت هتقعد فين ؟
* هقعد فين يعني... معاكم...
' لا مينفعش... همشي انا و ياسين
* خلاص هنام في الدور الارضي... مالك كده مش طيقاني ليه ؟
' مش عارف يعني ؟
* يا ستي والله حاولت اساعده لكن معرفتش... كل اللي عرفت اعمله ان اهربه بس...
' انت اللي هربته ؟