قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأخير.
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حور : معلش ياماما ڠصب عني
ليث : وانا كمان مش هتحضنيني انا بقالي ساعه مشوفتكيش
وكزته حور بقوه ونظرت إليه پغضب
محمد : اتفضلوا اتفضلوا
دلف الجميع الي الداخل وجاءت حور لتدلف خلفهم ولكن امسكها ليث من خصرها مردداً : متزعليش بقي
حور : ابعد عني ياليث عشان مضربكش
رفع ليث يده مدعي الخۏف من حديثها فااتجهت هي سريعاً الي الداخل
جلس الجميع وجلست حور علي احدي المقاعد فاجلس ليث بجوارها
كريمه : بص ياحج محمد احنا جاين نطلب ايد بنتك حياة لاابني ليل
محمد : والله يامدام كريمه ده شرف ليا ان احنا نناسبكم تاني بس ناخد رأيي حياة
دلفت حياة وهي ترتدي فستان طويل باللون الروز حامله بيدها "حامل للمشروبات " تقدمت وقامت بتقديم المشروبات للجميع وجاء دور ليل فنظرت إليه بخجل فااردف هو قائلا بصوت منخفض : بحبك
ابتعدت عنه حياة سريعاً ووضعت ابحامل من يدها وجلست بجوار كريمه
كريمه : ها ياحياة ايه رايك
حياة : رأيي في ايه ياطنط
كريمه : الواد ده بيحبك وعاوز يتجوزك قولتي ايه !؟
حياة وهي تنظر إليه بخبث : افكر
ليل : نعم يااختي
ضحك الجميع علي ردت فعل ليل فاابتسمت حياة وجاءت لتتحدث فقاطعتها حور قائله : بصراحه ياليل مش عاوزه اصدمك بس حياة مش عاوزه تتجوز دلوقتي يعني اكيد هترفض
ضحك الجميع مره اخري علي كلمات حياة وقاموا بقراءة الفاتحه وتحديد موعد الخطبه واقامت زفافهم بعد انهاء ليل دراسته
اغلقت جوري مذكرات والدداتها وتنفست الصعداء قائله : ياااه ياماما كل ده حصل بينك انتي وبابا بس لحد دلوقتي مفهمتش انتي ليه سميتي المذكرات بتاعتك بالقاسي يعشق مع ان كان رد فعل بابا طبيعي علي كل اللي شافه
حور : يمكن كان من وجهة نظري انو كدا بس بعدين عرفت انو كان رد فعل طبيعي وبعدين هاتي المذكرات دي ياام نص لسان انتي وبطلي اسأله كتير انتي مبتشبعيش
اتاهم صوته الرجولي القائل : سيبي البت في حالها ياحور
قاطعهم صوته الطفولي : لايامامي انا معاكي ثيبيهم هما وحثين ملناش دعوه بيهم
ابتسمت حور وضمت صغيرها بحب شديد
وربنا لو مالقيت تفاعل جامد لردهالكم في الروايا اللي جايه
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولاملتوته......