قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الخامس.
داخل الغرفه اقترب ليث وجذبها من ذراعها بقوه واخذ يهزها بعڼف قائلاً : ماتعترفي بقا انك مخططه كل ده مع خالد عشان تنټقمي مني
حور وهي تنظر إليه بحنان : مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها
نظر إليها بصذمة ولكن كانت صبمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه جعلت وجهها ينظر الي الجهه الاخري ...
وضعت يدها مكان الصفعه ونظرت إليه بصذمة
ترقرقت الدموع بعيونها : انت بتبربني
جذبها من خصلات شعرها قائلاً بنبره مخيفه دبت الرڠب في اوصالها : واموتك لو حاولتي تستغفليني وانتي كل مره تحملي من واحد وانا اللي البسها هو انا عبيط اووي كدا قدامك
ليث وهو يدفعها للخلف : هسيبك بس بعد ماادفعك تمن كل اللي عملتيه وكل الاذي اللي اذتهولي
تركها واتجه نحو الخارج ....
جلست هي الارض تبكي بشده ودلف كلاً من ليل وحياة وكريمه ولوسيندا وليلي ....
اقتربت حياة منها وامسكت بذراعها لتقف في مستواها ومن ثم احتضانتها بشده
حياة بدموع : وحبتيني اووي انا زعلانه منك اوووي ليه عملتي فينا كدا
ابتعدت حياة عن حور فوجدتها تنظر نحو لوسيندا بااحتقار مردفه : كان لازم اعمل كدا ياحياة عشان تكشفي الحيه لازم تتعاملي معاها بذكاء
ابتسمت حور مردفه بصوت عالي : هنشوف نهاية مين علي ايد التاني يابنت البحيري
كريمه : انتوا بتقولوا ايه !؟
اقتربت حور من كريمه واحبضنتها بشده : وحشتيني اووي ياماما
كريمه بعتاب : لو وحشتك مكنتيش وجعتي قلبنا عليكي ياحور ولاقلب ليث عليكي
حور : انا اسفه ياماما مش هقدر اشرحلكوا حاجه دلوقتي بعدين هبقا افهمكوا كل حاجه
تركها الجميع واتجهوا للخارج جلست هي علي الفراش واخذت تدعوا ربها ان يهدي زوجها ويبعد عنه كل اذي
عند خالد وصل إلي احدي المنازل ودلف للداخل وجدها تقف امامه باابتسامه صغيره وحولها مجموعه من الفريق الطبي
خالد بعدم تصديق : ازاي !؟
ابتسمت هي بااتساع قائله : مفيش حمدلله علي السلامه مبسوط اني شوفتك بتقفي وتمشي تاني
خالد : انا مش مصدق نفسي
تحدث احد الاطباء : بسبب ارادتها القويه وبمساعدة الطب قدرت بعد سنتين تقف تاني ياخالد بيه
اشار خالد إليهم ليتركوهم وحدهم فاامتثلوا لاامره