الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الخامس

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ارخى ظهره على الوسادة... شغلت لميس الاغاني و بدأت بالرقص له و تتمايل في حركاتها عليه... شرب معاذ كأسه و لم يكفيه و شرب كأسها أيضا... اصبح سكيرًا تمامًا... ولا يعي ماذا يفعل... دفعها على الاريكة و مال عليها حتى اصبح فوقها... قَبلها بعڼف في شفتاها و يده تلمس چسـدها   بجراءة... فجأة عيناه اغلقت و فقد وعيه... دفعته لميس بعيدا عنها... اتصل هاتفها و ردت في الحال 
* عملتي اللي قولتلك عليه ؟ 
- بالحرف الواحد... حطتله المنوم في الخمـ.ـرة... كان هيغتـ.ـصبني بجد كويس ان مفعول المنوم اشتغل... مش عارفة ازاي الصا*يع ده يبقى أخو آسر... 

* المهم... صورتيه ؟ 
اقتربت لميس من المزهرية و اخرجت الكاميرا الصغيرة من بين الورود و قالت بخُبث
- ايوة صورت كل حاجة... هتبعتلي الفلوس امتى ؟ 
* نتقابل و كل واحد ياخد حاجته... انا اخد الصور و انتي تاخدي فلوسك و كاش كمان... 
- اوك يا بيبي...

بعد اسبوعين.... 
كان آسر يمشي في الزنزانة للامام مرة و للخلف مرة... 
" يعني ايه يعني عدى اسبوعين و لسه ملقيوش اللي شبهي ده و حط القڼبلھ... و خالد باشا طبعا بما انه ملقيش المجر*م هيثبت التُهمة عليا... انا قعدتي هنا ضياع وقت مش أكتر... انا الوحيد اللي هعرف اجيب المجر*م الحقيقي... انا لازم اخرج قبل ما يطلع أمر بترحيلي للنيابة... 

* آسر... 
" عايز ايه ؟ 
* في وحدة عايزة تشوفك... 
لمعت عيناه و ابتسم تلقائيًا و قال 
" خليها تيجي... 
ذهب الجندي... وقف آسر بجانب القضبان و ابتسامته مازالت موجوده 


" والله مفيش غيرك يا رنون اللي بتهوني عليا المصېبة اللي انا فيها دي... 
اختفت ابتسامته عندما وجد ريناد أمامه... مدت يدها له و قالت 
* ازيك يا آسر ؟ 
" مبسلمش... انا تمام... 
انزلت يدها و قالت 
* مفيش اي جديد في القضية ؟ 
" لا... 
* آسر... انا عارفة و متأكدة انك معملتش كده... بس انا هساعدك... 
" هتساعديني ازاي ؟ 
* مش هعرف اساعدك غير لما تخرج من هنا... انا بقا ههربك من هنا... بس بشرط 
" ايه هو ؟ 
* تتجوزني... 
" نعم يا روح امك ؟!

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات