قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الخامس
• قولي يا معاذ...
* نعم يا قمر...
• انت اللي وقعت آسر في القضية دي ؟
* انا ؟ اخس عليكي ازاي تقولي كده...
• رُد يا معاذ على سؤالي !!
* طب اهدي بس...
• اهدى ازاي و آسر في السجن و مُتهم في قضية كبيرة زي دي !!
* مكنتش اعرف انه عزيز عليكي للدرجة دي...
• معاذ متعصبنيش... انا شاكة فيك... انت اللي قولت هنخلي آسر و رنا يبعدوا عن بعض... انت اللي عملتها يا معاذ !!
* انا ؟ مهما كان آسر اخويا... بعدين انا قولتلك هخلي آسر يبقى ليكي عن طريق رنا... هستفيد انا ايه لما ادخل آسر السجن ؟
* يا بنتي اقسم بالله ما ليا اي دخل في الحوار ده... انا اتفاجئت زيي زيك كده...
• انت بتقول الحقيقة ؟
* اه والله...
• ماشي... على العموم اعتبر اللي اتفقنا عليه اتلغى... مش هعمل حاجة ل رنا و آسر... كفاية كسر*تها عليه و هو في السجن... لو حاولت تعمل اي حاجة هتلاقيني انا في وشك و همنعك... مفهوم ؟!
* ايه ده ؟! ريناد دي انتي ولا وحدة تانية ؟
• ابعد عن وشي...
قالتها ثم ذهبت... ضحك معاذ و قال
* والله اللي لبسه القضية ده جدع... وفر عليا حاجات كتير كنت هعملها... ارجع انا بقا اكمل الجيم...
كانت فاطمة جالسة في الصالون مع محمد و الحزن بادي على وجوههم...
• يعني ايه آسر هيفضل مسجون على كده ؟
* مش عارف... ادينا اهو مستنيين نعرف اي جديد في القض1ية... ياما قولتله ابعد عن الشغل ده... اتقلب على دماغه في الآخر...
• مش راضي يقابل حد فينا... نفسي احض1نه و اشبع من ريحته...
* بعد ايه ؟ احنا اللي وصلنا نفسنا لهنا... بعترف انا فعلا فرقت بينه و بين اخواته و هو صغير... كنت بحضنهم هم و هو لا... كنت بضر*به هو و اخواته لا... عمري ما لعبت معاه... مكنتش بطيق اقعد جمبه حتى... كنا موجودين بس هو كان وحيد... احنا جايين دلوقتي بعد ما كِبر و بقا مش محتاج لحد احنا بقينا محتاجينه... نافر مننا... مش طايقنا... بس عنده حق في كده... كان بإيدنا نخليه يحبنا احنا اكتر من اي حد بس معملناش كده و كرهناه لأنه سبب إجبار ابويا ليا اني اتجوزك... روحت عملت انا نفس الغلطة و جوزته ڠصب عنه... اقول ايه ولا ايه... انا مستاهلش ابقا أب اصلا...
قالتها فاطمة بحزن... نظر لها محمد بحزن... اقترب منها و عانقها
" أنا حبيتك و لسه بحبك و مستحيل اطلقك... احنا غلطنا و افتكرنا ان غلطنا هيتصلح بمجرد ما نتجوز... بس احنا بجد ظلمنا آسر...
• هنعمل ايه ؟