قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الرابع .
* الف سلامة عليك يا حبيبي... ربنا ياخد اللي عمل كده... الحمد لله ربنا سترها...
* الحمد لله...
كانت ريناد عيناها على رنا... تنظر لملابسها المحتشمة ثم تنظر لنفسها و قالت في سرها
* هو آسر بيحبها عشان بتلبس واسع ؟ ولا بيحبها عشان شكلها حلو و مش بتحط ميكب ؟ ولا عشان مش بتعمل مشاكل مع حد و هادية... مسمعتش انهم اتخان7قوا قبل كده... ده معناه ان هي مريحاه و بتسمع كلامه... عشان كده بيحبها... يعني مستحيل يحبني...
بعد مرور 3 ساعات... رجع آسر لوعيه... تحرك بأ*لم و فتح عينيه... وجدهم هم ال 6 ملفتين حول السرير ينظرون إليه
ضحكوا جميعًا... حاول آسر في النهوض... وضعت رغد المخدة خلفه و اسند ضهره عليها...
• اخيرا صحيت...
اقتربت لتعا7نقه لكنه قال
" متقربيش...
وقفت و تغلغت الدموع في عيناها و قالت
• آسر... انا خوفت عليك بجد...
لم ينظر لها و ظل صامتًا... قال محمد
* قلبنا اتقطع من الخۏف عليك... ارجوك متتعاملش معانا كده
لم يرد عليه و وق7عت عيناه على معاذ...
" كمان ليك عين تيجي هنا !! امشي اطلع بره...
* انا غلطان لاني خوفت عليك و...
طُرق الباب و دخل الطيب هو و الممرضة... صمت معاذ و نظر لآسر پغضب... ركبت الممرضة محلولاً جديدا لآسر...
* حاسس بأي أل7م في ايدك... كتفك...
" لا انا كويس... بس رأسي مصد7عة شوية...
* شكلك اتخبطت فيها جامد... على العموم متقلقش... تاخد حباية صد7اع و هيروح... و تاخد كمان الأدوية اللي هكتبها... بعد اسبوعين تغير جبس ايدك... هو ك.ـسر بسيط بس لازم يتجبس برضو... رأسك مجر*وحة من وراء كمان... القماش الطبي اللي على رأسك يتغير كل يوم بالليل...
* سمعت انك ضابط في المنظمة الوطنية...
" ايوة صح... انا شغال هناك...
* نشكرك للتضحية اللي قدمتها عشان تنقذ الاطفال اللي كانوا هيمو*توا من وراء القڼبلھ دي... بس للأسف لازم ترتاح في البيت كويس... فبلاش شغل خاالص الأيام دي... خد إجازة...