قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثالث
" شايفك بتقلدي طريقة كلامي...
' عشان تعرف انها مزعجة و بتضايق...
نظر لها بتعجب ف اكملت
' بعدين انت جاي هنا ليه ؟
كان سيرد لكن قاطعته و قالت
' اه نسيت اني مش حقي اعمل حاجة هنا ولا اقعد في حالي لاني مجرد شحاتة بتتذل لحضرتك عشان علاج اخوها... انا مين عشان اقعد في الجنينة اشم شوية هواء ؟ انا اتعديت حدودي بزيادة... معلش آسفة... هرجع للاوضة احبس نفسي فيها...
انهت جملتها و نهضت... ذهبت للداخل... ها أدرك آسر انه كلامه معها بالأمس أثر عليها كثيرا...
* بقالي ساعة برن الجرس...
• كنت نايمة... ادخل...
دخل معاذ البيت و اقفلت ريناد الباب...
• تشرب ايه ؟
* مش عايز... بعد اللي عمله آسر ده هيجيلي نفس اشرب يعني...
• اه... بس هو حذرك من الأول... كان مفروض تسمع كلامه...
* انتي بتقولي كده عشان بتحبيه... اتحجبي بالمرة طالما بتحبيه كده...
• ملهوش لازمة كلامك ده... خلاص انا فقدت الأمل ان آسر يحبني...
• يعني اعمل ايه يعني... مش راضي يبصلي بأي شكل...
* مش عارفة عاجبك في ايه أساسًا...
• تعرف مراته محظوظة بيه أوي... يعني آسر أمين اوي و مش بيخو*ن... عملت اكونت فيك... اكونت اي حد يشوفه يقول مستحيل ده يكون فيك... دخلت كلمته منه و قعدت اشده للكلام... عملي بلوك... و دي حاجة حلوة اوي... يعني لو آسر كان جوزي انا... مستحيل يخو*ني... بس خلاص اهو متجوز... هعمل ايه يعني...
• يلهوي... هي رنا بتخو*ن آسر ؟؟
* لا طبعا... دي طيبة لابعد حد... مرة لقيتها بتلعب المزرعة السعيدة على تليفونها... ساعات بحسها طفلة بسبب طيبتها
• اومال ايه قصدك بقولك ان هي تخو*نه ؟
* احنا نخليها تخو*نه... مسرحية يعني... طبعا آسر لما يعرف هينهار و عُقده النفسية تزداد أكتر للأسوأ... ف انتي تدخلي و تبقي معاه... ساعتها هيحبك جدا...
• و هي رنا ايه ذنبها ؟