قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثالث
كانت رنا جالسة على السرير... هاتفها في يدها مفتوح على صورتها هي و ياسين و آسر... عملت zoom على وجهه آسر و ابتسمت تلقائيًا...
' ضحكته حلوة اوي...
إتكأت على الوسادة و ظلت تتأمله في الصورة و ابتسامتها مازالت موجودة... فجأة اختفت ابتسامتها و اغلقت الهاتف
' ايه اللي انا بعمله ده... هو اول واحد في العالم يضحك يعني... ما الممثلين التركيين الحلوين بيضحكوا برضو... انا سرحت ليه في صورته كده ؟ يمكن عشان مبيضحكليش زي ما ضحك مع ياسين ؟! ... استغفر الله العظيم يارب... و انا منتظرة منه يضحكلي ليه ؟ انا مين بالنسباله اصلا ؟ انا مراته بالاسم... مش بشوفه غير ساعة واحدة كل يوم كأنه المستر بتاعي... ليه يا ربي متجوزتش واحد اجنبي مثلا و كان فضل لازق فيا مش يسيبني لوحدي أبداً... مش زي آسر باشا كده بشوفه بالصدفة هنا... جوازة نحس والله...
وصل آسر القصر... نزل من سيارته و دخل... وجد والداه جالسان في الصالون... قالت فاطمة
• نورت يا ابني... كويس انك جيت عشان نتعشى سوا... متبقي بس معاذ يجي...
" مش هيجي...
• ليه ؟
" اصل انا سجنته...
اتسعت عينا فاطمة من الصد@مة... قام محمد و قال
* انت بتقول ايه ؟!
" بقول اللي عملته... انا رميت معاذ في السجن !!
" ده مش اخويا... و انتوا مش اهلي...
• آسر في ايه... انت بتتكلم كده ليه ؟ اهدى و قولنا ايه اللي حصل...
قالت ذلك ثم امسكت يده... سحب يده من يدها في الحال و نظر لمهما پغضب
* معاذ عمل ايه عشان ترميه في السجن ؟
" انا هقولك... بعد ما شرب خم*رة و سهِر مع بنات الليل المرة اللي فاتت و خرجته عشانك... عمل نفس القذ*راة ل تاني مرة و قولتلك ساعتها انه لو كررها يبقى متلومنيش على اللي هعمله فيه... و كررها تاني... حطيته في السجن بډم بارد و مهمنيش انه يبقى اخويا...