قصه جديدة للكاتبه هدير محمد
عمو آسر تعالى اتصور معانا...
اومأ له و جلس بجانبه ليبقى ياسين في المنتصف... خجلت رنا فهي لا تريد ان تتصور معه... لكن أخاها يريد ذلك... اتلقطت اول صورة و نظرت إليها... لفت انتباها ابتسامة آسر الجميلة... واضح انها صدرت من قلبه لا من تصنُع... اعجبت بها و كم انهم هم الثلاثة يشكلون عائلة جميلة...
' صورة تاني...
قالتها رنا و هي ترفع الهاتف و إلتقطت الكثير من الصور...
" جعان يا ياسين ؟
* ايوة جعان... جعان اوي كمان
قالها ياسين بتلقائية و ببراءة... فلتت ضحكة من آسر... نظرت له رنا و شردت في ضحكته اللطيفة تلك و قالت في سرها
" اتصلت عليهم يجبولك الأكل...
* انتوا الاتنين هتاكلوا معايا...
" ماشي...
تعجبت رنا من موافقته على كل ما يقوله ياسين... بعد دقائق جاءت الممرضة بالاكل و جلسوا جميعهم على الطاولة... بدأت رنا بإطعام ياسين بنفسها...
تنفخ في معلقة الحساء ثم تطعمه... نظر لها آسر و ابتسم... كم تحب أخاها و تهتم به جيدا... امسك آسر المعلقة و لسه هيأكل... رن هاتفه و عندما رأى الأسم رد في الحال... بعد ان تكلم المتصل له... انلقبت ملامحه لغضپ شديد واضح عليه... نهض عن الطاولة
لم يرد عليه و ذهب...
* رنا هو عمو آسر ماله ؟ اتعصب ليه ؟
' متعصبش ولا حاجة يا روحي...
* مشي ليه ؟
' جاله مشوار مهم... حاجة كده تبع الشغل
* اااه مشي عشان عنده مشوار... افتكرت ان الشوربة لسعت لسانه لانها سخنة ف اتعص٨ب و مشي...
ضحكت رنا و قامت بإحتضانه و ربتت على ضهره... في نفس الوقت كانت تفكر ماذا قيل له في تلك المكالمة جعله يشتعل غ٩ضبًا و يذهب بتلك الطريقة...
في أحد البا*٨رات الليلة......
* عايز كأس تاني...
قال ذلك معاذ لصديقته
- لا يا بيبي متقلش اوي في الشرب...