قصه جديدة للكاتبه أمل صالح.
بصلها بطرف عينه وقام وقف من غير ما يرد عليها - أنا ماشي.
مِشى وسابها وهي رمت التلڤون وقالت بضيق - هعمل اي بيه وانا مبقرأش.!
عدا شوية وسمعت صوت خبط على الباب بعدها صوت رجولي - افتحي يام الب1ل.
عينها وسعت بص1مة وقامت بسرعة وهي بتشتم - ب1ـل مين يا قليل الربـ...
قطعت كلامها لما فتحت ولقت قصادها اخو سندس، بصلها من فوق لتحت - فين سندس!
- فوق.
ردت بتوتر كعادته قصاد حسام اخو سندس لأنها عارفة قد اي هو عـ،صبي ومحذرهم كذا مرة إن سندس أخته خط أحمر.
طلع وهي مسكت تلفونها الزراير اللي متسجل عليه رقم سامي ابنها بس وكلمته وفي دقايق كان بيخبط وداخل بسرعة لجوة.
مسمعش كلامها وطلع لفوق على طول دقايق وسمعت صوت سندس وهي بتصرخ..
طلع لفوق على طول دقايق وسمعت صوت سندس وهي بتصرخ..
طلعت فوق بسرعة كان الباب مفتوح فَـ شافت حسام اللي كان نايم على سامي وحاطط على رقبته حاجة معرفتش هي تحدد س1ينة ولا مطـ1ة.!
حاولت تشده من عليه وكذلك سندس اللي كانت خايفة على اخوها ليعمل حاجة ويودي هو نفسه في د1هية.
اما حسام فمكنش واعي لأي حاجة غير إن أخته اتض1بت ومن غير سبب.! كان مثبت الآلة الحادة على رقبة سامي والتاني بيبلع ريقه بخۏف.
قام حسام لَوى دراع سامي لورا وقالت وهو حاطط الآلة على إيده من عند الشريان بته1يد - إيدك دي اللي ضـ1بتها صح.!
شديته سندس بسرعة بكل قوتها لحد ما وقع بعيد عن سامي اللي لم رجله لورا وقام وقف بسرعة، وقفت قصاد اخوها وقالت بصوت عالي وهي بتصرخ - فوق يا حسام بالله عليك هتروح في د1هية.
عان الآلة في جيبه وقال وهو بيوجه كلامه ليها وعينه ثابتة على سامي اللي امه قاعدة بتطمن عليه - خشي البسي عشان هتيجي معايا.
بصتله بقلق إنه يعمل حاجة تاني أو يجي جنب سامي وهو كرر بنبرة قوية - يلا يا سندس.
دخلت لبست أول حاجة قبلتها وخرجت بسرعة كان حسام قاعد قصاد سامي وأمه ومستربع وبيتكلم معاهم بنبرة ته1يد - أنا واحد صايع يا أم سمسم، فَـ لمى إبنك عشان صياعتي متطفحش عليه.