رواية جديدة لزهرة الربيع
تتحرك في الاوضه وبس البنت دي ايه حكايتها..هنعرف مع الاحداث
رافع بصلها بدموع وقرب عليها وقال..اميرتي عامله ايه
البنت بصتلو بفرحه وقالت...رافع..جبتلي معاك ايه
رافع ابتسم بدموع وطلع من جيبه شوكلاته وقال..جبتلك حاجه حلو ذيك ..استني دقيقه
وقرب عليها فكلها السلسله من ايدها وهيه مدت ايدها بسرعه تاخد الشوكلاته بس اتألمت جامد
البنت نزلت دموعها وقالت بشهقات...انا يدي وجعتني من دي ..كمان عايزه اسمع الكرتون بتاعي وانت كل يوم تقولي هتطلعني ..وبتكذب عليا
رافع قال بحزن..لا..لا مش بكذب..بس ...بس انتي عايزه تطلعي ليه..مش انا بجيلك وبجبلك حجات حلوه وعارفه كمان هجبلك تلفزيون وتسمعي براحتك المهم تبقى مبسوطه يا اميره
رافع قال بابتسامه..اكيد
اميره قالت بفرحه..وعليه كرتون
رافع قال ..وعليه كل الكرتون
اميره ضحكت جامد و لسه هتبعد رافع شدها ليه
بقلمي...زهرة الربيع
بس رافع وقف بسرعه وقال..لا..لا مش هينفع دلوقتي..الوقت اتأخر..هجيلك تاني..تمام..انتي اصلا وحشاني قوي
اميره لبست بلا مبالاه وقالت ببراه..ماشي
رافع لسه هيخرج اميره قالت ببرائه..اربط ايدي
رافع بصلها بدموع..وقال..اه..صح..نسيت..شاطره حبيبتي..وربط ايدها وخرج وقفل الباب واول ما طلع نزلت دمعه من عينه بحزن وحاول يتماسك ومشي قبل ما حد يشوفه
عند صخر اتنرفز جامد لان ابرار مخرجتش من الحمام وقال پغضب وصوت عالي..اكيد مش هتباتي عندك
صخر استغرب انها مردتش وقام بالعافيه ووقف عند الحمام وقال..هعد لتلاته ..لو ما خرجتيش والله لاكسر الباب وانتي براحتك... واحد... اتن
بس قطع كلامو باستغراب لما سمع شهقه شديده كأنها لانسان بيلفظ اخر انفاسو خبط على الباب بقلق وقال..ابرار..انتي يا بت..سمعاني
وقف پصدمه لما لقاها واقعه في ارضيه الحمام نزل لمستواها بتعب وقال...بت..بت يا ابرار..مالك يا بت ..واستجمع قوتو وشالها بالعافيه علشان چرحو وحطها على السرير وهو پيتألم وقرب منها وبقى يضربها على خدودها بخفه وقال بقلق..يا بت مالك حصلك ايه ابرار..ابرار سمعاني
صخر قال ...بخاخ..بخاخ ايه..عندك ربو..عايزه البخاخ بتاعك
ابرار ههزت راسها بسرعه وهيه بتشهق جامد
صخر قام بسرعه ولسه هيجري يجيبو حس بالم وبص لقا نفسو پينزف جامد ومش هينفع يطلع .طلع تليفونو واتصل برافع بسرعه وتوتر وقال..ايوه يا رافع روحت
رافع ارتبك وقال..انا..انا لا يعني راجع البيت
صخر قال..اسمعني كويس روح الصيداليه الي جمبنا وهات البخاخ الي كنا نشتريه لامي بسرعه
رافع قال باستغراب..بتاع الربو ده
صخر قال ..ايوه..ايوه بسرعه..يا رافع بسرعه ..وقفل معاه وجري عليها وحطلها مخده ورا ضهرها وجابلها ميه ...بس زقت ايده لانها مش قادره تشرب
ابرار بصتلو بتعب وشافت الډم على التيشرت بتاعو قالت بدموع..انت..انت بتن..يتنزف
صخر قال بسرعه..اشششش اهدي اهدي كل الي انتي فيه من التوتر..انا بخير..خدي نفسك واهدي ..ده عادي علشان الچرح جديد
ابرار بقت تقول وسط شهقاتها..انا..انا السبب..متعملش..كده...سبني....سبني بلاش تس..تساعدني...ارجوك
صخر بلع ريقه بقلق ..وقال..قولتلك اهدي ..انا تمام..وبعدين مش مستني منك شفقه..ولا بساعدك لسواد عيونك
ابرار بصتلو جامد وظهرت قدامو عيونها بلون السما يسحرو حرفيا بعد بسرعه وقال..اهي دي الي مينفعش معاها امثال
سمع خبط الباب جري فتح وكان رافع قلو ده الي عايزو
صخر قال بسرعه.... ايوه هو
رافع قال فيه ايه طيب..خير و..بس قال بخضه ..انت پتنزف تاني ليه
صخر بص لچرحو الي تقريبا مكانش حاسس بيه وقال..انا تمام بعدين يا رافع هقولك كل حاجه روح دلوقتي... وقفل الباب من غير حتى ما يستناه يمشي وجري على ابرار وبسرعه من غير اي تفكير شد النقاب قلعو وحط البخاخ على بقها
بقلمي..زهرة الربيع
ابرار بقت تاخد من البخاخ بتعب شديد وهيه مش حاسه اما صخر اتجمد مكانو من الحوريه الي كانت تحت النقاب مكانش متخيل ابدا انها بالجمال ده ملامحها تجنن ورموشها طويله وشفايفها زي الكرز وجمبهم حسنه بتذبد من جمالها فضل سرحان وتايه في جمالها وابرار كانت مخنوقه قوي وبتشد الطرحه بعيد من رقبتها
صخر مد ايده بتوهان وفك الطرحه ونزل شعرها على العبايه بلونه الكستنائي الجميل بلع ريقه بتوتر شديد من منظرها المهلك وقال ...احسن ..حاسه بايه
ابرار اخدت نفس عميق وقالت...الحمد لله..احسن..و
بس بصت لنظراتو واخيرا اكتشفت انها مش بالنقاب ولا الطرحه اتسعت عنيها بزهول انها محستش بيه ومدت ايدها من غير ماتتكلم وضړبتو قلم بضغف
صخر برق بشده وهو مش مصدق الي عملتو وقال پغضب مكبوت...كده شكرا ولا ايه
عند رافع رجع البيت بتعب ولسه هيطلع على اوضتو بس وقف لما سمت صوت بيقول...شرفت..الفرح بقالو ساعه فض...كنت فين
رافع اتنهد والټفت للراجل الي بيكلمو وكان في عمر الخمسين ده صادق الصواف والد رافع
رافع قرب باس ايده وقال