الإثنين 25 نوفمبر 2024

مش هسيب حقي الحلقة الاولى بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

مرهق شوية ...لسه كنت بوصل فهد البيت ...صمم يسيب المستشفي ويرجع .
حازم تمام...المهم يكون كويس .
محمود بحزن محدش فينا هيكون كويس من غير وجود جوري بينا ياحازم .
حازم وهو ينظر لمحمود بتمعن مفيش اي اخبار عنها لسه 
محمود وهو يضرب بيده علي المكتب بقله حيله مين فينا اللي المفروض يعرف ياحازم ...عموما مفيش اي حاجه لسه.
حازم بااسف مش عارف يامحمود والله ...القضيه دي مالها كده معقده ....كل مانوصل لحل ونقرب من جوري...تتقفل في وشنا.
..........Esraa Mostafa...........
في المساء
صعدت الدرج نحو غرفتها بخطوات بطيئة ..بعدما تعبت من الجلوس أمام شاطئ البحر لفتره طويله في ذلك الجو البارد
سالت الخادمه اثناء صعودها للاعلي عن خالد ..فاجابتها انه في غرفته منذ ان عاد من الخارج
لا تعلم سبب تغيره معها ..تشعر انه يتجنب لقائها منذ فترهلم تعد تفهم مايحدث معها ....لم تعد قادره علي التفريق مابين ..اخالد معها ام ضدها ....خصوصا ان
اليوم هو يوم عوده احمد وعلي من كندا وقد مر علي وقت وصولهم إلى مصر اكثر من ساعتين ...تشعر بالخۏف منذ ان علمت خبر عودتهم وايضا لم تستطع النوم من كثره التفكير...
دخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء...ثم اقتربت نحو الفراش وجلست عليه بحيره
اعتدلت في جلستها وهي تستند علي الفراش بتعب حتي بدات ټغرق في النوم من كثره الارهاق والتفكير.
مر عليها اكثر من نصف ساعة وهي نائمه علي وضعها...ولكن بعد مده فتحت عيونها فجأة بعدما شعرت بوجود احد اخر جوارها.
شعرت بالراحه عندما رأت هويته ثم قالت بخفوت خالد!
في ايه ...حصل حاجه ولا ايه !
خالد وهو يقترب منها حتي وقف جوار الفراش ليقول لها وهو ينحني لمستواها بصوت كفحيح الافعي .....جايلك ضيوف ......مش هتقومي تشوفيهم..
جوري وهي تنظر له بااستفهام ضيوف !
ضيوف اي يا خالد......انا مش فاهمه حاجه!
في نفسها بابتسامه معقول يكون خالد... ...كلم فهد وخلاه يجي يشوفني ...
خالد وهو ينظر ناحية باب الغرفه ثم نظر لجوري في سرعه وهو يضحك بسخريه ثم قال بصوت عالي اتفضلووو ...ادخلو..
نظرت نحو الباب باستغراب بعدما سمعت لفظ الجمع عندما قال خالد اتفضلو..
انتفضت من جلستها بفزع عندما رأت هويتهم وهي تشعر ان الډماء تهرب من جميع أنحاء جسدها ...بدا يشتد شعورها بالبرد في جميع اطرافها..
توقفت من جلستها ولمست قدميها الارض بضعف ونظرها مازال مسلط عليهم ..حاولت تحريك لسانها وهي تحاول النطق بصعوبه ...حتي قالت بخفوت ع ع علي ..و و و اااحمد ....
نظرت الي خالد بحزن وعيونها تدمع لتقول له بعدم تصديق قبل ان تسقط أرضا وهي مغشي عليها ازاااااي ....مكنش لازم اصدقك ...ح..حرام علي..ك
الفصل الثاني والعشرون 
انتفضت من جلستها بفزع عندما رأت هويتهم وهي تشعر ان الډماء تهرب من جميع أنحاء جسدها ...بدا يشتد شعورها بالبرد في جميع اطرافها..
توقفت من جلستها ولمست قدميها الارض بضعف ونظرها مازال مسلط عليهم ..حاولت تحريك لسانها وهي تحاول النطق بصعوبه ...حتي قالت بخفوت ع ع علي ..و و و اااحمد ....
نظرت الي خالد بحزن وعيونها تدمع لتقول له بعدم تصديق قبل ان تسقط أرضا وهي مغشي عليها ازاااااي ....مكنش لازم اصدقك ...ح..حرام علي..ك.
وقعت فاقدة للوعي من صډمه ما راته فهي وثقت بخالد كثيرا ....وقف امامها بخطوتين وهو ينظر لها بصمت ثم نظر لعلي وأحمد وهم يقفون بجواره يضحكون بسخرية علي ماحدث لجوري
تحدث احمد بسخريه وهو يضرب كفه بكف علي غبيه اوي ياجوري....فكرت انها ضحكت علينا وانها اصطدتنا عشان ټنتقم مننا ....لكن احنا بردوا اللي هننتقم منك .
علي بضحك وهو يقترب من جسد جوري الملقي علي الارض بلاش نضيع وقتنا بقا في الكلام ...يلا شيلها معايا قبل ماتفوق وتفضل تدوشنا....
خالد وهو يتحرك سريعا اليهم استنوا
ااا اقصد انا هشيلها احطها على السرير ...و تعالو نشرب احنا كاس الاول نظبط دماغنا قبل ماتفوق....
هز احمد رأسه بالموافقة علي حديث خالد فااسرع الاخير بحمل جوري ووضعها على الفراش وهي ينظر لها نظرات غير مفهومه.
ظل ينظر لها بشرود حتي ابتعد عنها فجأة بعدما سمع دقات الباب فنظر لعلي واحمد واشار لهم بالجلوس على الاريكه حتي يري الطارق الذي يقف علي باب الغرفه.
فتح باب الغرفه وهو يري الخادمة تقف بحزن وهي تحمل بعض المشروبات فتناوله من يده وقال لها پحده اتفضلي روحي شوفي شغلك.
ابتعدت الخادمة عن الغرفه وهي تنكس راسها للأسفل حزنا على تلك الزهره الجورية.
أغلق الباب واقترب من اصدقائه وهو يفرغ لكل واحد منهم من ذلك المشروب الملعۏن ثم قدمه لهم وهم يتبادلون الضحك علي سذاجه جوري وثقتها بخالد
تحدث علي وهو يشرب من كوبه قائلا انا ... مش عارف ...هي ازاي وثقت فيك وصدقت انك تخون اصحابك عشانها .
ده انت اللي اڠتصبتها الاول ....البت دي هبله ولا ايه 
خالد وهو ينظر لهم بنظرات خاليه من المشاعر انا لو خنت اصحابي ....يبقي انا عمري ماحبيتهم ....وبعدين جوري دي ...اي حد يقدر يضحك عليها بكلمه ....
احمد بسكر وهو يشرب من الكوب يلا بقا بطلو كلام ...وخلصو قبل ماالبت دي تفوق .
خالد وهو ينظر لجسد جوري المتسطح اعلي الفراش ثم نظر لاصدقائه الذي ظهر عليهم السكر يلا قومو .نحتفل برجوعكم.
تحرك كل من علي واحمد بترنح نحو الفراش الملقي عليه جوري وخالد خلفهم ....جلس على بجوارها وبدأ في فك ازرار فستانها العلوي.
في تلك اللحظة انفتح الباب پعنف ثم دخل منه شخص مجهول وخلفه عدد من الرجال يظهر عليهم القوة الجسدية والشده.
نظر احمد لاصدقائه بسكر وقال للمجهول پغضب ااانت ..ااازاي تدخل علينا ك كده...ااانت مين
نظرله الشخص بسخريه وقال مش لازم تعرف انا مين ........
حول نظره الي الرجال خلفه وقال پحده خدوهم يلاااا ...
تحرك الرجال واخذ كل من احمد وعلي و خالد ......بينما اسرع هو نحو جوري و حاول افاقتها ولكن دون جدوى
فصړخ في احد الرجال الذي يقف خلفه منتظر اوامره بسرعه هات .....اسعاف !
..................................................
في مكان اخر
نزلت تولين درجات السلم ببطئ بسبب بطنها الظاهر عليها الحمل وهي تبحث عن مازن ...وصلت الطابق الأرضي وهي تري فهد يجلس مع والدته وداده صفاء وامل ايضا.
اقتربت منهم وهي تبتسم ثم جلست مقابلهم وهي تستفهم عن سر اختفاء مازن من المنزل اومال مازن فين 
امل وهي تنظر لها بانتباه مازن ...تقريبا في مكالمه وصلته وخرج ع طول ....ممكن يكون راح الشركه .
فهد متدخل في الحديث اطمني يا تولي ...اكيد في حاجة في الشركه او المصنع .
صفاء وهي تقف من جلستها تحبو اعملكم اكل يااولاد ..
تولي وامل لا يا داده ...شويه كده.
بعد مرور بعض الوقت قطع هاتف فهد حديثهم الدائر ..وقف فهد مستندا علي عكازه وهو يضع هاتفه علي اذنه مجيبا ايوه ....
محمود بتردد فهد انا عاوزك تيجي مستشفي ............حالا.
فهد بقلق حاضر ...بس طمني في اي ...وانت في المستشفي ليه!..
محمود بهدوء مصطنع فهد جوري وصلت المستشفي دي من 10 دقائق. .....انا تقريبا قدامي ساعه واكون هناك فلازم حد يكون معاها ....بس بلاش البنات يعرفو حاجه دلوقت.
فهد متفاجئا وهو يشعر بالقلق أنت متأكد ......
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات