مش هسيب حقي الحلقة الاولى بقلم زهرة الربيع
العرض فوقف حازم من جلسته وهو يقول للرائد زياد ومحمود كده عرفنا السبب من خطڤ جوري ....وانها مع خالد ده .....بس ااا ...
محمود بس اي ياحازم ....
الرائد بجديه بس احنا منعرفش مكان خالد ...وياتري فعلا ممكن ېقتل جوري او يأذيها ولا لا.
محمود احنا ممكن ندور ونعرف عنوان خالد ووقتها لو اتقبض عليه وجوري عنده بالادله دي وشهاده جوري ...هيتحبس ويفضل جنب صاحبه ووقتها سامر كمان هيخسر خطته في الخروج .
نظر محمود وحازم الي الرائد زياد ثم قالا له شكرا لمساعدتك يا فندم ...بعد اذنك ....
ثم خرجا بسرعه من المبني وهم يركبون سيارة حازم الذي قادها في سرعه الي قسم الشرطه الذي يعمل به.
.................................................
انا بحبك أوي......ربنا يخليك ليا ....
ثم اقتربت منه في هدوء وهي تطبع قبله طويله ولكنها رقيقه علي شفتيه ...ثم ضحكت بخفوت علي فعلتها وحاولت الابتعاد مره اخري عنه .
فتح نص عين وهو ينظر لها ليقول بمسكنه ...ملكيش اخوات ولاد ولا اييه !
احمرت وجنتاها خجلا علي موقفها ...بعد ما ظنته نائم ففشلت جميع ظنونها عندما فاجئها بحديثه.
اعتدلت في جلستها وهي تبتعد عنه وجلست امام المرأه لكي تجفف شعرها ثم قالت له بتوتر انا ااانا ....كنت بصحيك بس ع فكره يعني .
وقف مره اخري بثباات وهو يقول يلا البسي ...عشان ننزل نفطر...انا هدخل اخد شاور .
تولين باابتسامه ماشي .متتاخرش ....انا هخلص واروح اصحي اموله عشان نفطر سوه ...
اقتربت من خزنه ملابسها وهي تخرج فستان اسود قصير ولكنه واسع بعد الشئ .. ارتدته في هدوء وخرجت .
تحركت نحو غرفة امل وهي تنظر لكل اركان المنزل بااشتياق ....فهي منذ اختفاء جوري وهي مقيمه في منزل والدها هي ومازن حتي يكونا بجوار امل .
دقت علي باب غرفتها عده دقات ولكن دون رد ...فتحت الباب بهدوء وهي تدخل جزء صغير من جسدها وتطلع الي الداخل كي تبحث عن اختها ...ولكن لم تراها ....
اقتربت من غرفه الطعام وهي تتحرك علي اطراف اصابعها بحزر حتي وقفت عند باب الغرفه المفتوح ....واحتلت المفاجئه عليها عندما رأت امل ..تجلس علي مائده الطعام مع داده امينه ...يتناولون وجبه الافطار في مرح وضحك متبادل
لم تأتي عليهم تلك اللحظة منذ وفاه والدهم واخطتاف جوري .
وضعت يدها علي خصرها بضيق مصطنع وهي تقول الله ..الله.. يعني انا صاحيه بدري ...وعماله ادور عليكي ....والاستاذه پتخوني وبتفطر لواحدها مع منمن.
ضحكت امينه وهي تقول بطيبه لسه زي ماانتي شقيه بردوا ....حتي بعد مااتجوزتي وهتبقي ام .
امل بتمثيل داده امينه السبب ...هي اللي قالت نسيبك انتي وجوزك براحتكم .
تولي بضحك وهي تجلس مقابل امل وامينه علي مائده الطعام ماشي .. سماح المره دي ياامولتي .
ثم بدات بتناول الطعام بنهم بسبب حملها ضحكت امل عليها بشده وهي تقول سيبي حاجه لمازن ...حرام عليكي .
تولي وهي مستمره بوضع الطعام داخل فمها بنهم انا جعانه ...وهو دلوقت هينزل يبقي ياكل براحته
امل بخفوت وهي تحاول منع ضحكها ده لو لقي حاجه يااكلها يا حبيبتي
........................................................
عاد من عمله وهو غاضب بشده ....غير قادر على التحكم في تصرفاته او عصبيته الزائده ...
تحرك سريعا بخطوات تشبهه الركض وهو يصعد السلم حتي يصل الي غرفته ليستريح بها قليلا .....
تحرك الي داخل الغرفه وهو ېصفع الباب خلفه بقوه سمعها كل من في المنزل..
ثم اقترب نحو النافذه وهو يقف امامها بشرود ....وضع اصابعه في فروه راسه وهو يحركهم پعنف ...عندما حاول التفكير في الخطوة القادمه...
اخرج هاتفه من جيب قميصه ثم ضغط علي عده ارقام وانتظر اجابت الشخص الاخر بقله صبر...
بعد مده من الانتظار
أجاب الطرف الآخر علي الهاتف وقال ..الوو........
خالد ايوه علي .....اسبقني علي الفيلا الجديده مع الحراسه كلها دلوقت .
علي تمام يا باشا ....احنا كنا جاهزين ومستنين امرك .
خالد كويس يا علي ....يلا وانا ع اخر اليوم هكون عندكم ....سلام .
اغلق الهاتف وهو يجلس علي الفراش باارهاق ...لفت انتباهه دقات علي باب غرفته ..فوقف مره اخري بترقب وهو يسمح للطارق بالدخول .
وجد فاطمه الخادمة تدخل وهي تنظر ارضا وتقول بتوتر خالد باشا ...ااا ...اللي حضرتك امرت بيه اتنفذ وحصل. ...
خالد وهو يجلس علي الفراش .... من امتي يا فاطمه ...
الخادمه وهي علي حالها من 10 دقائق يا باشا ...وااا.....والحاجه جاهزه ...وفي العربيه .
خالد باايحاز تمام ...يافاطمه اسبقيني علي العربية وانا جاي حالا.
غادرت الخادمه الي السيارة في الخارج بينما هو خرج من غرفته إلى غرفه جوري .
....................................................................
نائمه علي الفراش الطبي في عياده الطبيبه النسائية التي تتابع معها منذ بدايه حملها........تجلس الطبييه أمامها علي احد المقاعد وهي تمرر جهاز صغير علي بطنها المتكوره ...ليظهر صوره مصغره عبر الشاشه الموصوله بالجهاز لجنينها .
تحدث سليم وهو يقف بالقرب منها يحمل ساندرا علي يده بقلق حقيقي ....خير يا دكتورة ...في اي حاجه ولا اي
البيبي كويس!
الطبيبة باطمئنان وهي تتابع عملها اطمن يااستاذ سليم ....البيبي كويس جدا ومشاء الله وضعه طبيعي .
ساره بسعاده طيب هو ولد ولا بنت !
سليم بتدخل في الحديث ع اساس ان لو مش علي مزاجك هترجعيه ...ياحبيبتي كل اللي يجيبه ربنا خير .
نظرت الطبيبه لساره الغاضبه من تريقه زوجها عليها ثم قالت بضحك انا مستغربه يا ساره ...بقيتي في بدايه الشهر الثامن .....ولسه جايه تسالي علي نوع البيبي دلوقت .
ساره وهي تبتسم منا كنت مشغوله جدا في الشركه زي ماانتي عارفه....طمنيني بقاااا
الطبيبه بابتسامه اطمني يا ساره ...الجنين بصراحه ولد ...مبروك يا حبيبتي وربنا يقومك بالسلامه .
ساره وسليم بفرحه يااارب .....تحركت الطبيبه نحو مكتبها وتركت ساره تعدل من وضعيتها حتي استندت علي يد زوجها وجلسا امام الطبيبه حتي تملي عليها بعض التعليمات المهمه .
مر بعض الوقت علي خروج ساره وسليم وابنتهم الصغيره من عند الطبيبه النسائيه ....جلست في المقعد الامامي بجوار سليم في سيارته ...وفي الخلف جلست ساندرا الصغيره ..
نظرت ساره بترقب نحو سليم وهو يقود السياره ..يعلم انها تراقبه بعينيها ولكن ينتظر ان تبدا هي في