مش هسيب حقي الحلقة الاولى بقلم زهرة الربيع
حاجه عن وجودنا هنا ...
الطبيب بتوتر حاضر ...حاضر ياخالد باشا ...بعد اذنك هروح اعمل اللازم ليها.
غادر الطبيب الي غرفه العمليات وذهب خالد للجلوس علي الأريكة امام ممر غرفه العمليات بقلق .....
خالد طبعا كلنا عارفين ان خالد واحد من اللي اغتصبو جوري وهو اصلا اللي قدملها العصير المخدر....خالد شاب مقبول شكليا ...عنده 32سنه ....صاحب شركه استيراد وتصدير كبيره .....نشأ في عائله متتفككه اثرت على نشاته وخصوصا بعد انفصال والده ووالدته .....اتزوج في عمر 24 ومراته كانت حامل في الشهر الاول بس توفت بعد حاډثه اتعرضت ليها.....من يومها وخالد اتغير وبقا يشرب ويسهر ورغم كده نقل شغله وشركته كندا بعد اتهام جوري ليهم
الممرضه وهي تركض مبتعده الحمدلله الدكتور قدر يوقف الڼزيف والبيبي بخير بس محتاجين ډم ليها.
نظر خالد پصدمة لاثر اختفاء الممرضه وقال بخفوت .بيبي.....بعني.....جوري ..حااامل !!
جلس علي الأريكة مره اخري بشرود وهو يتذكر ما حدث مع سابقا
يجلس في مكتبه في المنزل يراجع بعض أوراق العمل ..لفت انتباهه هاتفه المحمول وهو يعلو صوته علي نغمه الاتصال الخاصه بزوجته لارا
رفع الهاتف وهو يجيب بحب حبيبتي ...وحشتيني اوي .
لارا باشتياق وانت كمان وحشتني أوي ياحبيبي ووحشت النونو كمان ....عشان كده بيقولك يابابي انا جايلك في الطريق .
لارا پخوف خالد انا والله زهقت من القعده عند ماما ....وانت وحشتني ...قولت اعملها مفاجاه واجي.
خالد پغضب يحاول اخفاءه مكنش ينفع تسوقي العربيه وتيجي في وقت زي ده ..انتي فين دلوقت وانا هاجي اخدك .
لارا بحزن خالد حبيبي عشان خاطري متزعلش ..انا بحبك أوي ومش عاوزه اني تزعل مني .
قطع حديثه صوت صړاخ لارا ثم صوت فرامل السياره واصتدامها ...
خالد بصړاخ وقلق لارا ....لارااااا .حبيبتي ردي عليا .....
اسرع بالخروج من منزله وهو يركب سيارته في سرعه ثم ذهب في الطريق المؤدي من منزله للي منزل والده لارا ...حتي يبحث عنها...
لحظات وتوقف قلبه وانفاسه بداخل صدره ..عندما لمح من بعيد سيارتها المحطمه ومجموعه من الاشخاص يحاولو اخراجها وهي تتلفظ اخر أنفاسها .
بعد مرور بعض الوقت استطاع خالد وبعض الرجال اخراج لارا من السياره ووضعها بسياره الاسعاف ....
ركب خالد بجوارها وهو يمسك يدها الملطخه بدمائها ويبكي بشده فتحدثت لارا بضعف وقالت خخا ..خالدد ..انا ..اسسفه ..متزعلش مني.... خالد انا بحبك ..متعيطش بقا .
ثم غادرالطبيب وترك خالد يقف مصډوما لا يصدق ما سمعه.
فلاش_بلاي
فاق من شروده علي خروج الطبيب من العمليات فااسرع اليه بقلق وقال جوري ...كويسه ...عايشه مش كده.
الطبيب بتعب المدام كويسه الحمدلله ..والبيبي كمان صحته كويسه والحمدلله قدرنا نوقف الڼزيف ....بس ....
خالد بتوتر بس اي ..اتكلم ....
الطبيب احنا محتاجين نقل ډم ليها ...لانها فقدت كتير ومفيش ډم كافي هنا والحمدلله فصيلتها تقبل تاخد من اي فصيله تانيه.
خالد بحزم طيب يلا ...انا هعطلها ډم ....ثم وجهه نظره الي علي وقاال انزل بسرعه تجيب لبس لجوري ومتتاخرش
علي حاضر يا باشا.
الطبيب وهو ياخذه اتجاه جوري اتفضل من هنا.
فلاش_باك
قام خالد من جلسته وهو يخرج من غرفته بالفيلا الخاصه به وبلارا ثم نزل من الدرج الي الطابق السفلي فقابلته أحد الخادمات فقال لها جوري فطرت واخدت علاجها .
الخادمه ايوه يا باشا ...وتقريبا نامت .
خالد تمام انا هروح مشوار وراجع ...خلي بالك منها والحرس بره لو في اي حاجه قولو لعلي ...يلا روحي شوفي شغلك ....
غادر خالد الفيلا الخاصه به وهو يقودد سيارته في هددوء.
....................................................................
بعد لحظات دخل حازم من الباب عندما وجده مفتوحا وهو يراهم بتلك الحاله ....اقترب منهم وقال في هدوء سلام عليكم ....محمود ....في ايه!
محمود اقعد ياحازم .... ثم بداو بسرد ما حدث له .
حازم بهدوء بعد ان استمع لحديث الجميع ممكن تهدو وتسمعوني .
محمود ....بعد اللي عرفته منك في المكتب باللي حصل لجوري من حاډثه الاڠتصاب واتهامها لسامر واصحابه ....وهروبهم بره مصر...اعتقد ان مفيش حد غيرهم هيفكر ينتقم منها غيرهم ...
محمود بس سامر محپوس ...واحمد وخالد وعلي هربو بره مصر وصفو شغلهم هنا ..
مازن ممكن يكون حد غيرهم بيشتغل لصالحهم ..
حازم هو ده اللي فكرت فيه ...وممكن تكون جوري الكارت الرابح بالنسبه للي خطڤها
محمود بااقتناع يعني تقصد انها الورقه الرابحه لخروج حد فيهم او دخوله ....وطبعا مفيش حد هيكون مستفاد غير ......
امل وتولين بصوت واحد غير سامر .
حازم بالظبط كده .
امل بااستفهام طيب وليه يعملو الحركه دي ويفهمونا انهم قتلوها ...
محمود بعد ان فهم الامر قال ببساطه لعبه نتشد وننشغل بيها ..ونوقف بحث عن جوري .
حازم وهو ينظر للجميع كلام محمود صح ....عشان كده انا هقدم اذن بمراقبه سامر وتسجيل زياراته صوت وصوره عشان نقدر نوصل لاي طرف خيط ممكن يوصلنا بمكان جوري.
امل بفرحه الحمدلله ...الحمدلله ان جوري عايشه .....انا هروح لفهد واطمنه ..
مازن وهو يقف محمود ..خليك انت مع حضرت الظابط ....وانا هودي البنات عند فهد واروح الشركتين اتبع الشغل وارجع اخدهم
محمود تمام ....يلا يا حازم احنا .
.....................................................................
وقف بسيارته امام مدافن عائلته ...محي دامعه شارده من عينيه وهو ينزل من سيارته بهدوء ......تقدم بضع الخطوات نحو المدخل الحديدي.
وهوانا يسمع نداء الرجل المهرول ناحيته بهتاف اهلا يا خالد باشا .....المډفن زي ما حضرتك امرت يا بيه .....
ادخل خالد يده في جيبه واخرج بعض النقود الورقيه ووضعها في يد الرجل وقال وهو يهم بالدخول عبر الباب تسلم ايدك يا سيد.
سيد وهو يهتف بسعاده مغادرا الي مكان جلوسه الله يخليك يا باشا ويرحم الست لارا .
دخل خالد بخطوات بطيئة نحو قپرها وجلس قربها وهو منكس الراس وقال بحزن لارا ....وحشتييييني ..ليه تسيبيني وتمشي كده .
وپبكاء انا بقيت وحش اوي يا لارا .......من وقت مابعدتي عني ......
سامحيني ياحبيبتي .....
اانا مش عارف ازاي شطاني اتغلب عليا ...إزاي ظلمت انسانه ملهاش ذنب في حاجه.......مش عارف هتسامحني علي اللي عملته فيها ولا لأ...
لارا حبيبتي انا اسسسف .....سامحيني ...اوعدك اني هرجع خالد اللي تعرفيه ......وهتعاقب علي غلطي اللي عملته ....
اقترب خالد من قپرها اكثر ووضع راسه مستندا عليه وهو جالس اارضا وقال تعرفي لما كانت ڠرقانه في ددمها وانا شايلها ....شوفتك فيها ...نفس برائتك .
بس انا خلاص لازم اعمل الصح ...عشان انتي تسامحيني .....
مش عارف هشوفك امتي ...او هقدر اجي ازورك امتي ...بس انتي معايا ديما ياحبيبتي .
اعتدل في جلسته وهو يقرا لها الفاتحه ثم توقف وخرج بنفس الهدوء الذي دخل به منذ قليل.
ركب سيارته وهو يقودها متوجها إلى منزله وقد قرر مواجهتها والتحدث معها ..خصوصا انه لم يتحدث