الأحد 24 نوفمبر 2024

مش هسيب حقي الحلقة الثانية والاخيرة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

...خلي بالك من نفسك.
جوري وهي تاخذ مفتاح السياره خلي بالك من نفسك يا قلبي .....سلام.
وقفت هي تتابع مغادره امل وجوري ثم اسرعت بخطواتها نحو ذلك الشخص الذي تنظر له منذ فتره.
نظرلها بسعاده وهو يقترب منها وقال يااه كبرتي وبقيتي قمر .
تولين بااحراج ميرسي ...ده من زوق حضرتك .....نظرت حولها خوفا من أن يراها احد لتقول في سرعه فين اللي قولتلك عليه ف الموبايل.
الرجل وهو يخرج ورقة من جيب بنطاله هو ده ...كان عنده حق ابراهيم الله يرحمه لما خبي الورقه دي وقال ان اكيد ليها وقتها .
تولين وهي تنظر للورقه بحزن ثم وضعتها في حقيبه يدها بسرعه متشكرة جدا ...مش عارفه اقول لحضرتك ايه !
الرجل مفيش داعي للشكر ...دي كانت امانه عندي وده وقت اني ارجع الامانه لصاحبها ....يلا تعالي اوصلك البيت...اعتقد اخواتك دلوقتي وصلو البيت.
تولين وهي تمشي بجواره مفيش داعي البيت قريب ...هاخد تاكسي .
الرجل بمرح يلا يابنتي ...انا زي ابوكي الله يرحمه ...يلا اركبي ...
ركبت تولين بجواره السياره واوصلها إلي منزلها بعد ان اخذت منه تلك الورقه المهمه .
................................................ 
فتح حازم باب غرفه هشام پعنف ودخل إليها بسرعه وهو يقول قوم بسرعه وهات سلاحک .!
هشام وهو ينتفض من جلسته حازم في اي!! الله يخربيتك خضتني!
حازم باانفعال هشان مفيش وقت اشرح. ..يلا هات سلاحک وتعالي هفهمك في الطريق ...القوه والفريق كله سبقنا تحت يلا .
هشام وهو يااخذ سلاحھ ويتبع حازم في سرعه حااضر ياحازم ... يلا بينا.
بعد مده كان هشام يجلس بمقعده بجوار حازم في سياره الشرطه الخاصه بهم ليقول هشام بمحاوله فهم ممكن افهم في ايه بقا !
حازم بجديه وهو يقود سيارته امام سيارات الشرطه التي تسير خلفهم بسرعه وصلنا معلومات مؤكدة ان صفقه تجاره الاعضاء هتتسلم كمان ساعه في الميناء .....كمان الراس الكبيره بنفسها اللي هتكون موجوده وقت التسليم.
هشام پصدمه معقول يا حازم ....انا مش مصدق اخيرا هنخلص من القضيه دي .
حازم بقلق يارب بس العمليه تتم علي خير ....متنساش الراجل ده خطېر وعنده فريق حراسه كبير.
يلا احنا قربنا نوصل ...جهز نفسك ...انا مرتب كل حاجه مع الفريق ...انت هتحميني لو حصل اي اشتباك وانا نزلت بينهم.
هشام باايجاب اكيد يااحازم ان شاء الله خير.
بعد مرور بعض الوقت وصل جميع فريق الشرطه بقياده حازم وهشام الي الميناء ثم قامو بااتخاذ مواقعهم بعيدا عن عيون تلك العصابه.
اخرج حازم جهازه اللاسلكي وتحدث الي هشام وقال ..اتش ...شايف اللي انت شايفه.
هشام عبر الجهاز اكيد ....مش قادر اصدق كل دي صناديق فيها اعضاء وكمان الصناديق الكبيره اللي بيخرجو فيه الاطفال بره مصر ....ده مصېبه !
حازم وهو يتابع بنظره بدء تسليم الشحنه وظهور الشخصيه الكبيره في تلك العصابة و المسؤل عن تلك الصفقات التي لا توصف إلا بالچرائم البشعه اتش ...انا هنزل ف الساحه حالا ...وهحاول اسيطر ع الراس الكبيره ....وانت احمي ظهري.
هشام بثقه عبر الجهاز اطمن يا صاحبي ...انا هحمي ضهرك ...ولا في اي حاجه قولي في الجهاز ....يلا لا اله الا الله.
حازم وهو يتحرك من موقعه الي موقع تسليم الصفقه بخفاء محمد رسول الله .
بعد مده قصيره كان حازم يقف في نصف ساحه التسليم خلف رئيس العصابه وهو يلف يد حول رقبته واليد الاخر يشهر بها سلاحھ في راس الرجل ليقول حازم بقوه كله يثبت مكانه ....والا فجرت الراس دي حالا.
توقف جميع افراد الحراسه الخاصه بالعصابه في صډمه وقلق خوفا من ټهديد حازم لهم فقال رئيس العصابه بتوتر اانت مين وازاي تعمل كده
حازم پغضب وهو ينظر لتلك الصناديق بحزن انا الظابط حازم يا باشا ...اي مش عارفني ...وبالنسبه لبعمل اي هنا ....انا هنا جاي اقبض عليك قالها حازم بسخرية.
اكمل پحده وهو يدفعه للامام يلا اتحرك قدامي .....
هشام عبر الجهاز حازم احنا هنهجهم حالا...
حازم وهو ينظر حوله بااستغراب ثم تحدث الي هشام عبر الجهاز هشام ...لا ...استني ...هشام ...الووو.
دقيقه واحده مرت قبل ان يكون صوت الړصاص هو الصوت اللي شق هدوء المكان.
تبادل اطراف الشرطه واطراف العصابه تبادل النيران لتستقر بعض الرصاصات ف اجسام البعض منهم .
ولكن في النهايه كان الانتصار للرجال الذين دافعو عن الواجب الوطني وحق الطفوله والإنسانية.
جلس هشام علي الارض بتعب وهو ينظر لذراعه المصابه بعد ان القي القبض علي جميع افراد العصابه ...نزع عنه قميصه وربط ذراعه به وهو ينتظر ظهور صديقه حازم بتعب.
طال الانتظار ولكن لم يظهر حازم بعد فتوقف هشام من جلسته أرضا وهو يستند بذراعه السليم علي الحاويات الموجودة في الميناء .
وقع نظره من بعيد علي بقعه دماء كبيره خلف احد الحاويات ..فاسرع اتجاهها بتوجس وقلق خوفا من أن يكون اصيب صديقه بااي مكروه.
وقف امام ذلك الشخص المسجي أرضا وهو غارق في دمائه ويحاول التقاط انفاسه بصعوبه ...تحدث هشام پصدمه وهو يهوي بجسده بجوار صديقه ليقول بعيون لامعة من البكاء حححازم ....فوق ...متغمضش عينك ....الاسعاف دقيقه ويوصل ..
حازم بتعب وهو يحاول التنفس اا الع .العماليه...ن ..نجحت ...و..لا.
هشام وهو يضغط علي صدر حازم لكي ييحاول وقق الڼزيف وهو يبكي نجحت ياابو احمد ...نجحت ياصاحبي بفضل ربنا وبعدين بفضلك ...حازم فوق متغمضش عينك .....
حازم وهو يغمض عينيه اا الحمد ..لله ....خ...خلي ....بالك من ...احمد..ابني...
تلفظ اخر انفاسه ونطق الشهاده لتخرج روحه بسلام تحت صړاخ صديقه هشام بااسمه .
الفصل الخامس والعشرون والاخيره 
استيقظت من نومها باكرا وهي تنظر علي فهد وهو نائم بجوارها علي الفراش...فابتسمت ببطئ وتحركت بخفوت حتي لا تزعج زوحها او يفيق من نومه بسبب حركتها.
اتجهت نحو خزنه ملابسها ثم اخرجت فستان طويل ظهري من الستان ثم اخذت منشفتها وتوجهت نحو الحمام الملحق بغرفتهم لكي تاخذ شاور صباحي .
فتح عيونه ببطئ بعدما سمع صوت اغلاق الباب..ليعتدل في جلسته وهو ينظر امامه بشرود
تحرك من اعلي الفراش ثم اقترب نحو النافذه ليقف وهو يفكر بقلق ..فاليوم هو معاد قضيه جوري بالمحكمة.
فهد بخفوت لنفسه ياتري يا جوري ..هتعملي اي النهارده او خسرنا القضيه ...
بس مفيش اي حاجه تثبت كلام جوري.....
وضع رأسه بين يديه بتنهد ليقول برجاء يااااارب ...يارب خليك معانا.
خرجت من الحمام وهي تنظر له بااستغراب لتقترب منه وتقول وهي تحتضنه من الخلف حبيبي ...مالك في ايه كده ...سرحان في ايه!
نظر لها باانتباه ثم استدار وهو ينظر لها بحب ليقول وهو يضمها الي صدره سرحان فيكي ياقلبي .....
نظر لها بااعجاب ليقول وهو يغمز لها بطرف عينه اي الحلاوة دي ....ماتيجي نقعد مع بعض شويه ..اقترب منها ليهمس بجوار اذنها ويقول وحشتيني.
دفعته برفق وهي تقول له بضحك بعد ان فهمت مقصده لا ياحبيبي ...مش فاضيه ..
تحركت بعيدا عنه ببضع خطوات لتقول له بجديه قبل ان تغادر الغرفة فهد!! انا هنزل اشوف محمود وصل ولا لسه ومازن وتولي جاهزين ولا لسه .....هدومك جاهزه من امبارح ...هستناك تحت متتاخرش .
فهد بتوتر ماشي يا حبي ...شويه ونازل .
...........
نزلت الدرج ببطئ وهي تحاول اخفاء قلقها من
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات