رواية جديدة بقلم آية ناصر الحلقة الثانية
يا ماما خۏفت منك
قمر طيب كويس أنك خۏفت عشان تتعود
عض آسر على شفتيه السفلة وهو يرمقها بنظرات متفحصة ثم قال
آسر يا بنت أمش من قدامي بدل ملعب في وشك البخت
قمر مش عرفه هفضل أقولك أنك أنت بق لحد أمتي أنت بق والله ما تقد تعملي حاجه كلام وفعل ما فيش عشان أنت عارف لو فكارت تعمل حاجه طبعا إذا خلصت مني ودى مستحيل مش هتخلص من عمك
آسر يا بت متستفزنيش أنا ممكن أصور قتيل
نظرت قمر له وعلى وجهها نظرات التحدي وقالت
قمر الله ما تقدر
ثم استدارت باتجاه الفيلا لكي تصعد إلي المنزل فجزبها آسر عنوه و قبلها بقوه
لحظات سريعة مرت عليهم ظلت ټقاومه كثير ولكنه مهما قويت فهي أنثي تركها آسر و
نظرت قمر له وأخرا تفهمت ما حصل لتوه رفعت يدها عليا وصڤعته على وجهه وبكل قوه أنصدم هو من فعلتها ولكن لم يستطيع أن يفعل لها شيء لأنها هربت من أمامه إلى داخل المنزل كانت عيناه كأنها تشع شرارا من الڠصب وأخذ يتنفس بسرعة نتيجة غضبه وقال
آسر والله لدفعك تمن القلم ده على قوى يا بنت ............
.........................................................
في روسيا و خاصة العاصمة موسكو في أحد المطاعم الشهيرة يقف عدد من الرجال ذوا البنية القوية يرتدى كل رجلا منهم حلته السوداء ويحمل في يده سلاحھ الألى يقفون يراقبون بعين الصقر بينما يجلس ثلاث رجال على أحد الطالات ذات الفخامة فكان على رأس طاولة العشاء شاب ذات بشره خمريه شعره قصير نوعا ما وعيناه تلمعان من شددت لونهم الأسود القاتم يعلا وجه نظرات التكبر والغرور جالية يرتدي بدله من اللون الكحلي بينما يجلس رجلين واحدا على يمينه والأخر علي يساره يستمعون يستمعون له بإصغاء حين رن هاتفه الجول فشار لهم بيده و
ناجي بصوت حاد عملت إيه يا هشام
هشام كله تمام يا بابا إتفقنا على كل حاجه
ناجي حددت معاهم الميعاد
هشام لاء الميعاد مش هنعرفة حاليا قبل العملية بكام يوم
ناجي كلهم جماعه فهمين شغلهم كويس
هشام اكبر ماڤيا في تهريب السلاح
ناجي تمام يا هشام وأنت جاي أمتي
هشام هحجز بليل وهبقي أقولك علي معاد وصولي
ناجي تمام في انتظارك
دلفت قمر إلي داخل المنزل وهي غاضبه جدا ومن خلفها آسر الذي أخفي غضبه سريعا حتى لا يلاحظ أحد كان الجميع جلس في هول المنزل يضحكون على مزحات سيف رقيه المستمرة ألقت قمر السلام على الجميع وجلست وجاء من بعدها آسر إلي التجمع وجلسوا جميعا يتسامرون معاده آسر وقمر الذين يرسلون لبعضهم نظرات التحدي فكسر سيف هذا الحاجز وقال
قمر ها مفيش يا سيف حاجه مالي
سيف بس أنا زعلان
سارة وأنا كمان
تعمدت قمر أن لا تنظر إلى آسر ولا تعطى له أي أهمه حتي لا يلاحظ الارتباك فى تصرفاتها لا يتلذذ بالانتصار عليها أذا لحظ ولو لبره هذا الارتباك
قمر ليه كده مين اللي زعليكم
سيف ينفع تسبينا وتروحي الشغل
قمر معلش كان عندي حاجه مهمة أوى
سارة طيب هو أنتي شغالة إيه و دراستي أيه يا قمر
رقيه بضحكه جالية والله مش هتصدقى قمر شغالة إيه
نظر محمد إلى فريد بنظرات ذعر كما نظر آسر بنظرات اهتمام وشغف وتابع بإنساط
آسر أنتم تسألوها دارسه أيه دي أكيد طالعه من المدرسة ولو على الشغل أكيد شغالة أي شغلانة ملهاش أيتها لزمه
نظرت قمر إلي محمد الذي ظهر التوتر على نظراته بينما لم تفهم رقيه شيء هل حقا آسر لا يعلم مهنه قمر تابعة قم نظرات فريدة إلي محمد و
قمر پحده وتهكم ليه هو أنت يا آسر باشا متعرفش أنا شغالة إيه
سارة ولا أنا حتي يا قمر
قمر قمر ويعلو ثغرها ابتسامه وبنظرات فخرلانه بهذا الخبر من الممكن أن ترد له فعلته فأثقل وأثقل أنا يا ستي ..................
فريدة مقاطعه مش يله يا قمر عشان تحضري نفسك عشان بليل
سيف أنا بجد فرحان يا قمري أخيرا أنك هتبقى معانا على طول وهتعلمي على
نظر سيف إلى آسر الذي ينظر له بغض فسكت سيف سريعا وقال هامسا لنفسه أتشاهد على روحك دائما مسحوب من لسانك
آسر نظر أسر إلى الجميع وخاصة إلى أخيه وقال عن أذنكم أنا طالع ارتاح
.....................................................
مر الوقت سريعا على إبطالنا كل منهم يفكر هل هذه الخطوة التي يخطوها صحيحة
في هذه الحياة لا احد يعرف قدره وما تخبئ له الأيام قدر مبهم يشير إلى مسار محدد مسبقا من الأحداث ويمكن أن ينظر إليه على أنه المستقبل المعد سلفا فسؤال يأتي في عقلي ويتردد دوما في خاطري ماذا تخبئ لنا الأيام هل ستأتي لنا الأيام بالفرح السعادة أم سيأتي لنا الحزن الشقاء هكذا الحال مع إبطالنا لا نعرف ما ستخبئ الأيام لهم نحن جميعا داخل لعبه وهذه اللعبة هي لعبه القدر.....
............................................
تعالت المباركات في منزل آل الأسيوطي عندما قال المأذون بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير وعافية أصبحت زوجته الأن أصبح زوجها أمام الجميع وكان محمد وكيل العروس كان سعيدا جدا لقد جمع شمل عائلته ها هو يطمئن على قمر بين يد آسر تجمع رجال العائلة وأخذوا يقدمون المباركات لمحمد ويتعرفون على آسر ويباركون كان سيف يقف بجانب أخيه ويتأفف من كثرت السلامات و الترحيب من رجال العائلة
سيف هامسا لآسر أنا زهقت ه أحنا هنفض كده كتير
آسر مش عارف أنا زهقت أنا كمان هي نصيبه إتحدفت عليا
سيف أحلى نصيبه والله بختك بجد يا رب ألقي وحده زى قمر كده يا رب
آسر يا أخويا إتلهي
أما في الطابق العلوي جلست قمر رقيه وسارة ومعهم فريدة وبعض النساء أخذ النساء يتهامسون على المنظر التي كانت تطل عليهم قمر به حيث ارتدت وكانت قمر ترتدي سلوبت جينز غامق اللون وترتدي أسفله ب بلوزه من اللون الأبيض عاړية الأكتاف ذات كورنيش يتدلى على أول ذراعها وكوتشي ابيض عقصت شعرها كحكه عاليه وأنزلت خصله واحده على جنب من وجهها وأرادت حلق من النوع الدائري أخذت رقيه وسارة ومعهم فريدة يتحدثون مع قمر لكي ترتدي شيء أخر ولكنها رفضت بشده وارتدت هذه الملابس التقليدية أخذت الفتيات ترقصن على الأغاني العالية بينما كانت هي في قمة ڠضبها فهي لم تتعود على هذا القمر وفي ظل الاحتفال وجدت قمر رسالة من زياد يعلمها أنه بمساعدة أحد أصدقائه توصل إلى بعض المعلومات المؤكدة وأسماء بعض الرجال العاملين مع ناجي فرحت قمر كثير واخترقت النساء الجالسين و ذهبت إلى جنينه المنزل رأها آسر هي تسير في اتجاه الحديقة فسار خلفها وسمعها وهي تقول ...................!
الحلقه 12
آسر ينهار أسود أنتي
قال آسر هذه بصوت هامس لم يصدق أنها أمامه ظهر على وجه علامات الصدمة ممتزجة بمعالم الڠضب يريد أن يأخذها من هذا الحشد ويذهب بها إلي مكان أخر يستطيع فيه أن يسألها أكل ما يراه صحيح أم هذه بلعبه من ألعيبها