عاشق ظالم الحلقه الثانية
.. دى اول مرة اعرف ان اسمى حلو اوى كده لما سمعته من شفايفك
شهقت بخفوت وعدم تصديق تتعال انفاسها كاللهاث وهى تغمض عينيها هامسة بصوت مترجى ضعيف
لا وحياتك مش كده..وواحدة واحدة عليا ..انا كده ممكن اروح فيها
تعالت ضحكة صالح المرحة عالية تفتح عينيها فورا اليه وقد ارادت ان لا تفوت مرأى ضحته تلك تتأملها بوله وعشق ليسألها ومازالت بقايا ضحكته فوق شفتيه بخفوت خبيث
بقى كده! اومال هتعملى ايه لو انا عملت كده
ظللت عينيها نظرة تسأول سرعان ما اختفت شاهقة حين لف خصرها بذراعه يجذبها اليه وفى طرفة عين كان ينحنى على شفتيها يقبلها بشوق سنوات قضاها فى تمنى تلك اللحظة ناسيا كل شيئ وهو يضمها اليه يشعر كأنه ملك العالم بين يديه حين لامسه دفء جسدها يقبلها بالحاح وتلهف لم تجد هى امامه سوى بالاستجابة له .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حتى اتت ارتجافة جسدها الشديدة بين ذراعيه ومعها شهقتها العالية كشمس ساطعة بددت غيمة المشاعر التى احاطت به واعادت اليه تحكمه يجبر نفسه على التراجع بعيدا عنها برغم صعوبة فعله لذلك يمرر عينيه بتوتر وقلق عليها فيرى حالتها المبعثرة ويدها المرتجفة التى تتمسك بمقدمها ثوبها بصعوبة خشية سقوطه عنها هو قد کسى الاحمرار وجهها تتوسع حدقتيها وهى تتطلع اليه پصدمة ممزوجة بالخۏف استطاع رؤيته ليكون كصڤعة حادة له تعيده اليه توازنه فأخذ يتنفس بعمق يحاول التهدئة من فورة المشاعر التى تجتاحه ثم ودون مقدمات انحنى عليها سريعا يحملها بين ذراعيه متجاهلا ارتجافة خۏفها الشديدة وهو يتجه بها ناحية غرفة النوم يدلف معها الى الداخل يضعها ارضا بحرص لتبتعد عنه فور ان لامست قدميها الارض عدة خطوات متعثرة للخلف وجهها شاحب تتطلع اليه بنظرات قلقة هزته بعمق لكنه اسرع بالامساك بيدها يقربها منه هامسا بنعومة ورقة يعتذر منها لعله يمحى تلك النظرة عن عينيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زفر بقوة لا يجد ما يستطيع به وصف تلك الحالة التى اصابته فلأول مرة يفقد السيطرة على نفسه ومشاعره ولا عذر له فيما فعله لذا رفع انامله يمررها فوق وجنتيها بحنان حاول به تدارك ماحدث بينهم منذ قليل سائلا اياها
تحبى اساعدك تفكى حجابك وتغيرى هدومك!
علم بخطأ ما تفوه به يلعن نفسه عندما رأى ارتجافة جسدها مرة اخرى تتراجع عنه خطوة اخرى للخلف وهى تهز رأسها على الفور بالرفض ليزفر مرة اخرى يشعر بقلة حيلته معها كأنه غر صغير لم يختبر الحياة الزوجية من قبلها فلهفته وشوقه لها جعلوه عديم الصبر معها شديد التوتر والاضطراب مما افزعها منه لذا اسرع قائلا بهدوء وابتسامة طمأنية فوق شفتيه
هتفت فرح باعتراض تحاول التحرك رغم تمسكها بصدر فستانها وتعثر خطواتها
لااا خليك .. وانا ثوانى وهغير وهجهز كل حاجة
ابتسم لها برقة يخرج هاتفه ومتعلقاته من داخل جيب بنطاله يضعهم فوق طاولة الزينة اتبعهم بالجاكت الخاص ببذلته يلقى به فوق الفراش مشمرا عن ساعديه قائلا
لاا خليكى براحتك ..انا هجهز كل حاجة وانتى خلصى وحصلينى
هزت رأسها بالموافقة ببطء ليتحرك ناحية الباب لكنه توقف قبل مغادرته يلتفت لها يناديها لتتوسع عينيها منتبهة ليكمل بصوت اجش مرتجف
فرح..متتأخريش عليا..علشان انا مۏت من الجوع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلست سماح مع كريمة فى انتظار حضور الحاج منصور فقد ابلغهم بحاجته لتحدث معهم فى احدى المواضيع تنظران الى بعضهم باضطراب وقد سادت الاجواء التوتر والارتباك بعد عدة محاولات من الحاجة انصاف لكسر الحدة والتعالى فى تعامل ابنتها معهم ببعض المزحات الا انها استسلمت اخيرا للصمت تنظر من بين حين والاخر اليها باستنكار خفى تجاهلته ياسمين تتطلع نحوهم برود محتقر يمر الوقت بهم بطيىء حتى اعتدلت ياسمين فورا فى جلستها باحترام حين دلف والدها بصحبة عادل يختفى عن ملامحها الضجر فورا يحل محله الاهتمام والحماس لكن سرعان ما احتقن وجهها بالحنق والعضب وهى تستمع الى حوار والدها وسماح الاتى حين سألها بهدوء بعد جلوسه هو عادل قائلا
سماح يابنتى ..انتى لسه شغالة فى محل ابو نور مش كده
هز سماح رأسها له بالايجاب قائلة
ااه ياعم الحاج ..لسه شغالة هناك..خير فى حاجة
تبادل الحاج منصور وعادل نظرة متفهمة قال بعدها
طيب قولك ايه انى جيبلك شغلانة احسن منها مېت مرة وقريبة من هنا ومش هتحتاجى فيها مواصلات ولا حاجة واد مرتب ابو نور مرتين
تهلل وجه سماح تنظر الى كريمة بفرحة قبل ان تهتف بلهفة
اقول موافقة طبعا ياعم الحاج
ابتسم منصور يسألها بمرح
طب مش تعرفى الشغلانة فين الاول
هتفت انصاف مؤكدة بحزم
ماهى عارفة ياحاج انك بتعتبرها زى ياسمين واستحالة هتقولها حاجة مش فى مصلحتها
هزت سماح رأسها بحماس مؤكدة كلمات انصاف ليتحدث عادل هذه المرة قائلا لها بهدوء
الشغلانة اللى بيتكلم عليها الحاج دى ياسماح هتبقى معايا فى المكتب بتاعى
اتسعت عينى سماح دهشة وقد أيد منصور حديث عادل قائلا
عادل ناوى ان شاء الله من الشهر الجاى يفتح مكتب ليه للمحاماة فى بيت اهله يعنى خطوتين وهتكونى هناك
هبت ياسمين وافقة تقاطع حديثهم تسأل عادل بحدة وصوت مستنكر
طب والمكتب التانى هتعمل فيه ايه!
هز عادل كتفه قائلا بهدوء رغم غضبه من طريقتها فى سؤاله
هقفله ..الايجار فى المنطقة دى عالى اووى .. وانا ليا شقتين فى بيت اهلى مقفولين على الفاضى قلت استغلهم افيد
ضړبت ياسمين قدميها بالارض صاړخة بأستياء
لا طبعا مش ممكن تعمل كده .. علشان الشقتين دول هيتباعوا وهنشترى بتمنهم شقة لينا بره الحارة خالص
نهض عادل على قدميه يكسو وجهه الوجوم والحدة
من امتى الكلام ده يا ياسمين .. انا مش فاكر انى لما خطبتك قلت انى هعمل كده
صړخت ياسمين رغم محاولات والدتها تهدئتها
مش مهم انت تقول ..انا عاوزة كده وده اللى هيحصل
صړخ الحاج منصور يوقفها عن الحديث پغضب ناهرا لها بحدة وعڼف
اخرسى يا قليلة الرباية ...كلامك ايه اللى عاوزة تمشيه ..ايه ملكيش حاكم ولا كبير
تغضن وجه ياسمين تحاول منع نفسها عن البكاء كطفلة صغيرة لم تنال مرادها ټنفجر بالبكاء رغم محاولاتها التماسك حين هتف والدها بها يكمل پغضب شديد
امشى اخفى ادخلى جوه ..مش عاوز اشوف خلقتك..وحسابى معاكى بعدين
تركت ياسمين المكان فورا وصوت بكائها يتعالى اكثر ليزفر الحاج منصور بقوة يلتفت الى عادل بأحراج قائلا
حقك عليا يابنى ..بس انت عارف دلع البنات وعمايلهم
هز عادل رأسه له دون معنى لكن ملامحه كانت تنطق بالكثير والكثير