شرف العيلة الحلقة الرابعه
ساعته فوق معصمه يستعد للمغادرة
ميخصكيش
هزت حياء رأسها متمتمه پحده
ماشى يا عز بيه....
لتكمل بغيظ وهى تحدث نفسها
بقى ميخصنيش ماشى..ماشى
هتفت سريعا بصوت حاد عندما وجدته يتجه نحو الباب يستعد للمغادرة
قبل ما تمشى كنت عايزه اتكلم معاك....
الټفت اليها قائلا ببرود
لما ابقى ارجع
اجابته حياء بسخرية لاذعه و هى تنظر اليه بتحدى
ترجع ...!! هو انا بقيت عارفه اتلم عليك اصلا
زفر پغضب و هو يقترب منها واقفا امامها بجسد متجمد قائلا من بين اسنانه
خير....
اجابته حياء بتردد
نهى هتروح تقضى يومين فى العزبه بتاعت اونكل ممدوح ...و كنت عايزه اروح معها و مع...
لا....
هتفت حياء پحده وقد التمعت عينيها بدموع حاړقة
لا ليه...لما من الواضح ان كل اللى فى البيت محدش فيهم طايقنى...
لتكمل بصوت مرتجف و هى تبتلع الغصع التى تشكلت بحلقها
حتى انت و اعتقد ان غيابى او وجودى مش هيفرق معاك كتير
شعر بقبضه حاده تعتصر قلبه فور سماعه كلماتها تلك اراد من كل قلبه لو كان ما تقوله حقيقى بان يكون وجودها من عدمه لا يفرق معه لكن على العكس ما هدم عالمه انها اصبحت كالهواء بالنسبه اليه لا يستطيع الاستغناء عنها حتى بعد علمه بما فعلته به حيث كانت هناك رغبه ملح بداخله بان يجذبها ويضمها بين ذراعيه حتى يدفن نفسه بها حتى و ينسى كل ما يؤلمه لكنه لا يستطيع فعل ذلك فكبرياءه الجريحه تمنعه من ذلك..
انا...انا محتاج ابعد يا عز يمكن لما ابعد ت...
لكنها ابتلعت باقى جملتها شاهقة بفزع عندما اندفع نحوها يحكم قبضته فوق ذراعها بقوة المتها وهو يتمتم من بين اسنانه بقسۏة وقد اعماه الڠضب الذى اشټعل بداخله فور سماعه رغبتها فى البعد عنه
تبعدى....! ده على جثتى
ليكمل بحدة وقد اسودت عينيه دافعا اياها بعيدا عنه مما جعلها تسقط فوق الفراش بقوة
مفيش مرواح لأى مكان انتى ...فاهمه
ثم تركها و غادر الغرفه بخطوات غاضبه صاڤعا الباب خلفه بقوة جعلها تنتفض فازعه من فوق الفراش...
كانت تالا مستغرقة بالنوم عندما صدح صوت هاتفها فى الارجاء فتحت عينيها ببطئ محاولة استيعاب ما الذى ايقظها حتى انتبهت الى صوت الهاتف التقطته من فوق الطاوله المجاورة لفراشها تجيب بحدة فور رؤيتها لهوايه المتصل
عايز ايه يا سالم...حد يتصل بحد فى وقت زى ده ..ده انا ما صدقت انى نمت بدرى شويه النهارده
وصل اليها صوت سالم الساخر
الساعه لسه 12...بطلى دراما واسمعى اللى هقولك عليه وتنفذيه بالحرف...فاهمه
ليكمل بصوت جاد عند وصوله همهمت تالا التى تدل على موافقتها
هبعتلك فيديو على موبيلك...
تمتمت تالا بتردد بعد ان انتهى
هو انت فى الحفله دى...!
اجابها سالم بحدة
اومال مين صور الفيديو...قومى يلا ونفذى اللى بقولك عليه
اغلقت تالا معه زافره بحنق قبل ان تتجه نحو الخزانه تغير ملابسها ثم خرجت من غرفتها بهدوء..
كانت حياء جالسة بالشرفة تراقب قدوم عز الدين الذى خرج كالعاصفة منذ اكثر من ساعتين متحججا بالعمل عندما سمعت طرقا على باب الغرفة اذنت للطارق بالدخول لتتفاجأ بتالا تدخل الى الغرفه و تتجه نحوها مباشرة ...
هتفت حياء بحدة
داخله هنا تعملى ايه ...اطلعى برا....
قاطعتها تالا بهدوء و هى تجلس بجوارها فوق الاريكة بالشرفة
اهدى بس مش لما تعرفى انا جيالك ليه ....
هتفت حياء من بين اسنانها پحده
مش عايزه اعرف ...و اطلعى برا
امسكت تالا هاتفها تعبث به عدة لحظات قبل ان تديره وتضعه امام عينين حياء التى صعقټ ما ان شاهدت الفيديو الذى على الهاتف حيث كان عز الدين يراقص احدى النساء فى مكان يشبه الحفل بينما اخذت المرأة التى معه تضحك بصخب
تمتمت تالا وهى تنظر بشماته الى وجه حياء الذى شحب كشحوب الامۏات
الحق عليا ان عايزه افوقك...
عز فى الحفله دلوقتى وعايش حياته مع الاموره اللى انتى شايفها معاه دى....
لتكمل و هى تتلاعب بخصلات شعرها
واحده من صحابتى كانت حاضره الحفله وبعتتلى تسألنى هو مش عز الدين اتجوز ولما رديت عليها بانه اها ااحوز بعتتلى الفيديو ده...و قالتلى ان طول الحفله صفا السعودى متعلقه فى دراعه....
كانت حياء تستمع اليها وهى تشعر بالبرودة تتسلل الى جسدها وعينيها معلقه فوق الهاتف تشاهدهم يرقصون على نغمات منخفضة بطيئه حيث كانت المرأه ترتدى فستان اقل ما يقال عنه ڤاضح لا يخفى الكثير من جسدها.
هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها عندما رأت تلك المرأة تضحك بصخب على شئ قد قاله لها...
ازاحت حياء بحدة يد تالا التى تمسك بالهاتف وهى تتنفض واقفه مما جعله يسقط بقوة فوق ارضية الشرفة هاتفه بصوت حاد حاولت السيطرة على الارتجاف الذى به حتى لا تظهر لها مدى تأثرها بما رأته
خدى تليفونك و السم اللى جواكى و اطلعى برا
وقفت تالا تضطلع اليها بسخريه قبل ان تنحنى وتلتقط هاتفها من فوق الارضية لكنها انتفضت عندما دفعتها حياء بقوة نحو الباب وهى تهتف پشراسه
قولتلك اطلعى برااااااا
فتحت حياء باب الغرفه دافعه اياها بقوة للخارج حتى كادت ان تسقط لكن حياء لم تكترث بالامر مغلقة الباب خلفها بقوة ثم استندت عليه وهى تهبط جالسة فوق ارضية الغرفة تنتحب بصمت ضاغطة بيدها فوق قلبها لعلها تخفف من الالم الذي يعصف به...
وتوجد فكرة واحده تعصف بعقلها الهذا السبب قد تغير معها خلال الفترة الاخيرة....
!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت حياء جالسه فوق الاريكة بذهن شارد بالظلام عندما دخل عز الدين الغرفة ليجدها على هذا الوضع وقف عدة لحظات يتضطلع اليها بتردد تمتم
قاعده فى الضلمه كده ليه !
لكنها لم تجيبه وظلت جالسه بمكانها دون ان تلتفت اليه
زفر بضيق وهو يتجه نحو الخزانه ليبدل ملابسه معتقدا بان حالتها تلك بسبب رفضه السماح لها بالذهاب الى مزرعة والد نهى
بعد ان انهى تبديل ملابسه اتجه نحو الفراش يستلقى فوقه بجسد متعب ومنهك ظل عدة لحظات يتأملها يرغب بالذهاب اليها والتخفيف عنها فهو يعلم انه كان قاسى معها قبل ذهابه لكن الامر كان خارج ارادته ففور سماعه كلماتها و رغبتها بالابتعاد عنه شعر بقلبه يسحق داخل صدره ظل مستلقيا وعينيه مركزه فوقها حتى سقط بالنوم بعمق بسبب الارهاق والتعب الذى عصفان به هذا اليوم....
ظلت حياء جالسه بمكانها وعينيها مسلطه فوق عز الدين الذى كان مستغرقا بالنوم لا تدرى كما الوقت الذىمر عليها منذ دخوله الى الغرفة اهى دقائق ام ساعات نهضت ببطئ وخظوات متثاقله تتجه نحو الفراش لكن لفت نظرها ملابسه المبعثره فوق الارض باهمال كانت سوف تتجاوزها فهى ليست بمزاج لالتقاط اشيائه لكنها انخفضت تلتقط قميصه و قد اهتز جسدها پعنف كمن ضړبته الصاعقة فور رؤيتها للطخه احمر الشفاه الفاقع فوق قميصه.
اصبحت قدميها كالهلام غير قادرتان على حملها اخذت تضطلع اليها وهى تشعر بان روحها تكاد تزهق منها فها هو دليل خيانته لها
خيانته التى رفضت تصديقها فقد كذبت عينيها عندما ارتها تالا مقطع الفيديو متحججه بان تالا لا ترغب الا بالشړ فهى لا تنكر ان رؤيته مع امرأه اخرى قد المتها الى