الإثنين 25 نوفمبر 2024

شرف العيلة الحلقة الثانية

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

الشركه!
هز كتفيه ببرود وهي يتثائب بتكاسل قائلا بخبث
لا خلاص مش مهم بقى ...كملى انتي سهر براحتك
انتفضت حياء واقفة على الفور تغلق التلفاز و تتجه نحو الفراش تستلقي فوقه وهي تمتمت سريعا
لا..انا هنام ..انا ...انا اصلا مش قادره افتحى عيني ...
لتكمل و هى تستدير نحوه تساله بعينين تلتمع بالامل
هروح معاك الشركة بكرة !
رفع عز حاجبه قائلا بمكر
بشرط
تمتمت حياء بلهفة
شرط ايه...!
اجابها عز وهو يقترب منها ببطئ حتي اصبح لا يبعد عنها كثيرا
تدينى بوسه
شهقت حياء پصدمه ليشتعل وجهها بالخجل وهي تتمتم بصوت مرتجف
بوسه !ا..اا..ايه اللي بتقوله ده ..
قاطعها عز وهو يشير باصبعه فوق وجنته
بوسه بريئة عادى ...
ازاحت حياء عينيها عنه وقد ازداد اشتعال وجهها ضمت يدها فوق صدرها قائلة بحزم
لا ...لا برضو
تنحنح عز قائلا محاولا اغراءها فهو يشعر بحاجه ملحه بالشعور بشفتيها فوق جلده لكنه يرغب ان يتم الامر هذه المرة برغبتها و موافقتها...
حتي لو قولتلك انى هخاليكى تخرجى مع نهى علشان تشترى فستان للحفله بتاعت تالا !
هتفت حياء وقد اشټعل وجهها بالفرحه و الحماس
بجد يا عز !
اومأ لها برأسه وهو يبتسم ثم اشار فوق وجنته باصبعه
اقتربت منه حياء ببطئ بوجه مشتعل بالحمره وهي تشعر بالتوتر والارتباك بينما ضربات قلبها اخذت تزداد بقوة...
التمعت عينيه بالترقب عندما رأها تنحني فوقه جذب نفسا عميقا داخل صدره متمتعا برائحتها الخلابه لكنه حبس انفاسه تلك فور ان شعر بملمس شفتيها الحريرتين فوق خده ابتعدت عنه حياء ببطئ وهي تشعر بحرارة خديها تزداد لكنها شهقت بصوت منخفض عندما رأت الرغبه تحترق في عمق عينيه الدخانيه وعندما هم باحاطة خصرها بذراعه محاولا جذبها نحوه التفتت مسرعه مبتعدة عنه تستلقى بطرف الفراش جاذبه الغطاء فوق جسدها حتى رأسها و هى تتمتم بصوت مرتبك
انا...انا...هنام بقى تصبح علي خير
ظل عز الدين متجمدا بمكانه عدة لحظات يراقب هروبها ذلك محاولا السيطرة علي الرغبه التي اجتاحت جسده بقوة مشعلة اياه لكن ارتسمت على وجهه ابتسامه بالنهاية عندما لاحظ أنفاسها المتعالية التى تظهر من خلال ارتفاع وانخفاض الغطاء الذى تختبئ اسفله ليعلم بانها قد تأثرت بع مثلما تأثر بها استلقى هو الاخر قائلا بصوت اجش
وانتي من اهله يا قطتى
ثم اغلق الاضواء التي بجانب الفراش لټغرق الغرفه بالظلام اغلق عينيه محاولا الاستغراق بالنوم لكنه النوم لم يحضره الا بعد مرور عدة ساعات عانى بهم من الارق والحاجه الشديده اليها.....
فى احدي القصور الفاخرة كان داوود الكاشف جالسا في مكتبه يتحدث فى الهاتف بصوت حاد
عينك تبقى عليها ..اى خطوه تخطيها تبقى عندى ..
وصل اليه صوت منتصر ذراعه الايمن
يا باشا انا بقالى اكتر من شهر براقب القصر ....مشوفتهاش ولا مره خرجت منه غير النهارده شوفتها خارجه مع عز الدين المسيرى غير كده مبتطلعش برا القصر خالص ...
هتف داوود پغضب مقاطعا الطرف الاخر
مسيرها هتطلع...عايزك تفضل واقف مكانك عينك متغفلش ولو للحظة وكل حركه بتحصل فى قصر المسيرى توصلى ...فاهم
ثم اغلق الهاتف على الفور دون ان يتيح له فرصة للرد ..القى الهاتف پغضب فوق المكتب قبل ان يتناول كرباجه السودانى الذى يتمتع بتعذيب ضحاياه به يضغط بقوة عليه وهو يتأمل صورة حياء الموضوعة فى اطار فوق مكتبه مرر يده الاخري فوق ملامح وجهها وعينيه تلتمع بۏحشيه مخيفة
متمتا بشراسة
هتبقى ليا.. يعنى هتبقى ليا ...لا عز المسيرى ولا غيره هيقدر انه يفلتك من تحت ايدى
ثم اعتصر الكرباج بيده قبل ان يتوجه نحو ضحيته التي تنتظر بغرفة تعذيبه . . . 
هها بالأمس فقد نست امره تماما ...
يتبع ..

19  20 

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات