شرف العيلة الحلقة الثانية
و وضعه فوق الطاوله ثم احاط وجهها بيديه مبعدا خصلات شعرها المتناثره عن عينيها قائلا بحنان
حاسه باى تعب او اى حاجة وجعاكى !
هزت حياء رأسها بالرفض وهي تنظر اليه باعين متسعه تهمهم بضيق
بس وشى لسه وارم و انا......
قاطعها عز ممررا يده فوق وجهها المتورم بحنان
متقلقيش الورم بدأ يخف و علي بكره بالكتير هيكون اختفي تماما
ارتاحى يلا و نامى.....
همست حياء وهي تمتم بصوت منخفض ممسكه بيده بين يدها
طيب وانت مش هتنام..!
اومأ لها عز يجيبها
همسن حياء بصوت ضعيف من اثر النعاس وعينيها شبه مغلقه
ماشى بس لازم ت.....
لكنها لم تكمل جملتها حيث غلبها النعاس وسقطت فى نوما عميقا علي الفور .....
ظل عز الدين جالسا بجانبها متأملا اياها عدة لحظات ممررا يده بحنان فوق خصلات شعرها قبل ان ينهض ببطئ ويقوم بتغيير ملابسه التى كان يرتديها من قبل ثم استلقي بجانبها وهو يتأمل بعينين تلتمع بشغف شعرها الحريري المتناثر فوق وسادتها كشلال من الحرير الذهبي اقترب منها اكثر جاذبا اياها برقه نحو جسده حتي اصبح جسدها ملاصقا له جاعلا رأسها يستند فوق وسادته تنهد بضيق و عينيه تمر ببطئ فوق وجهها الخلاب فرؤيته لها ملقيه فوق ارضية الغرفة وهي بهذه الحالة جعلته يشعر پخوف لم يشعر به من قبل فى حياته ..
اقټحمت تالا غرفة جنات التى كانت مستغرقة بالنوم والتى انتفضت بفزع عندما اخذت يد تالا تهزها پغضب وهى تهتف
اصحى يا زفته...اصحى ليكى نفس تنخمدى بعد اللى هببتيه
ست تالا...! فى ايه فى نصاص الليالى كده في حد......
قاطعتها تالا وهى تجز على اسنانها پغضب
اخرسى مش عايزة رغى كتير هو سؤال واحد وتجوبى عليه
لتكمل بجديه وهى تنظر اليه نظرات ثاقبه حاده
انتى حاطتى من الازازه اللى ادتهالك فى حاجة تانية غير الكريم بتاع حياء !
بصراحه كده خۏفت انها متحطش من الكريم اللى حطيت فيه البتاع اللى انتى ادتهولى ده وميحصلهاش حاجه وتروح الحفله عادى وتضيع عليا الفلوس
صړخت تالا بنفاذ صبر وهى تشير بيدها بعصبيه
انجزى..انتى هتحكيلى قصه حياتك حطتيه فى حاجه تانيه ولا لاء..!
اجابتها جنات وهى تفرك شعرها بتوتر
ايوه حطيتهولها فى النسكافية اللى كانت طلبته لما طلعت اوضتها علشان تجهز للحفله...
صړخت تالا وهى تضع يدها فوق رأسها
يخربيتك...يخربيتك..كنت هتموتيها يا غبية ده مش مركب عادى ده زى السم لو دخل جسم الانسان يحصله اختناق و ېموت
شحب وجه جنات بشدة تمتم بارتباك
سم..و ټموت ايه !..لا يا ست تالا انتى قولتى ان وشها هيورم بس لكن سم ..سم ايه !
نكزتها تالا في كتفها پحده و هى تصيح پغضب
ما هو ماده بتعمل حساسيه لما يتحط على الجلد من برا لكن لما تتنيلى تحطهولها فى حاجه تاكلها او تشربها بيبقى زى السم و ېموت
نهضت جنات من فوق الفراش تلطم وجنتيها وهى تنتحب بشدة
يا سوادك يا جنات ...يا سوادك يا جنات دى زمانها ماټت وشبعت مۏت اروح فين واجى...منين دلوقت
جذبتها تالا من ذراعها تهزها بقوة وهى تهتف بحدة
اتكتمى هتفضحينا يا حيوانه ..
لتكمل بغل وهى تهز قدميها بقوة
اطمنى اهى قعدة متلقحة فى اوضتها زى القرد بعد ما عز لحقها...
وضعت جنات يدها فوق صدرها تننفس براحه
الحمد لله....الحمد لله
زجرتها تالا بنظرات نافرة وهى تتمتم بحدة قبل ان تغادر الغرفة كالعاصفه الغاضبة
كنا هنضيع بسبب غبائك ..لكن العيب مش عليكى العيب عليا ان اعتمدت ع واحدة غبيه زيك
جلست جنات فوق الفراش تراقب انصرافها العاصف تمتم بذهول
و نبى شكله فيلم عاملاه عليا علشان تاكل ال 20 الف جنيه عليا ضلاليه وتعملها....
ثم استقلت فوق الفراش بهدوء ..
بكره هعرف كل حاجه و لو طلع فيلم هاخد فلوسى منها مش هسيبها اها هو انا هبله..
في الصباح....
استيقظت حياء تجلس فوق الفراش ببطئ وهي ترفرف بجفنيها ولازال ذهنها لم يستقيظ بعد لكنها انتصبت في جلستها عند رؤيتها لعز الدين واقفا امام المرأة يمشط شعره وهو يرتدى ملابس غير رسميه شعرت بضربات قلبها تزداد بقوة وهى تمرر عينيها فوق جسده متأمله مظهره هذا فلأول مره تراه يرتدى غير الملابس الرسميه التي يرتديها دائما اثناء ذهابه للعمل..
فقد كان يرتري بنطال اسود و فوقه تيشرت رمادى محكم فوق جسده يبرز عضلات بطنه و عضلات ذراعيه الصلبه اخذت ترفرف بيديها امام وجهها المشتعل محاوله تخفيف الحراره التي اشتعلت بوجنتيها لكنها صړخت بفزع فور تذكرها ما حدث لوج
الټفت نحوها عز الدين بقلق فور سماعه صړختها تلك هتفت حياء بارتباك وهي تشير الي وجهها
وشى...وشى لسه وارم !
اقترب منها وهو يبتسم بتسليه قائلا وهو يتأمل وجهها الذى قد عاد الي طبيعته
لا ..اطمنى
نظرت اليه حياء بشك قائلة بقلق
بتضحك عليا صح !.
لم يجيبها و انحنى يجذبها من يدها بخفه منهضا اياها من فوق الفراش متجها نحو المرأه جاذبا اياها خلفه حتي وصل بها امام المرأه جذبها من كتفيها و اوقفها امامه قائلا وهو يهمس بصوت منخفض بالقرب من اذنها
شوفي بنفسك
وقفت حياء تتأمل وجهها الذي قد عاد طبيعيا مرة اخرى فقد ذهب التورم الذى كان يملئ وجهها بالامس تماما وكأنه لم يكن موجودا من الاساس اشرق وجهها بابتسامة فرحه واضعه يدها فوق صدرها وهي تتنفس براحه قائلة
الحمد لله....
ابعد عز الدين خصلات شعرها المتناثره فوق عينيها متأملا اياها قائلا. بحنان
حاسه انك احسن !
هزت حياء رأسها بالايجاب وعلى ترتسم ابتسامة مشرقة
ليكمل عز وهو يمرر ابهامه فوق وجنتيها برقة
طيب يلا اتفضلي بقي اجهزي علشان ننزل..
التفتت نحوه حياء حتي اصبحت تواجهه وهي تمتم بهدوء
ماليش نفس افطر دلوقتي انزل انت علشان وافطر علشان متتأخرش علي شغلك
اجابها بهدوء
ومين قالك ...ان احنا هننزل علشان نفطر
عقدت حياء حاجبيها بعدم فهم قائله بارتباك
اومال.. هنروح فين !
اجابها بهدوء وهو يراقب تعبيرات وجهها