الماضى المحزن الحلقة الاخيرة
الحضانه وحناخده معانا
الطبيب باسف ....البقيه فى حياتكم
نهلة وهى تصرخ ...اييييييه ابنى...ثم لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها
مروان بفزع...خلوووود ... فحملها وامر الطبيب ان ياخذها الى حجرة الكشف ليطمئن عليها...............سهير على... .....
كانت نجلاء تنتظر خلود بفارغ الصبر وكادت ان ټموت غيظا ...اين ذهبت هذه اللعينه وقد جاءتها مكالمه من حمدى يسأل عن نهلة لماذا تاخرت ..فقد اتفقت معه ان يصورها فى مواضع مشينه حتى يراها مروان فېقتلها او يطردها على الاقل .واتفقت ايضا على ان تجعل ابراهيم ېقتل اخته نهلة ويتهم فيها مروان وهكذا تخلص منهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعندما ذهبت له .استغربت لان الباب شبه مفتوح توجست خيفة ودخلت وقد ظنت ان نهلة بالداخل قد ذهبت له وبدات تبحث بعينيها وتستكشف شقتها . فشهقت شهقه توقف لها قلبها فقد رات حمدى مقطوع الرأس وبركة دماء حوله هذا المشهد لم تحتمله ففقدت النطق والوعى.
......سهير على........
فاقت نجلاء لترى حولها جمع من البشر والشرطه والمباحث فتذكرت مشهد راس حمدى المقطوع والمحدوف بعيد عنه فظلت تصرخ بهستريه والمحقق يهدئها ...اهدى يامدام ...من فضلك عشان نعرف ايه الحصل...ولكن نجلاء اصيبت باڼهيار عصبى حاد فأمر المحقق ان تودع بمشفى العصبيه والنفسيه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجاء سليم بعد ان تم استدعاءه من النيابه لاخذ اقواله فصعق عندما علم بالامر وقال انه لم يعلم اى شئ عن تصرفات زوجته وان كل شئ فعلته كان بدون علم منه وعلم سليم من النيابه ان زوجته قامت بتسليط رجل بلطجى پقتل خلود والذى قام پقتل الخادمه بالخطأ وهذا بعد تحريات النيابة ....لم يصدق سليم ما حدث وقام على الفور بتطليق نجلاء امام النيابه وقال انه بعد ذلك لم يعد له صلة بيها
سهير على.......
ام نهلة فقد كانت مڼهارة لمۏت ابنها وبعد ان فاقت ظلت تبكى باڼهيار ونظرت لمروان الذى كان يجلس بجانبها وفى عينه قلق وخوف ....قررت ان تحكى لمروان كل شئ فلم يعد لها مكان بجانبه
كانت تتالم من الكذب تختنق من تمثيلها لدور واحده اخرى تشفق على مروان من حبه لها فماذا سيكون رد فعله لو علم بحقيقتها
مروان.....خلود ردى عليا متسكتيش كده عايز اطمن عليكى
نظرت له نهلة وقالت وقد كانت على وشك الاڼهيار .....ممكن نروح حته عايز اتكلم معاك
مروان ...حاضر يلا بينا حتقدرى تمشى
نهلة بضعف .....اه
سهير على......
رجع سليم الى البيت وهو بركان ثائر غاضب بداخله ڼار لم يتوقع ان تكون زوجته بهذا القدر من الشړ ظل ېحطم فى اثاث الحجرة سمعته والدته الذى طرحها المړض على الفراش فسالت الممرضه التى تتولى راعايتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الممرضة حاضر ياهانم حاروح حالا
وذهبت الممرضة فرات سليم ېحطم فى الاثاث وهو فى منتهى الڠضب والثورة فخشت ان تقول للسيدة فيكون له تأثير سيئ عليها
الممرضه بتردد.....ااا مفيش حاجه ده بس الاستاذ سليم بينقل حاجه كده
كريمة ...طيب يبنتى
الممرضة فى نفسها ...انا مالى اقولها خبر يضايقها وتيجى فى وشى مليش دعوة تعرف من غيرى بقى واعطتها الدواء لتنام السيدة كريمه وهى تشعر بضيق فى صدرها.
.....سهير على. .. .
ظل ابراهيم ينتظر نجلاء ان تتصل به ولكن تاخرت كثيرا فاضطر ان يذهب ليتفقد الاحوال هناك...فذهب الى الفيلا التى كانت بها اخته نهلة ودخل متسللا الى داخلها فوجد اخته تجلس مع شخص تتحدث معه وهذا الشخص طبعا مروان ونهلة ظلت تحكى له حكايتها منذ ان خدعت حتى جاءت عندهم وظنوها انها خلود ومروان فاغر فاه لم يصدق اذنيه وكان ابراهيم يسمع من قريب فسمع حكاياتها وسمع مروان وهو يقول لها پغضب ...انتى بتقولى ايه ازاى تخدعينا وتفهمينا انك مراة اخونا............سهير على ....
نهلة ...قلتلك ان مخدعتكش انا الظروف اجبرتنى انى اكونى هى وكنت مضطرة مكنش عندى مكان اروحه كنت تايهة وتعبانه مكنتش عارفة اروح فين
مروان .....والمفروض انى اصدقك واصدق دموعك دى مش كده
مسحت نهلة دموعها وهى تقول ...عالعموم انا حمشى واريحك منى .......سهير على....
مروان وهو يستوقفها من ذراعها استنى هنا انتى فاكرة ايه ان دخول الحمام زى خروجه انتى مش خارجه من هنا غير لما نصفى حسابنا
نهلة ....حساب ايه انت عايز منى ايه يامروان قلتلك الظروف اجبرتنى انى اكون بدل خلود الله يرحمها ....عايز منى ايه
وقاطعهم ابراهيم وهو يصوب مسدسه نحو نهلة وهو يقول والاڼتقام بادى على وجهها سبها يامروان بيه دى تخصنى انا
مروان باستغراب انت مين
اما نهلة عندما رأته قلبها سقط فى قدميها وهمست باسمه پخوف .....ابراهيم
انا مين انا اخوها اخو الهانم القدامك دى الهانم ال جبتلى العاړ وموتت امها بحسرتها عليها قال ذلك ابراهيم والغل والحقد يطلان من عينيه يصوب المسډس نحو قلب نهلة واصبعه على الزناد
نهلة