عشان خاطر عيونك الحلقة الثالثة
بتردد كانت تشعر بالتوتر والخجل
ماسه... هنروح فين
عمار بضحك.... هخطفك عيندك مانع
ماسه بابتسامه.. مجدرش اجول لاه يا بيه
عمار بضحك.... انهارديه يوم مش عادي مش هتنسيه واصل
ماسة... ناوي علي ايه
عمار بجديه.. ناوي علي كل خير...
صعد سليم خلف دهب وهو يشعر بالخۏف من رد فعلها نعم اخطئت والدته ولكنه لا يستطيع ان يغضبها فهي اولا واخيرا امه ولا تحب احد مثله نعم هي صعبه الطباع لكن امه ماذا يفعل معها يضربها كما ضړبتها ام يشتمها ام يخاصمها هل يفعل ذلك ويكون ابن عاق هو بين نارين لا يعلم من ينصر ولا يستطيع ان يغضب والدته فدهب اسهل كثيرا من امه سوف يطلب رضاها ويعتذر لها عما بدر من والدته في لحظه ڠضب
كانت دهب تجمع ملابسها في الحقيبه وكانها تستعد للمغادره نهائيا دون راجعه تجمع كل ملابسها وكأن كف والدته اسدل ستار النهايه ....
سليم وهو يغلق الباب ويقترب منهت وينظر داخل حقيبه الملابس وينظر لدهب التي كان وجهها احمر وبشده من الڠضب ولكن الغريب انها لا تبكي كانت قويه للغايه وهذا ما يعجبه بها وبشده
دهب وهي تغلق حقيبتها
دهب بجديه وقوه...اني راجعه الصعيد تاني راجعه بيت الجناوي لحد نا اخد حجي وتيعرف انت متجوز مين واعرف اذا كنت ملطشه اهنيه لاي حد يمد يده عليا ولا لاه
سليم وهو يحاول تهدئتها فما تريده سيسبب مصېبه
سليم .. دهب اللي بقوليه ده غلط كده هتحصل مشكله كبيره انا اسف يا ستي امسحيها فيا معلش
دهب .بعناد..يعني همشي من اهنيه ومش هرجع غير بعد ما حجي يرجع
سليم وهو يتجه للباب ويخرج المفتاح ويخرج الي خارج الغرفه ويتحدث من خلف الباب بعد ان اغلقه بالمفتاح حتي لا تستطيع الخروج
سليم .. انا اسف يا دهب انا عارف اني ليكي حق تزعلي لكن انا قفلت الباب لان لو مشيتي هتكون مصېبه وانا هسيبك تهدي شويه وارجعلك تاني
ولكنه لم يرد عليها وانطلق الي الاسفل
...........
علي الجانب الاخر ....
دخل فهد غرفته وهو ونيجار كانت تجلس علي التخت وبحضنها قطتها تلاعبها وبيدها هاتفها المحمول تلعب عليه لا يعلم ماذا تفعل
فهد...مساء الخير
فهد بصوت اعلي...نيجار
انتفضت نيجار علي صوته
نيجار بدهشه ...فهد انت جيت امتي
فهد ...بسخريه ..اللي واخد عجلك
نيجار بتوتر. ها لا عادي بكلم صحابي علي جروب الجامعه
فهد ...كلهم حريم طبعا
نيجار . يعني
فهد وهو يقترب منها ويمد يده لها
فهد...هاتي التلفون بتاعك ديه
خفت نيجار الهاتف بصدرها
نيجار . لا انا مبحبش حد يمسك فوني ومكدبتش قلتلك في ولاد
فهد پغضب ...هاتي التلفون يا نيجار بذوج
نيجار. بعند....لالالا بطل بقي
حينها اقترب فهد منها پغضب وامسك بيده وصع يده بملابسها وسط صډمته من جرائته هذه واخذ الهاتف
نيجار پغضب والم في صدرها...انت قليل الادب
فهد بعصبيه...انتي مرتي حجي اشوفك والمسک في اي وجت فاهمه
وفتح الهاتف ووجد حديثها مع صديقاتها ولكن هناك شاب يدعي احمد كانت تتحدث معه وتضحك ويقول لها نانو يدلعها وكانها حبيبته وهي ترد بكل مرح وهزار
فهد وهو يضع الهاتف مقابل وجهها ويشير اليه پغضب
فهد ...ايه ديه
نيجار ...بتوتر.. دول زمايلي
فهد...پغضب .. انتي متجوزه ولا لاه
نيجار ...متجوزاك
فهد. بعصبيه اكبر ...شيفاني مش راجل
نيجار...لا طبعا بس ده
قطع حديثها صوت تحطيم الهاتف في الارض بكل قوته
فهد...مفيش تلفونات تاني واخر مره هحذرك يا بت الجناوي اخر مره انا راجل صعيدي مجبلش مرتي تكلم راجل تاني ومش عيشتك بالبندر هتخليني اجبل بحاجه زي اكده واخر مره تخالفي عوايدنا فاهمه.
شعرت نيجار بالخۏف منه كان غضبه يشبه يوم ان اخبرته انها ليست عذراء لالا تجادله والا كانت العواقب وخيمه فلتوجل الرد لوقت اخر
نيجار ...خاضر .....
..........
علي الجانب الاخر
هاهي ماسه وعمار يجلسون بارقي مطاعم القاهره ولكن الغريب انه لا يوجد غيرهم
ماسة وه تنظر حولها..هو مفيش غيرنا
عمار ...بابتسامه جذابه ...
عمار ...لا احنا وبس حجزت المطعم كلاته لينا وحدينا
ماسة...بمداعبه ...وده ليه بقي
عمار وهو يرجع ظهره للخلف ويرفع حاجبه وينظر لها بمشاكسه
عمار....نجول هدنه
ماسة...لاننا مش في الصعيد
عمار..بتفكير يمكن اكده ويمكن زهجت من الخناج قلت اغير الجو حبه
ماسة....بابتسامه...ماشي وانا قبلت الهدنه
عمار .....بغرور ...كنت واثج من اكده
ماسة ...بغيظ ...مغرور
عمار ...وهو يشاكسها....حجي
ماسة....بغيظ ...هغير راييء
عمار....بضحك...هههههههه مهتجدريش
لارل مره تراه ماسة يضحك هكذا كان رائع الجمال وكانها امام شخص اخر عكس عمار زوجها الغاضب