الرجل الغامض بسلامته الحلقة الثانيه
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
مالمسش اي شعره منها يبقي ده تسميه ايه ده
حسين انا اسميه ايه انا اسميه عزه نفس واحترام اسميه دين واخلاق
ادهم افندم
حسين امال انت تسميه ايهانت عارف اصلا انك تقابلها لوحدكم ده في حد ذاته حرام مالكش حتي حق انك تشوفها بس انتو الدين معدش بيفرق معاكم اصلا
ادهم الدين بيقول ان الواحد يتجوز عمياني كده
وليلي حبيتك وسمحتلك تشوفهاوتكلمهاوبعدين ليلي واحده محترمه مش زي النوعيه اللي كنت سهران معاها
انت نفسك كنت قرفان من النوعيه دي ومن الناس دي وكنت عايز تهرب منهم وفعلا هربت
ولقيت ليلي وحبيتها علشان هيا نظيفه ومختلفه عن الجو اللي حواليك ده جاي دلوقتي تلومها
ادهم بس انا حبيتها وقولتلها اني عايز اتجوزها مش علاقه وبس ده مش كفايه
حسين لا طبعا مش كفايه
ادهم امال ايه اللي يكفي
حسين انها تبقي في بيتك
ادهم انت هتتكلم زيها
حسين انا عايز اسالك سؤال تجاوبني عليه بصراحه
ادهم انا بحبها مش ده سؤالك
ادهم طيب اتفضل قول سؤالك
حسين انت بحكم شغلك بتسافر كتير تآمن لمين في بيتك وتصدق انها هتصونك وتصون اسمك في غيابك ليلي ولا دولي دي
واحده زي ليلي اللي هتكون انت اول راجل يلمسها ولا واحده زي دولي الله اعلم كام واحد لمسها قبلك وبعدك مين اللي تستاهل تبقي في بيتك واوعي تقولي انك متربي بره وانك عادي كده انت شرقي ودمك حامي والا مكنتش حبيتها من الاول
حسين ايه مرديتش ليه
ليلي بتحبك وانت عارف كده كويس
يبقي تصلح اللي حصل وتروح تبوس ايديها ورجلها لانك لو خسرتها عمرك ما هتعوضها ابدا
ادهم الحب عندي ثقه وهيا ما بتثقش فيا
حسين لو ما بتثقش فيك مش هتسلمك قلبها ولا هتحبك ولا هتخرج معاك ولا هتركب عربيتك
ادهم لو بتثق فيا وفي كلامي كانت صدقتني لما قولتلها اني هتجوزها
لكن اللي باخلاقها دي بقولك اهو اوعي تخسرها اوعي يا ادهم هتندم كتير وهتخسر حب حقيقي في حياتك اوعي وفي الاول والاخر انت حر
حسين هو انت تحط العقده في المنشار وتقول هيا اختارت
ادهم عقده ايه ومنشار ايه علي العموم انا جاي علشان ترجع معايا الشغل
حسين اسف مش هرجع من غير ما تصلح امورك مع ليلي وتبعد عن السكه اللي انت ماشي فيها
ادهم هو انت كمان بتشرط عليا عارف انا ولا عايزك ولا عايز ليلي انا حياتي احسن كتير من غيركم بعد اذنك
سابه ومشي وهو متلخبط حاسس ان كلام عم حسين صح وفي نفس الوقت متضايق ومخڼوق
لقي نفسه قدام بيت دولي نزل وډخلها فتحتله الشغاله وسال عليها عرف انها نايمه
دخل والشغاله راحت تناديلها لان عندها اوامر ان ادهم بالذات حالة خاصة
دخل وهو بيسال نفسه هو جاي هنا ليه عايز ايه من دولي هيا معندهاش اي شيئ هو عايزه
لحظه وجت دولي تجري بقميص نومها الشفاف القصير اللي مبين اكتر ما مغطي
بصلها من فوق لتحت وتخيل ولو لحظه ليلي هيا اللي واقفه قدامه بس معرفش يتخيلها ولا يتخيل رد فعله
دولي رمت نفسها في حضنه بدلع وهو واقف عادي
دولي مطلعتش علي طول فوق ليه هو انت غريب
افتكر كلام عم حسين
ليلي اللي عمر ما غيرك لمسها ولا دولي اللي الله اعلم عنها
واهي فعلا قدامه بتقوله يدخل اوضه نومها وبتقابله بقميص نوم
قعدت دولي وقعدته معاها ولازقه فيه وبتحاول تجذب انتباهه ليها او تغريه بس حاسه انه في عالم تاني
قامت وقعدت علي رجليه وايديها حوالين رقبته ووشها علي وشه وبتتكلم بدلع
دولي مش حالق دقنك ليه بتشوك
ادهم بتشوك يبقي ابعدي عنها
مشت خدها علي دقنه
دولي لا انت في كل حالاتك عاجبني بس بتبقي احلي لما تحلقها
افتكر ليلي وهيا معاه
ليلي عارف شكلك احلي بكتير وانت دقنك خفيفة كده
ادهم يعني ايه اربيهالك
ليلي لأ بس خفيفه كده شكلك لذيذ
ادهم
طيب اتفضليني طالما لذيذ
ليلي طيب تعال اتفضلك اكتر
فاق علي صوت دولي
دولي ايه قولت ايه
ادهم قولت ايه في ايه
دولي بقولك لسه بدري تعال نريح فوق شويه
ادهم فوق ده اللي هو في سريرك انتي فين باباكي ومامتك
دولي وانت مالك ومالهم الله اعلم هما فين مسافرين شغل وبعدين هما عارفين ان انت special case
ادهم خليني واضح معاكي انا ما بحبكيش
دولي ومين جاب سيره الحب دلوقتي تعال
ليلي حبيبته وبيعشقها ورافضه ېلمس شعره منها ودي مش بيحبها وبتقدمله نفسها
صوت عم حسين جواه
تامن لمين في بيتك تصونك وتحفظك
فاق علي دولي وهي لازقه فيه
كان جاحد معاها مش عارف يندمج معاها وكل اللي بيفكر فيه ليلي وبس وفجأه حس انه قرفان
قرفان من دولي وقرفان اكتر من نفسه
زقها بعيد عنه ووقف
دولي في ايه مالك
ادهم افتكرت عندي اجتماع مهم بعد اذنك
خرج ومشي والامور بقت اوضح قدامه
ليلي حب عمره ومش عارف يكمل من غيرها ومحتاجها في حياته باي ثمن واي طريقه
وصل شغله لقي نفسه رايح يدخل المدخل الخلفي يمكن يشوف ليلي
بس ما شفهاش فجاه لقي حد بينادي عليه
ادهم ادهم استني
يتبع .