التقطت هذه الصورة في أحد البيوت

هذه الصورة التقطت في احد البيوت
لقد تم الحديث الزوج من، وأثناء فتح الحديث معه عن السبب الرئيسي لإرتكابه لطلاق زوجته، أجاب بكل تقة في النفس وبدون تردد، إن الجواب عـلي سؤالكم هذا موجود في الصورة، لكن شاهد المحققون بكل دقة وعناية الصورة، وجدوا أن الزوج عـلي صواب ومحق فيما فعل، وتم إطلاق صراحه بعد ذلك
إن الزوج لما أخد صورة لزوجته في جو مرح وجميل، للذكرى وهي تقوم بطهي الخبز، خرج الزوج من البيت ليذهب إلى البقال لشراء بعض الإحتياجات لتناول الفطور، ولما دخل الزوج عند البقال بدأ في الحديث عن زوجته، حيث قامت بطهي خبز شهي وطري، ونطق البقال، إن النساء هذه الأيام لا يقومون بتجهيز الخبز، بل يقدمون خبز البارحة للإفطار،
فقال الرجل لحسن الحظ أنني التقطت صورة لزوجتي وهي تقوم بطهي الخبز في الفرن التقليدي، فلما شاهد البقال الصورة بدقة، قال هذا الخبز الموجود في الصورة بايت، والدليل عـلي ذلك عدم وجود الجمر في الموقد، ولا يوجد خبز كثير بل خبزة واحدة فقط، فلما شاهد الزوج الصورة بكل دقة، تأكد من صحة كلام البقال، ولاحظ أيضا في الصورة حذاء رجل بجنب الموقد الثاني، فرجع الزوج بكل سرعة للبيت، فوجد رجل يخرج من بيته، ولما دخل الزوج للبيت منفعل لدرجة الغليان، رأى زوجته ، وقام بالضغط عليها، واعترفت بأنها ټخونه، فقام بطلاقها بـدون أن يفكر في شئ آخر.
لغز في القصر المهجور
في إحدى الليالي المظلمة، قرر مجموعة من الأصدقاء المغامرين دخول قصر مهجور على أطراف المدينة. كانت هناك شائعات غامضة تحيط بالمكان، حيث قيل إن من يدخله لا يخرج إلا إذا حل اللغز المحير الذي تركه صاحبه المفقود منذ عشرات السنين!
دخل الأصدقاء القصر بحذر، وأضاءوا مصابيحهم اليدوية، ليجدوا قاعة ضخمة مليئة باللوحات العتيقة، وفي وسط القاعة كان هناك تمثال رخامي لرجل يرتدي عباءة قديمة.
على قاعدة التمثال وُجدت ورقة قديمة مكتوبة بخط غامض، وكان نصها:
“أنا آخر ما يرى، لا أتحرك لكني أروي الحكايات، أكون صغيرة في اليد وكبيرة في الجدار، فمن أكون؟”
وقف الأصدقاء في حيرة! هل الحل موجود في القصر؟ هل عليهم البحث عن شيء محدد؟
بدأوا يتجولون، حتى لاحظت سارة – وهي الأذكى بينهم – أن إحدى اللوحات في القاعة تعكس الضوء بطريقة غريبة. اقتربت ولمست اللوحة، فإذا بها تنزلق ببطء، كاشفة عن باب سري خلفها!
دخلوا عبر الباب ليجدوا غرفة مليئة بالمرايا! أدركت سارة فورًا حل اللغز، وقالت بحماس:
“الإجابة هي… المرآة! آخر ما يرى الإنسان قبل خروجه أو نومه، لا تتحرك لكنها تعكس الواقع، ويمكن أن تكون صغيرة في اليد أو كبيرة على الحائط!”
فجأة، اهتزت الأرض، وانفتح باب سري آخر يقود إلى خارج القصر، وكأن المكان نفسه كان ينتظر أن يُحل اللغز منذ عقود!
خرج الأصدقاء سالمين، وأصبحوا أبطالًا بين أصدقائهم، ولكن بقي سؤال واحد بلا إجابة: من ترك اللغز هناك؟ ولماذا؟