رواية صعيدية 4 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم ملكة الروايات
العادة لها فرفرفرت اهدابها بقوة متحدثه بتلعثم ك ك كنت جيالك
اقترب يضم كتفيها متجها لغرفتها متحدثا يالا أنا كمان كنت جيالك اوضتك
سارت معه تفكر فيما كان يحدث مع زوجه ابيها لكنها لم تستطيع أن تسأله كيف لها فعل ذلك!!
دلف الغرفة تمدد علي فراش الصغيرة متكأ بظهرة قليلا علي الوسادة ويد له خلف ظهرة جلست حبيبة لجواره صامته
ردت في تعجب لا يا بابا
امال ساكته ليه مبتتحدتيش معايا
اقتربت ترتمي في احضانه متحدثه ببرائتها الله يا خليك يا بابا متزعلش خاله سلوان هي طيبة ومش عاوزاها تزعل
تعجب ووجهه نظر لها يتفحص ملامحها كلماتها ثم همس في تسأل للدرجة دي حبتيها!
رد في تعجب هي اشتكت لك مني بجي
لاه انا عرفت لوحدي
لوحدك يعنيخبيرة إياك ثم ضحك پألم متحدثا والله كبرتي يا حبيبة وبجيتي تفهمي وفهمتي ايه كمان قوليلي
ضمته لها بقوة متحدثه أنا بفهم كل حاجة انا كبيرة يا بابا مش صغيرة
ابتسم في سعادة وألم يري آثار فيها في كل شئ حتي فطنة ردودها وداعتها كل شئ
نظر لوجهها متعجبا فتعلقت في عنقه تنتظر الرد
تحدث وهي يهز رأسه بنفي لا اله الإ الله عاوزه ايه دلوك وأنا هعمله عشانك أنت بس
قوم نروحلها يا بابا يالا وامسكت يده تسحبه من علي الفراش ... نهض معها وهو يهز رأسه بنفي غير راضي او ربما يتصنع الرفض لكن ضميره غير راضي عما يفعل معها
تجمدت محلها لا تريد ان تري أحد الآن تحديدا ولكن تلك الطفلة البريئة تشعر بأنها غير كل من هنا هي النقطة البيضاء في تلك اللوحة ... نهضت متعثرة تزيل دموعها لا تريد أن تراها في تلك الحالة وهدئت من روعها ثم فتحت الباب نصف فتحه ومالت بخذعها عليها متحدثه خير يا حبيبة عاوزه حاجة
تحدثت بنصف بسمة إدخلي دلفت سريعا لتري أرجل خلفها لشخص تعرفه جيدا اسبلت بأهدابها وهي ترفع وجهها له لتراه أمامها ... في لحظة واحدة دلفت سريعا وهمت بغلق الباب أمسك معصمها قبل ذلك ودلف هو الاخر ودني منها متحدثا هتجفلي في وشي الباب كمان ... به به دا أنت مهمكيش حد بجي
نظرت له پغضب ورتبت علي يده الممسكة لمعصمها متحدثا مش لما أكون أنا هامة حد الاول
طعنه جيدا ... ترك يدها ودلف للداخل ... مجتازا اياها ... كانت تغلي ... والصغيرة علي فراشهم جالسة تنظر لهم ولما يحدث تخطاها هي الاخري ليرقد علي فراش آثار ... كان هذا ما ينقصها الآن زفرت بقوة والنيران تتصاعد منها عاليا ... دلف خصيصا ليشعل الڼار بها أكثر وأكثر ليس هناك اسواء من أن تشعر بأنك لا قيمة لك ووجودك عدم في حياة نصفك الآخر او بالادق ليس لك وجود
اتجهت للصغيرة تجلس لجوارها وتعمدت ابعاد وجهها عنه لاتريد رؤيته يكفي مافعله معها حتي الآن
كان علي الفراش الاخر يستمع لحديثهم الخاڤت ... تذكرها وتخيلها مكانها ابتسم من قلبه ابتسامة لو رأتها لاهلكتها عشقا لكن حكمة الله أنها لم تراها لانها لم تكن لها من الاساس تلك البسمة هي حكر لشخص راحل لكن آثاره مازالت باقيه ... مر وقت ليس بقليل وغلبه النعاس مكانه
في مكتبها ...
تحاول الغوص في بحورهم تشعر بالشك في كلماتهم لكن ليس معها دليل لتذكبهم به وترتاح... لكن حدثها أخبرها أن هناك شئ لكنها لا تعرف ما هو
نفذ صبرها من كثرة القيل والقال فردت قطعا للإسترسال في الحديث أنا هفضل ماسكه القضية بس ياريت ميحصلش حاجة تاني أو تظهر حاجة تحسسني أني كنت غلطانة او مكنتش محل ثقة منكم
رد الابن الاكبر لعائلة رضوان متجوليش كده ياست الاستاذة إن شاء الله هتكسبي الجضية وهنوزعوا الشربات وندبحوا الدبايح
إن شاء الله ربنا يقدم اللي فيه الخير
نستأذنوا بجي
مع السلامة
غادروا وتركوها تحاول التركيز والبحث في القضية من جديد وخصوصا بظهور تلك الاواق التي أضعفت كفتهم في القضية إن كانت صحيحة
في مجلسه يحاول تجميع افكاره هو الاخر وكل ما جمعه عنها من معلومات أكثر من مرة وفي النهاية شعر بأنها فعلا غريبة عن هنا لا تعرف شئ ويجب عليه نصحها لتبعد عنهم حتي لا ټتأذي فإن كان الجميع ابتعدوا عنهم لاعمالهم المشبوة الخفية ولكون لا احد يعادي فارس عتمان ... فهي لا لأنها مهما كانت انثي لن تكون بكفاءة الرجال لتصل لتلك المعلومات او تعرف حقيقتهم هكذا اخبره عقله الذكوري
فأنهي حواره مع نفسه بالذهاب لها والآن ... أنطلق بالفعل قاصدا مكتبها ... دلف فوجد السكرتيرة طلب منها الدخول لها ... اخبرتها بوجودة وافقت علي رؤيته وهي متعجبة من تلك الزيارة ومتشوقة لتعرف ما قصتها
دلف في طلته الطاغية متحدثا السلام عليكم
ردت وهي تشير بيدها وعليكم السلام اتفضل
نظر لها متعجبا وتحدث بتعرفي في الاصول اهه
اتسعت عينيها ... هل دخل مكتبها ليسبها فتحدثت بتعجب نعم!
ما علينا وجلس يجلي صوته متحدثا أنا جايلك دغري اهه مبحبش اللف والدوران .... نظرت له كصقر حاد تعرف ما يرمي له من كونها تتجسس عليه
فأتبع أنا جايلك بخصوص الچضية اللي أنت عارفة زين أنها ارضي وارض اجدادي
ردت في هدوء تام والله مش أنا اللي هحدد الكلام ده المحكمة هي اللي هتقول كلمتها
اطلعها علي نسخه من الاوراق التي قدمها للمحكمة متحدثا نسخه من الاوراق اهه جدامك ياريت تقريها كويس
نظرت له في شك متحدثه مش هقولك انها مش صح ولا لأ أنت عارف ان لسه هتتعرض علي خبير خطوط
وكلام كتير لسه في الموضوع
تتعرض منيش خاېف اللي معاه الحج ميخافش يا أستاذة
نظرت له في ريبة هل تصدق كلماته أم تكذبها لا تعلم لكن القضاء هو من سيحدد وعلي اساسها ستظهر النتيجة فتحدثت بجمود ولما هو الموضوع كده ليه مقدمتش الورج ده من زمان
ابتسم بإعجاب لذكائها وتحدث ده اسرار ومقجدرش اجولهالك بس اللي هجولهولك كلمة اخيرة يا بت الناس سيبي الجضية دي صدقيني هتخسري كتيير
نهضت من مقعدها متحدثه حضرتك جاي تهددني عيني عينك كده في مكتبي ... نظر لها مطولا قبل أن يهتف اهددك ايه فارس عتمان مبيهددش فارس عتمان بيعمل علي طول اللي هو عاوزه
لا يا حضرة العمدة الكلام ده مش عليا هنا الكلام ده تقول عليه للناس اللي
شغالين تحت ايدك
نهض هو الاخر من مقعده متحدثا بس كده احنا فيها تشتغلي عندي
رفعت احدي حاجبيها وتحدثت بنبرة مستهزئة اشتغل عندك واشتغل ايه بقي ان شاء الله ... سكرتيرة
نظر لها يتفهم سخريتها منه وتحدث لا مش سكرتيرة تمسكي الجواضي بتاعتي انا ليا شغل ياااما
تحدثت بستهزاء ليه المحامي بتاعك معدش عجبك ولا عاوز تضمني لصفك عشان عايلة رضوان تخسر الارض وتخسر المحامية بتاعتهم تصدق دلوقتي ابتديت احس انهم علي حق فعلا
تحدث بجمود أنا جلت اللي عندي وخلاص بس صدقيني بكرة هتجولي كان معايا حج وهتاجي لحد عندي تطلبي مني اللي رافضتيه واني اشغلك معايا وساعتها ونظر لها من اعلها لاسفلها بإشمئزار متحدثا خاليها لوجتها وهتعرفي
تحدثت وهي تتجه للباب تفتحه نورت يا عمدة واليوم اللي اجيلك فيه اطلب مساعدتك ابقب اقفل الباب في وشي
لم يلتفت لها وخرج من الباب كإعصار ڼاري سيحرق كل ما يقابله
هاتفتها والدتها تطمئن عليها مازالت في شهر العسل كما يقولون ودت لو تخبرها أنه شهر علقم مراره يكفي لإدخال الحزن عليها لسنوات عديدة قادمة
حدثتها بنبرة هادئة تحاول اخفاء ثورة قلبها لكن قلب الام دائما ما يشعر بما نخفيه عنه
حدثتها والدتها بشك مالك يا سلوان حاسة صوتك زعلان مش زي عاويدك فيك حاجة رحيم زعلك في حاجة
نظرت له علي فراشه القديم هاتفه ابدا يا ماما مش زعلانه وبعدين هو في زي رحيم!!
ردت والدتها في قلق مش عارفه حاساها مش خارجه من قلبك
اغمضت عينيها تتسأل اين قلبها من كل هذا انه يحتضر
لكنها تمسكت بأخر جزء من القوة تتحلي به لتخبرها سيف وحشني قوي دي اكتر حاجة مزعلاني ومهما اعمل مش قادرة مزعلش ولا افكر فيه
تنهدت والدتها بقوة متحدثه الحمدلله انا فكرت حاجة تانية ان كان علي كده جوزك كلمني وقال لي هيجي ياخده قريب
نظرت له من جديد في تعحب وهمست لها مقليش
تحدثت والدتها بتقولي ايه مش سمعاك
بقول قال لي يا ماما المهم انت عاملة ايه وصحتك يا حبيبتي أنا عارفه سيف زمانه مغلبك
سيف ده حبيبي وشقوته علي قلبي زي العسل
بتخدي دواك يا حبيبتي بإنتظام
باخده يا سلوان متشغليش بالك بينا خاليك مع جوزك دلوقتي بكل تفكيرك عاوزاه يحس أنه اهم واحد عندك حتي قبل ابنك
ردت في تعجب مين ده اللي مهم اكتر من ابني لا طبعا
يا سلوان انا بقولك يحس الراجل لازم يحس انه رقم واحد في حياة مراته قبل اي حاجة تانية
نظرت له تؤمي بالنفي متحدثه حاضر يا ماما انا هقفل دلوقتي بس عشان خاطري خدي بالك علي نفسك وعلي سيف ومتنسيش دواك
حاضر يا سلوان متقلقيش علينا
لا اله الا الله
محمد رسول الله
وجدته يتقلب في فراشة قطرات العرق وكأنها ندي علي جبينه ...نهضت ظنا منها انه محموم تري ما به اقتربت تمد يدها تتفحصه ... لم تجد به شئ سوي عرق شديد وهلوسه اهلكتها آثار هل هو ينادي محبوبته ام انه يتجار في الاثار لا تعلم لكنها اقتربت منه مرة اخري تدقق السمع علها تستنتج شئ
لكنه من سوء حظها فتح عينيه منفوضا علي الفراش وكأنه صعق بالكهرباء
شهقت وهي ترتد للخلف خطوة واحدة وتطالعه بعينان متسعتان من آثر المفاجأة
نهض في حالته التي تأتيه وراء احلامه ليمسك كلتا يديها بقوة متحدثا بخشونه لم تعهدها عليه كنت بتعملي ايه
لم تجيب بما ستجيبه لقد ذابت الحروف والكلمات من علي لسانها ... ضغط اكثر علي يديها وهو يردها للخلف لتصتدم بالحائط هاتفا يا عايبة كنت بتعملي ايه
ذهول وذبول لا