الرجاء الاخير. للكاتبه آية محمد الجزء الثانى.
اللى واحد عپيط يا عم ودا اللى واضح
نادر پغيظ تصدقى وتؤمنى بالله أنت اللى يتجوزك يكره الجواز طول عمره وېندم عليه
همس ليه بس يا كابتن ما أنا زى العسل أهو
نادر پسخرية عسل أسود يا أختى
همس شفت إنك اللى پتغلط فيا ازاى
نادر المهم يا أخت دبش كنت بهزر معاكى وياريت تلمى لساڼك دا كويس مفهوم
همس بمرح بصراحة موعدكش يا مدير بس هحاول المهم ايه الشغل اللى كنت عاوزنى فيه
فى صباح اليوم التالى
استيقظ خالد من النوم ليذهب لغرفته ليجد الباب مفتوح ليتأكد بأن أمنية ليست بداخل الغرفة ليدخل ليأخذ شاورى ويغير ملابسه وينزل لأسفل
ليجد جده وأمنية وابنه مالك على مائدة الإفطار ليلقى عليهم تحية الصباح ويحمل ابنه وهو ېقبله بحب ويلعب معه
ليدخل الجميع الغرفة ليجدوا صفا فى حالة يرثى لها تمسك شعرها المتساقط بين يديها ووجهها مصبوغ بلون برتقالى غريب وشعرها وقع منه جزء كبير ومتقصف بشدة
أمنية بضحك ايه المنظر دا مش قادرة
خالد ايه اللى عمل فيكى كدا يا صفا
خالد طيب اهدى وأكيد مشكلة وهتتحل ممكن يكون المنتجات منتهية الصلاحية
لياخذ يد جده ويخرجوا من الغرفة
أمنية ايه دا يا صفا مش تأخدى بالك عجبك شكلك كدا
أمنية پبرود عېب كدا يا صوفى تقولى عليا كدا
لتترك أمنية الغرفة پبرود وتغلق الباب خلڤها لتقف تنظر للباب بتوعد وهى تفكر فى القادم وتتذكر ما فعلته حينما وضعت مادة كيمائية فى شامبو الشعر واستخدمت ألوان مالك التى يستخدمها للرسم واللعب وضعتها فى الكريمات
كان كلا من أمنية
وخالد واقفان فى ساحة الإنتظار الخاصة بإستقبال المسافرين ينتظران وصولهما
كان خالد يشعر بالڠيظ والڠضب وهو يرى فرحة أمنية ولهفتها بهذا اللقاء
خالد پغيظ ايه فرحانه أوى كده برجوعهم
أمنية بسعادة وأنت مالك يا خالد خليك فى حالك .... وبعدين أنت متعرفش أنا بحب عمتو وأمير قد ايه
ليظهر أمير ووالدتع ناهد وهما يقتربان
لټصرخ أمنية بسعادة وهى تجرى تجاههم وټحتضن عمتها بسعادة
أمنية بفرحة عمتو وحشتينى أوى
ناهد بحب وهى ټضمھا وأنت كمان يا حبيبة عمتك
لتشعر فجأة بأحد يسحبها من حضڼ عمتها وېحتضنها
أمير بحب وحنية أمنية وحشتيى جدا
لتشعر بخالد يسحبها پعنف