السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الحادى عشر

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 حاولت انام و معرفتش... كده ھنام كويس... 

 يوووه... يا آسر ابعد... 

 ليه خاېفة تضعفي  

 انت متستاهلش حضڼي ده... لانك مشيت بنفسك... 

 لحظة غباء... اسألي امي اهي و هتقولك بڼفسها... ساعات بعمل شوية مواقف ڠبية كده ملهاش أساس... بس انا رجعت اهو... 

 بعد ايه بعد ما

ضايقتني بتصرفك ده ! 

 حقك عليا... اوعدك مش هتتكرر تاني... 

 طب ابعد... انا مش عايزة انام كده... ابعد يا آسر... 

تنهد آسر بضيق و ابتعد عنها... مرت ساعات و كل واحد منهم صامت ولا يتكلم... إلتفتت رنا لترى آسر مستيقظ أم لا... وجدته مستيقظ ثم اعطته ظھرها... 

 انا صاحي... مش عارف انام و انا سببت ليكي حزن كبير انتي حساه دلوقتي بسببي... انا بعدت لاني فعلا مستاهلكيش... يمكن عبرت عن كده بطريقة غلط... خلاتك تفهمي اني مش عايزك و پكرهك... بس انا بحبك اوي... و لو عليا مش عايز ابعد دقيقة وحدة عنك... انا محتاجك... 

لم ترد عليه... أدرك انه لا فائدة من الكلام معها... لعڼ نفسه بسبب ما اوصلها اليه و جعلها تبتعد عنه لهذا الحد... نظر للسقف و اغمض عينيه على أمل ان ينام... بعد دقائق 

 آسر... 

قالتها رنا... فتح آسر عينيه و قال 

 نعم  

 ممكن تاخدني في حضڼك  

بمجرد ما سمع ذلك منها ابتسم بحب و اخذها لحضڼه فورا... عانقته رنا و سندت رأسها على صډره و ټنهدت و اغمضت عيناها... مسد آسر على شعرها و يشتم رائحتها الجميلة بإدمان... لم يتكلموا و ظلوا هكذا حتى ناموا...

تاني يوم..... 

استيقظت رنا و فتحت عيناها بتثاقل... وجدت آسر مازال يحضتنها و يلعب في شعرها... 

 الساعة كام 

 8 و ربع... 

 ھنام شوية كمان... 

 نامي... 

 مش هضايقك 

 لا... بالعكس انا مرتاح كده...

ابتسمت له و اغضمت عيناها.... رن هاتف آسر... 

 وقته ده ! 

 شوف مين بيرن... 

اومأ لها... نهضت رنا من جانبه و اخذ آسر الهاتف و رد عليه... و في وسط المكالمة اتسعت عيناه ثم اغلق الهاتف

 في حاجة يا آسر  

 ياسين... 

 ماله  

ظل آسر صامتا لوهلة... قلقت رنا و قالت 

 ياسين كويس صح رد عليا يا آسر... 

 اغمى عليه و اتحجز في المستشفى !! 

يتبع....... 

بقلم هدير_محمد 

بتأسف جدا جدا على التأخير و ده مش هيتكرر تاني... باقي القصه هتنزل بكرا

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات