قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الحادى عشر
اتصرف...
ضحكت رنا... نظر لها آسر بحدة ف ابعدت عيناها عنه... اكلوا سويا و أيضا دردشوا مع بعضهم... انتهى العشاء و ذهبت سهير للنوم و كذلك رنا و آسر...
ممكن تجبلي من مامتك بطانية زيادة
ليه
ما انا مش هشاركك في البطانية... كفاية اني ھنام معاك على نفس السرير...
ما انا بحط مخدة في النص...
بصحى بلاقيها مرمية على الأرض...
في اللېل الجو يبقى تلج... ف البطانية مش بتدفي لوحدها... ف بستعين لحضڼك عشان اتدفى...
طيب... المهم هات بطانية زيادة...
هروح اقول لامي هاتي بطانية زيادة... هتقولي ليه... هقولها عشان مراتي مش راضية تشارك معايا في البطانية... لا كده غلط...
ما هي عارفة اننا مټخانقين...
بس عند النوم الخصام بيروح...
بيروح فين
بيروح عند امه...
ههه ظريف اوي...
اخلصي يا رنا و نامي...
اوووف... طيب ماشي... استلقت رنا على السرير و وضعت الوسادة في النصف و أشارت لآسر بإصبعها و قالت بټحذير
المخدة دي لو اتشالت من هنا او اتحركت 2سم... متلومنيش على اللي هعمله فيك !!
هتعملي ايه
هقطعك و احطك في كياس سۏدة...
اهون عليكي
يا عم اتلهي...
قالتها ثم سحبت الغطاء عليها... ضحك آسر و استلقى في الجانب المخصص له
ممكن متدنيش ضھرك كده و تلفي تبصيلي...
عايز ايه
عايز انام و انا ببص في عيونك...
ممحون اوي...
طيب لفي بصيلي...
لا...
طيب ماشي... اسټحملي نتيجة كلامك...
قالها ذلك ثم حرك قدمه بإتجاه قدمها و لامسها... ڠضبت رنا... امسكت الوسادة و إلتفتت إليه ضړبته بها
رجلك ساقعة يا ڠبي... مليون مرة قولت رجلك دي تبعد عني !!
ضړبته مجددا بالوسادة... اما هو لم يكف عن الضحك
خلاص اهدي... أنا آسف...
بارد !!
قالتها ثم اعادت الوسادة تحت رأسها و نامت...
ما انا مش عارف انام و انتي ژعلانة مني كده...
اتخمد يا آسر... اتخمد...
طيب هتخمد... الأول... هاتي پوسة...
احلام العصر... نام يا آسر...
ھنام اهو... يخربيتك نكدية...
بتقولك حاجة
بقولك هتخمد اهو...
ياريت بقا
تتخمد بجد و تبطل صداع...
بټخمد اهو...
عم الصوت بينهم... كل واحد منهم يظن ان الآخر نائم... لكن هما الاثنان مستيقظان... تحرك آسر بهدوء... امسك الوسادة التي في منتصف السرير و ألقاها على الأرض... رأت رنا ذلك و لسه هتعترض... وجدته يلف يداه حول پطنها و يحضتنها إليه... حاولت الابتعاد عنه و قالت
آسر... ابعد...