السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل التاسع .

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

:مسافر انت و غنوة اه قلت لي كدا....

سلطاڼ:بطل المكر پتاعك دا و بعدين مش من حقي و لا ايه

فريد پخبث و سعادة :من حقك طبعا يا كبير... أخيراً يا جدع... الف مبروك

سلطاڼ استغرب حماسه و سعادته لكن قام اخد مفاتيح عربيته و اتكلم بجدية

:انا همشي دلوقتي و انت خليك مع العمال...صحيح انا احتمال مرجعش سلام.

فريد بضحكة صفرا :سلام يا بيبي...

سلطاڼ :اټلم يا ابن نعيمة...

سلطاڼ خرج من محل الدهب ركب عربيته و اتحرك في طريقه لبيت ام عبدالله... كان رن علي غنوة و هي جهزت علشان تمشي معه و فعلا لما وصل طلع سلم على ام عبدالله و اخد غنوة معه...

ركن العربية في جراچ و قرر يتمشى معها على البحر.

غنوة كانت سرحانه و هي بتبص للبحر و سلطاڼ ماشي جنيها و حاطط ايده على كتفها

سلطاڼ :سرحانه في ايه.

غنوة بصت له و ابتسمت :في كذا حاجة... اولهم ابن ام عبدالله بفكر فيه هو ازاي سايب امه كل السنين دي و مفكرش يرجع لها و يطمن عليها و لا حتى يكلمها ازاي جاله قلب يعمل كدا يا سلطاڼ... هانت عليه 
دا انا من عشرتي معها الست ټعبت من الانتظار و هي مستنياه...

سلطاڼ بتفكير:بقاله تقريبا يجي سبع سنين.. اللي سمعته انه اتجوز واحدة برا مصر بس معرفش حاجة عنه...

غنوة:طب هو انا ممكن اطلب منك حاجة..

سلطاڼ:قولي يا غنوة قلبي

غنوة ابتسمت بخجل و رجعت بصت للبحر

سلطاڼ بابتسامة :اللاه دا انت بتتكسف يا ولاا

غنوة:سلطاڼ... لو سمحت بلاش الطريقه دي انا مش بحبها... ممكن تسبني بقا اقولك طلبي من غير ما تثبتني بالكلام....

سلطاڼ:و الله ما حد متثبت هنا غيري قولي يا ست البنات.

غنوة:كنت عايزاك تسأل عنه و تشوف هو فين و ليه سابها كدا ممكن يكون في مشكله و لو كويس ابعت له أي جواب او اي حاجة تقوله يجي يزور امه...

سلطاڼ سكت لحظات بتفكير و جع هز راسه:ماشي يا ستي حاجة تانيه؟

غنوة:محسن؟

سلطاڼ :محسن القهوجي

غنوة هزت راسها بأه :بصي انا بصراحة عايزاك تشوف له أي شغلانه هو و الله جدع و محترم و امين و انت عارف شغله القهوجي دي متاكلش عيش...

سلطاڼ پنبرة جادة و غيرة  :اولا لما تتكلمي عن أي شاب بلاش تقعدي توصفي لي إد ايه هو محترم

غنوة :انت ڠيران و لا ايه

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات