السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل التاسع .

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

غنوة راحت ناحية المطبخ و هي بتمشر كم الدريس
: اصل ماما كانت تقولي يارب تعيشي1905سنه ف الرقم دا معلق معايا  

ام عبدالله :الله يرحمها شكلها كانت طيبة علشان تخلف بنت زيك..

غنوة ابتسمت و بدأت تجهز الأكل

بعد مدة
سلطاڼ كان في المحل و هو بيتابع الطلبية اللي جاية من المصنع و العمال بيحطوها في المحل بشكل شيك و ملفت.

لاحظ ان فريد متضايق و ساكت على عكس حالته طول الوقت لانه دايما مشاغب و بيعمل صخب في المكان... قرب منه باستغراب و هو بيحط ايده في جيبه بجدية.

سلطاڼ بجدية:سرحان في ايه يا ابني انت و مال شكلك... انت بتربي دقنك يا فريد 
مالك كدا شكل ېقرف الکلب الحزين دا انت اكتر حد بيهتم بشكله... بقالك كم يوم مش متظبط...

فريد:ولا حاجة يا سلطاڼ و لا حاجة..

سلطاڼ بهدوء:و لا حاجة ايه بس استهدي بالله كدا و تعالي ورايا... 
كمل كلامه بصوت عالي لواحد من الشباب اللي شغالين في المحل .

:يا عامر روح القهوة هات فنجان قهوة ليا و عصير برتقان.

عامر بجدية:حاضر..

فريد بعصبية:هتشرب قهوة و انت ټعبان يا اخي هتجلطني.... عامر هات اتنين عصير

سلطاڼ بابتسامة:طب تعالي يا حنين نتكلم في المكتب...

فريد دخل معه و قعدوا الاتنين و فريد سكت و رجع على نفس الحال

سلطاڼ بصله بتركيز و حس انه في خلاف بينه و بين حسناء :

:اتخانقت انت و حسناء؟

فريد بحسرة:خناقه بس... دا الموضوع وصل انها طلبت الطلاق.

سلطاڼ بجدية :طلاق؟ طلاق ليه يا ابني هو انت مش كنت بطلت تسهر مع الشلة الضايعة دي

فريد:اه كنت بطلت و بقيت من الشغل للبيت زي ما انت حابب... و بصراحة متنكرش ان الموضوع مش وحش... بالعكس انا اكتشفت ان قعدت البيت في وقت الفراغ دا شي حلو و بالتحديد مع حسناء 
اقولك الصراحة انا حسيت اد ايه أنا كنت ندل اوي معها...

=هي برضو معملتليش اي حاجة وحشة بالعكس كانت طول الوقت بتهتم بالحاجات اللي انا بحبها و حريصة متزعلنيش لكن انت بجم

=لا بفهم و لا بحس... اقولك الصراحة يا سلطاڼ أنا لأول مرة احس اني حابب الكلام معها بالشكل دا... و حابب القاعدة معها في المطبخ و هي بتعمل الاکل و كلامها حتى الكلام اللي كنت بشوف انه تافه و بتاع البنات بس بقيت احب اسمعه منها...

=تعرف هي علمتني التطريز على الهدوم حتى بص انا عملت المنديل دا و طرزت عليه اسمها.

قالها فريد بلهفة و هو بيطلع منديل ابيض مطرز عليه اسم حسناء بطريقة جميلة لكن ملامحه كانت عكس اي ملامح سعادة

=بس يا خساره ملحقتش اديهولها... أصل امبارح اتخانقنا خناقه كبيرة.

سلطاڼ :فرحني يا اخويا هببت ايه؟

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات