الأحد 01 ديسمبر 2024

قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الثامن .

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

غنوة كانت قاعدة في اوضتها و قافله الباب بالمفتاح، مشغولة بالتفكير في اللي حصل و اعترافه ليها بكل حاجة بمنتهى الصراحة.

مكنتش عارفه تبتسم و تحس بالسعادة و لا تفتكر له كل حاجة وحشة حصلت في الماضي.. سؤال بيلح عليها پقوة
هو انتي مزودها معه يا غنوة و لا من حقك اللي عملتيه..

لكن بمنتهى القوة و الثبات بيرد قلبها و يعرفها أن الحب اللي يكون عيلة بجد لازم يتبنى على الاحترام المتبادل و أنها متحسش أنه مصغرها في عيون أهله

لأنها رغم كل اللي عمله معها مصغرتوش أدام حد...

و رغم كل دا كانت مرتبكة من حبه ليها كانت متأكدة أنه حبها لكن أنه يعترف لها الوضوح دا كان مفاجأة و مع ذلك يمكن مفاجأه سعيدة 
هي مبينتش سعادتها ادامه لكن فرحتها دلوقتي بتأكد ليها أنها فعلا حبيته...

فاقت من افكارها على صوت باب الشقة اللي اتقفل و كان سلطاڼ خرج و هو حيران بعد ردها و بيفكر ايه الشي اللي يردلها كرامتها....

كلم فريد و سأله عن الشغل و هو بيحاول يلهي نفسه عن التفكير في اللي حصل، نزل للمحل.

عدي الوقت بسرعة
سلطاڼ خرج من المحل و في طريقه للمصنع اول ما نزل من العربية كان في موتسكل معدي بسرعة و فيه اتنين ملثمين راكبين، اللي وراء طلع المسډس بسرعة و صوبه ناحية سلطاڼ و في لمح البصر كان ضربه بالڼار و التاني ساق بأقصى سرعة

حصل فوضى في المكان بين أمن المصنع اللي حاولوا يلحقوا الاتنين دول و بين الناس اللي اتجمعت و هم شايفين سلطاڼ البدري بيقع على الأرض و هو بينز"ف لحظات بسيطة كانت كفيلة أنها تغير مجري اليوم.. و مجري الحياة كلها

سلطاڼ بدأ يحس بتشويش و أنه مش شايف حاجة، حاسس بألم قوي... سامع الصوت العالي حواليه و الأمن يطلبوا الإسعاف و فيه أصوات صړيخ... فوضى

غمض عنيه و هو مستسلم للي الألم اللي حاسس بيه

الإسعاف وصلت بعد دقايق بتمر ببطي.. المسعفين نزلوا بسرعة جداً و بهدوء و تركيز نقلوه لعربية الإسعاف و بدوا يعملوا له الاسعاڤات الأولية لحد ما يوصلوا للمستشفى..

في بيت أحمد البدري
نعيمة شهقت پقوة و هي بتتكلم في الموبيل و حد بيبلغها ان سلطاڼ اڼضرب عليه ڼار أدام المصنع

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات