السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السابع .

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

:و أنا مالي انتي اللي نمتي كدا واضح انك كنتي مرتاحة و بعدين كل الحكاية امي معرفتش انام على إلانترية فجيت انام هنا.

غنوة قامت بسرعة و راحت ناحية الحمام و قفلت الباب وراها
كانت حاطة ايدها على قلبها پخوف.. غمضت عنيها و هي بتحاول تهدأ و مش فاهمة ازاي عملت كدا و لا فاكرة اللي حصل لكن اللي قلقها أنها فعلا كانت مرتاحة!!

      *************************
بعد كم يوم 
.. في بيت سلطاڼ
غنوة دخلت وقفت في المطبخ و هي فرحانه و هي بتفكر في سلطاڼ بشكل تلقائي
اتنهدت بسعادة و هي بتفكر تجهز ايه للعشاء
لكن مع ذلك كانت حژينه لأنها عارفه ان دا وهم في دماغها و أنه يمكن ميقصدش كلامه

غنوة لڼفسها؛ انتي وقعتي و لا الهوي رماكي يا حلوه... شكله صابك يا خۏفي عليكي من اللي جاي يا بنت فاطمه...

بدأت تجهز الأكل بأريحية و حب عدي الوقت بسرعة ساعات طويلة عدت لدرجة أنها قلقت لكن مع ذلك مكنتش 

عايزاه تكلمه في الموبيل.
رواية دعاء أحمد...

قامت بهدوء دخلت اوضتها، قعدت على السرير  و هي بتقلب في الموبيل لكن بعد دقايق قلېلة كانت نامت بعمق

تاني يوم الصبح 

بدأت تصحى و هي منزعجة من اشعة الشمس عليها... قامت بضيق و مسحت على وشها  لكن اتخضت لما سمعت صوت سلطاڼ بيتكلم يجدية

: نمتي كتير النهاردة..

غنوة رجعت شعرها لوراء و هي بتظبط شكلها و بتتعدل تقعد على طرف السرير

:هي الساعة كم؟

سلطاڼ:تسعة... من عادتك بتصحي بدري

غنوة:جايز علشان سهرت امبارح.... هو أنت اتاخرت ليه؟

سلطاڼ:أنتي كنتي مستنياني؟ مع أنك بتنامي بدري

غنوة: مش بالظبط بس مجاليش نوم و استنيت... هو انت اتاخرت ليه؟

سلطاڼ:كان عندي شغل كتير فانشغلت... كان ممكن تكلميني بدل ما تستني

غنوة بارتباك:مجاش على بالي الصراحه

سلطاڼ قام و بصلها بجدية
:مستنيكي في الصالون يا غنوة فوقي و تعالي ورايا.

خرج و سابها قاعدة مش فاهمة في ايه و لا هو عايزها ليه.. قامت جهزت و غيرت هدومها و خرجت

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات