السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السابع .

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

سلطاڼ :مش جايز اللي جاي عوض عن اللي فات و هيكون أجمل و فيه بهجة و سعادة لدرجة تخلي قلبك يضحك من تاني...

غنوة ابتسمت و هي بتهز كتفها براحة 
:جايز و اتمني دا...

سلطاڼ :اوعدك أن لو ليا عمر هيحصل.

غنوة :بتتكلم و كأننا هنعيش طول العمر سوا.

سلطاڼ؛ ليه لأ؟

غنوة بصت له و سكتت لكن حسناء دخلت تنادي ليهم علشان يقعدوا سوا..

عدي وقت طويل في بيت يوسف خال سلطاڼ كان الوقت بيعدي براحة رهيبه و جو مريح نفسياً و خصوصا بعد ما نيفين مشيت بعد ما والدتها و خليتها ترجع البيت. 
و فريد خرج راح المحل بعد ما احمد طلب منه دا رغم ان فريد مكنش عايز يمشي لكن والده أصر سلطاڼ حاول يتدخل و يروح بداله لكن احمد رفض بجدية و تصميم.

غنوة كانت قاعدة مع سلطاڼ في البلكونة و هي بتشرب الشاي، العشاء اذنت من بدري و الرجاله خرجوا صلوا برا و البنات صلوا في البيت و جهزوا تسلية و فيلم يتفرجوا عليه..

سلطاڼ:مش عايزه تتفرجي على الفيلم و لا ايه.

غنوة بابتسامة : بصراحة مش بحب الأفلام الأجنبي... او اقولك الصراحة
أنا للأسف خرجت من التعليم بدري أنا بعرف اقرأ و اكتب بس لأنهم بيتكلموا بسرعة و كمان الترجمة تختفي على طول مش بحس بحماس و انا بتفرج على التلفزيون
و كمان مش من محبين الأفلام الاكشن اوي بحب الهدوء... و الأفلام القديمة علشان كنت بتفرج عليها مع ماما الله يرحمها...

سلطاڼ بابتسامة حزينة:كنتي بتحبيها..

غنوة:محبتش حد ادها هي الوحيدة في الدنيا اللي كفتها تكسب اي حد تاني... كانت حنينه اوي و يمكن دا اللي افتقدته في حياتي... عارف يا سلطاڼ كان عليها حضڼ دافي اوي مكنتش ببقى عايزاه ابعد عن حضڼها و هي كانت تقولي بطلي شغل العيال الصغيرة دا... ريحتها وحشتني
عارف رغم أنها مش بتحط بهارات في الأكل لكن كانت و لا اجدعها شيف... تعرف أنا حاولت كتير اوي اوي اني اعمل نفس الاکل اللي بتعمله بنفس الطريقه لكن معرفتش

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات