الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السابع .

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

في بداية يوم جديد
غنوة خرجت من اوضتها و هي بتهندم بلوزتها رفعت رأسها باستغراب و هي سامعة صوت خارج من المطبخ، قربت بحذر
لكن وقفت مندهشة و هي شايفة سلطاڼ واقف بيعمل حاجة و على حسب ما شافت عجينة.

غنوة:صباح الخير..

سلطاڼ:صباح النور..

غنوة:هو انت بتعمل اي؟

سلطاڼ و هو مركز في فرد العجينة 
:بيتزا....

غنوة :صاحي الساعة ستة تعمل بيتزا!

سلطاڼ رفع رأسه و هز كتفه بلامبالة:
عادي و بعدين أنا بحب المطبخ يعني كنت بقف فيه كتير...

بحركة سريعه اخد مريلة المطبخ و رماها على غنوة اللي اخدتها بسرعة و دهشة

سلطاڼ :ياله افردي التانية... على ما اجهز الفراخ....

غنوة شدت كرسي عالي و قعدت عليه و بدأت تفرد العجينة و هي بتتفرج عليه بيشتغل باحترافية، قامت عملت فنجان قهوة لڼفسها و رجعت قعدت تاني و هي بتتفرج على سلطاڼ و هو بيحط الصواني في الفرن...

سلطاڼ ابتسم و هو بيظبط درجة الفرن شد كرسي له و قعد لكن بحركة تلقائية اخد فنجان القهوة بتاعها و شرب منه

غنوة بسرعة:استنى دا بتاعي متشربش منه.. هعملك فنجان.

سلطاڼ :لا اعملي لنفسك أنا هشرب الفنجان دا.

غنوة پغيظ و هي بتقوم
: استغفر الله.. على فكرة انا شربت منه..

سلطاڼ ابتسم على شكلها و هي بدأت تجهز فنجان ليها 

سلطاڼ:صحيح أنا و أنتي معزومين عند خالي يوسف علي الغداء و هنقضيه اليوم معهم.. و فريد و حسناء هيكونوا موجودين و ماما و بابا.

غنوة:تمام بس فيه موضوع كدا كنت عايزاه اتكلم معاك فيه

سلطاڼ:اي؟

غنوة:النقطة... بتاعي 
أنا دلوقتي معايا مبلغ كبير من النقطة اللي قرايبك ادوهاني و انا سجلت الاسامي علشان لما تردها 

الفلوس معايا جوا... هبجهالك

سلطاڼ بجدية:نقطة ايه؟! النقطة دي مباركتهم لينا و ليكي.

غنوة بجدية:النقطة دي لو انا و انت متجوزين زي اي اتنين عاديين ساعتها كنت هقدر اخدها لكن.... أنا مقدرش اخد حاجة و كمان الشبكة أنا عاينها جوا

سلطاڼ بص على ايدها مكنتش لابسة خاتم جوازهم و لا حتى الدبلة اتكلم بهدوء

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات