الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السادس

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

:شكراً.

سلطاڼ معرفش يرد و ارتبك و هو بيبص لعيونها لكن حاول يعيد تركيزه و هو بيوقف العربية في مكان على البحر

نزل و هي وراه كان مكان هادي و مريح للعين... سلطاڼ قرب من الشاطي... غنوة بصت له و مشيت ناحيته
قعدت على صخرة عاليه و هي بتسرح في الموج الهادي و الجو المنعش... غمضت عنيها و حاولت تهدأ كانت فعلا محتاجة قاعدة زي دي

عدي حوالي عشر دقايق.. سلطاڼ كان بيتكلم مع شاي واقف على البحر و معه كاميرا النوعية اللي بطلع الصورة في نفس اللحظة، و الشاب بيحاول يقنع سلطاڼ أنه يصوره مع غنوة

سلطاڼ سابه و راح ناحية غنوة قعد جنبها و اتكلم بصوت هادي
:خلينا نتصور..

غنوة :بس أنا مش عايزاه

سلطاڼ:معليش خلينا ناخد صورتين سوا ننفع الشاب دا هو بيصور الناس بمقابل بسيط فبلاش نكسر خاطره

غنوة هزت راسها بالموافقة بسرعة و ابتسمت و هي عارفه شعور الشاب دا

سلطاڼ بص للشاب "هاني" و طلب منه يصورهم

هاني بابتسامة: مش دي المدام يا استاذ سلطاڼ؟

سلطاڼ بجدية:ايوة المدام

هاني؛ طب هو فيه واحد يتصور مع مراته كدا برضو و لا كأنها أخته... قرب منها كدا

سلطاڼ بص لغنوة اللي بصت للبحر پتوتر لكنه قرب منها

هاني :ايوة كدا حاطها بدراعك... ابتسامة بقا حلوة...

غنوة كانت مرتبكة لأول مرة 
هاني بمرح:معليش يا مدام غنوة حطي ايدك على صدره مع ابتسامة حلوة...

غنوة اخدت نفس بهدوء و حطت ايدها على صدر سلطاڼ و ابتسمت... 
هاني ابتسم و صورهم اول صورة ليهم مع بعض بدون إجبار على ابتسامة لأول مرة يكون في قبول بينهم او على الاقل تفاهم...

هاني طلع الصورة و ابتسم بحيوية و هو بيبص لهم
:ماشاء الله شكلكم لايق اوي مع بعض... دي يمكن أجمل صوره طلعتها...

غنوة بعفوية :بجد

هاني :اه و الله طب شوفي بنفسك.

غنوة اخدت الصورة و ابتسمت بهدوء و هي بتبص لصورتهم اللي مبناهم بشكل مريح و كأنهم أتنين بيحبوا بعض او فيه بينهم سعادة لكن اللي لفت انتباهها ان سلطاڼ مكنش بيبص للكاميرا لكن كان بيبصلها و هو مبتسم بشكل عفوي جميل.

غنوة رفعت عنيها و بصت له لقيته بيبصلها بنفس الطريقه و دا اللي خلاها تركز في نظرته لأول مرة 
هاني ابتسم و اخد صوره تانية بسرعة...

بعد مدة 
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتفرج على الصور و هي مبتسمة

 

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات