السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السادس

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قامت غيرت هدومها و رجعت تاني قعدت على السرير بهدوء لكن غلبها النوم بسرعة

بعد ساعة تقريباً سلطاڼ خرج من اوضته و هو مش عارف ينام 
كان بيتمشي في الصاله لحد ما وقف أدام اوضتها.... مكنش عارف يتكلم معها بحجة ايه لكن لقى نفسه بيحط ايده على اوكره الباب بيدخل...

لحظات هدوء مفيش و لا صوت ، بص لغنوة اللي كانت نايمة و ضمھ ڼفسها بالعادة رغم انه بيستغرب طريقه نومها لكن مسالهاش عن السبب

قعد جنبها على طرف السرير فضل ساكت لوقت طويل لحد ما قام راح اوضته، كان عايز يكلم والدته لكن موقفها كان مضايقه و الوقت متأخر فقرر ينام و يحاول يهدأ...

الصبح 
غنوة كانت بتحضر الفطار لما سمعت صوت في اوضته عرفت انه صحي، نص ساعة تقريباً خرج من اوضته و هو بيلبس بليزر رصاصي.

غنوة :صباح الخير.

سلطاڼ باستغراب؛ صباح النور....

غنوة:الفطار جاهز

كانت هتعدي تخرج من المطبخ لكن سلطاڼ فجأة وقف ادامها

غنوة بحرج:في حاجة؟

سلطاڼ مسك ايدها و رفع ايده حط موبيل جديد بين ايديها

غنوة :اي دا؟

سلطاڼ:انتي؛ انتي ايه موبيل ليكي انا سجلت اسمي عندك و علشان لو حبيتي تكلمي اسلام تطمني عليه هو و ضي و معتصم.

غنوة باستغراب:هو انت تعرف ضي و معتصم

سلطاڼ :اسلام حكي لي عنهم و عن علاقتكم...

غنوة :شكراً.

سلطاڼ بص لها و سكت للحظات 
:مفيش داعي....

سابها و خرج من المطبخ قعد يفطر و هي خرجت وراه قعدت معاه...

سلطاڼ بجدية:صحيح يا غنوة مين الناس اللي ضربوكي يوم الحاډثه؟

غنوة:ليه.

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات