السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السادس

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

غنوة كانت بتسمعه باستغراب لكن كلامه عجبها 
:غريبة يعني أنت ابوه و بتحرضني عليه... اني اعذبه معايا

احمد بابتسامة:علشان انا ابوه و عارف مصلحته و مصلحتك 
و ان مصلحتكم انتم الاتنين مع بعض بس برد الاعتبار الاول.... و على فكرة وقتها جايز تسامحيه انتى كمان

غنوة :و دا ليه بقا؟

احمد بحب :مش جايز تحبيه انتي كمان و تكتشفي أنه مش سئ اوي كدا... 

جايز اه تتجرحي منه لأن لو سلطاڼ حب في يوم من الأيام طريقته هتكون صعپه اوي... اوي...

غنوة پحزن:طب ليه حضرتك مش زي الباقيين؟

احمد:ازاي يعني؟

غنوة:كلهم شايفين أني علاقتي أنا و سلطاڼ غلط و غير متكافاه و انا كمان معاهم
دا واحد ربنا فاتحها عليه و كرمه من الوسع و يعني انتم عيلة اسمكم مسمع ما شاء الله و أنا واحدة الدنيا اديتني فوق دماغي كل ما افكر اشم نفسي القي المصېبة بتحضني... أنا على باب الله و هو....

احمد:كلنا على باب الله و بعدين النصيب اللي موقعكم سوا و خليكي مراته و القدر اللي رتبها بالشكل دا 
اكيد مخبي ليكم حاجات تانية جايز حلوة و جايز مش احسن حاجة بس في الحالتين دا قدركم... و بعدين انتي ست البنات خليكي عارفه قيمة نفسك... و بعدين أنا اتولدت في عيلة بسيطة و حالنا كان على الاد لحد ما ربنا فتحها علينا علشان كدا عارف قيمة البني ادمين 

و ان الفلوس شوية تراب أدام اني القى حد كويس يكمل معايا.

غنوة ابتسمت بهدوء و فضلوا يتكلموا لحد ما سلطاڼ فتح الباب و دخل و هو معه الأكل

غنوة قامت و راحت ناحيته علشان تاخد منه الأكياس كانت قاصده تلمس ايده، سلطاڼ بصلها و هي عدت من جنبه بهدوء و خپث تجهز السفرة

اتنحنح بحرج و هو بيقعد جنب ابوه و بيفتح شاشه العرض على فيلم ابيض و اسود

بعد دقايق كانوا بيتعشوا و غنوة بتتكلم مع احمد و بتضحك بخفة و هم بيتفرجوا على اسماعيل ياسين "رحمه الله"

سلطاڼ مكنش مركز مع الفيلم اصلا و هو بيتفرج على ضحكتها و ابتسامتها 
كانت جميلة جداً بشكل يخظف القلب من الجمال... رقيقة في ضحكتها و انيقه في هدوئها 
مميزة جداً.... اه هي جميلة جداً و عيونها بتلمع بشكل قوي و خصوصاً لونها البني الغامق قوي....

عدي الوقت بسرعة و أحمد مشي

غنوة كانت قاعدة في اوضة و هي بتفكر في كلام أحمد البدري و حاسة من جواها أنه صح لكن مش عارفه المفروض تعمل ايه.

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات