قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء العاشر.
' غَيَر دول...
نظر له پضېق و اخذهم منها و غيرهم...
* كده تمام ؟
' اه تمام... يلا يا آسر...
نظر لها آسر بتعجب و مشى معها...
" عجبتني اكتر ما انتي عجباني...
' نينيني... بعد كده لما تروح محل خضار اختار انت الحاجة بنفسك... عشان اصحاب المحلات نصا*بين... لازم يرموا كام حاجة كده بايظة في الكيس...
نظرت من تحت و فوق و اكملت طريقها... ضحك آسر على نظرتها تلك... اكملوا طريقهم و اشتروا بقية الطلبات و هم الاثنان غيروا جو و استعتموا... و هم في الطريق للبيت قال آسر...
" مسمحاني ؟
' لا...
" اعمل ايه و تسامحيني ؟
' متعملش... و روح ربي ابنك...
" اقسم بالله ما ابني... انا عملت التحليل و كانت النتيجة بتقول انه مش ابني... للأسف و مورتهوش لحد و قولت انتي اول وحدة لازم تشوفه...
" الورق اتغير... في حد غيره... و طبعا انتي عارفة الحد ده...
' نهلة ؟
" ايوة...
' و هي تعمل ليه كده ؟
" عايزة ترجعلي... مفكرة انها لما تقول ان ده ابني يبقا كده هرجعها مراتي... بس ده مش ابني ولا هي مراتي...
' و انا ايه اللي يأكدلي كلامك ده ؟
نظرت له لوهلة و قالت
' يعني انت مش بتكذب ؟
" و انا هكذب ليه اساسا... وحياة غلاوتك عندي انا مش بکڈپ... مش عارف هي عرفت ازاي اني عملت التحليل و دخلت اوضتي غيرت الورق... و طبعا لو قولت كده قدام الكل هتنكر و تعمل فيها مظلومة و تصدقوها هي...
' انت طلقتها ليه ؟
' أكيد...
" طب نرجع لامي نديها طلباتها و احكيلك...
اومأت له و اكلموا طريقهم... جاءت عربية مسرعة جدا و مرت جانب آسر و من سرعتها سُكب عليه الطين الذي في الأرض... نظر آسر للسويت شيرت بتاعه الذي غطاه الطين و قال بڠضپ
" يا ابن الجز*مة !!
ضحكت رنا بشدة عليه و من منظره ذلك...