السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء العاشر.

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


' غَيَر دول... 
نظر له پضېق و اخذهم منها و غيرهم... 
* كده تمام ؟ 
' اه تمام... يلا يا آسر... 
نظر لها آسر بتعجب و مشى معها... 
" عجبتني اكتر ما انتي عجباني... 
' نينيني... بعد كده لما تروح محل خضار اختار انت الحاجة بنفسك... عشان اصحاب المحلات نصا*بين... لازم يرموا كام حاجة كده بايظة في الكيس...  

" حاضر... يا مراتي... 
نظرت من تحت و فوق و اكملت طريقها... ضحك آسر على نظرتها تلك... اكملوا طريقهم و اشتروا بقية الطلبات و هم الاثنان غيروا جو و استعتموا... و هم في الطريق للبيت قال آسر... 
" مسمحاني ؟ 
' لا... 
" اعمل ايه و تسامحيني ؟ 
' متعملش... و روح ربي ابنك... 
" اقسم بالله ما ابني... انا عملت التحليل و كانت النتيجة بتقول انه مش ابني... للأسف و مورتهوش لحد و قولت انتي اول وحدة لازم تشوفه... 
' و اللي انا شوفته بنفسي ؟ 
" الورق اتغير... في حد غيره... و طبعا انتي عارفة الحد ده... 


' نهلة ؟ 
" ايوة... 
' و هي تعمل ليه كده ؟ 
"  عايزة ترجعلي... مفكرة انها لما تقول ان ده ابني يبقا كده هرجعها مراتي... بس ده مش ابني ولا هي مراتي... 
' و انا ايه اللي يأكدلي كلامك ده ؟ 

" يعني هتصدقيها هي و تكذبيني انا ؟
نظرت له لوهلة و قالت 
' يعني انت مش بتكذب ؟ 
" و انا هكذب ليه اساسا... وحياة غلاوتك عندي انا مش بکڈپ... مش عارف هي عرفت ازاي اني عملت التحليل و دخلت اوضتي غيرت الورق... و طبعا لو قولت كده قدام الكل هتنكر و تعمل فيها مظلومة و تصدقوها هي... 
' انت طلقتها ليه ؟ 
" عايزة تعرفي ؟ 
' أكيد... 
" طب نرجع لامي نديها طلباتها و احكيلك... 
اومأت له و اكلموا طريقهم... جاءت عربية مسرعة جدا و مرت جانب آسر و من سرعتها سُكب عليه الطين الذي في الأرض... نظر آسر للسويت شيرت بتاعه الذي غطاه الطين و قال بڠضپ
" يا ابن الجز*مة !! 
ضحكت رنا بشدة عليه و من منظره ذلك... 

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات