احببت رجل الفصل الاخير.
ومعاها أميره التي كانت معجبه بهاجر وماتفعله
وقت آذان الظهر تصلي
وتذهب للبيت
لتجلس مع حبيبه وتخفف ما بها من حمل
فـ البيت حبيبه ووالدة هاجر
يجلسون ويتحدثون
هاجر" الله الله أنتو بيقتو صحاب بقا
حبيبه" أهلا ياهاجر ياحببتي انتي جيتي ..أستني أقوم احضرل الأكل
هاجر" لألأ مش دلوقتي .. المهم مفيش اخبار عن احمد
حبيبه" بابا أتصل وسألني عن احمد وللأسف معرفتش أوقوله غيه وكدبت عليه
أصل لو بابا عرف ممكن يحصله حاجه
هاجر تضم حبيبه وتقبلها
متزعليش ياحبيبه ربنا مش هيسيبك
يمر الوقت وتقف حبيبه وهاجر في المظبخ لتخضير الغداء
ويصل بعدها الوالد
بلهفة شديد هاجر لولدها" طمنا يابابا اخبار أحمد إيه
بس ممنوع الزياره النهارده
پکړھ ان شاء الله
الوالد" متقلقيش ياحبيبه.. اكيد خالك سعيد هيطمنك
سعيد" الحمدلله عمو عزت طمنا علي أحمد الحمدلله
وقال أنهم لحد دلوقتي مفيش دليل ضده
هاجر " طيب الحمدلله افرحي بقا ياحبيبه وبلاش تزعلي
الأم" يلا هجهز الغدا أهو ..
تساعد البنتين الوالده في تجهيز الغداء
ويمر الوقت ويأتي الليل
وتذهب هاجر لغرفتها لتنام
إما حبيبه فتقوم لتصلي القيام
هاجر تستيقظ علي صوت بکاء شديد من حبيبه
وهي تصلي
وتقراء قوله تعالي
وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ
تسرع هاجر لحبيبه
فتجها واقفه تبكـي وتعيد تللك الأيات
وتبكـي وتبكـي
ولا توقف البکاء