قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثامن.
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
تاني يوم.....
كان آسر ينتظر خروج رنا من الحمام... هااا هي خرجت اخيرا... يبدو على وجهها انها كانت تبكي...
" رنا ممكن نتكلم ؟
لم ترد و لم تنظر لوجهه حتى و تفادته و خرجت... تنهد آسر پضېق و خرج ورائها... جلست رنا معهم على السفرة... اضطر آسر للجلوس معهم من اجلها... كانت رنا تأكل و عيناها لا تتحرك من الطبق... أما آسر ينظر لها و ينتظر منها ان تتكلم بأي كلمة... فصمتها هذا يقتـ.ـله !! لاحظت رغد ان هناك شيء حدث... جعلهم سطحيين بهذا الشكل...
• مالك يا رنا ؟ شكلك متغير عن امبارح
' مفيش... نسيت البلكونة مفتوحة امبارح ف اخدت برد عشان كده حاسة بتعب...
• ألف سلامة... تاخدي رغد و تروحوا للدكتور ؟
' لا مفيش داعي... شوية برد و هيرحوا عادي...
• هخلي الدادة وفاء تعملك كمون مغلي... حلو اوي للبرد...
" رنا... تعالي نطلع على اوضتنا...
قالها آسر... رنا لم ترد عليه و ركزت في طبقها... رن جرس القصر... فتحت الدادة وفاء الباب... دخلت منه فتاة عشرينية جميلة ترتدي جاكت جينز و تنورة قصيرة للركبة و هيلز و تحمل طفل بين يديها...
* هاااي...
نظروا لها جميعًا... نظر لها آسر بذهول... تقدمت منه و قالت
نظرت رنا لآسر و قالت
' مين دي يا آسر ؟!
* انتي اللي مين ؟!
' انا مراته...
ضحكت بسخرية و نظرت لها من تحت لفوق و قالت
* مراته !! للدرجة دي يا آسر ذوقك في البنات اندثر من بعدي ؟!
" نهلة lخړسې !!
ضحكت نهلة أما رنا كررت سؤالها
' انتي مين ؟!
* انا يا حبيبتي اسمي نهلة... بنت عم آسر... ابقا طلقيته... و ده زين ابني... و ابن آسر !!