قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السابع
• مفكر ان هي كده خلصت ؟ استنى بس و شوف رجالتي هيعملوا فيك ايه...
" فين رجالتك دول ؟ انت تقصد الجـ.ـثث اللي بره ؟ لا دول الله يرحمهم بقا... كنت هدفنهم كرمًا مني بس انت خر*مت الجاكت بتاعي بالطلقة بتاعتك و خدشت الدرع... فأنا بفلوس الدفڼ هشتري جاكت جديد...
• احسنلك تسيبني... جماعتي مش هيرحمهوك...
ضر*به آسر بطلقة في قدمه... صـ،ـرخ فادي متألمًا... ابتسم آسر و جسَ على ركبتيه... مسك فادي من وجهه و قال
" مفكر انك لما تحاول تلبسني جر*يمة محاولة تفـ.ـجير مستشفى الأطفال... يبقى انا كده هسيبك ؟ عيب لما تحارب حد في بلده يا فادي... عندك مثال حي انا اهو... مش انا لما روحتلك الإمارات و انت و جماعتك كنتوا مستخبيين هناك و انا كنت غريب فيها...و لما مسكتوني اخدت عَلقة محترمة منكم... انت جيت هنا اهو روحت انا مسحت بكرامتك الأرض... المفروض تفهم كده متبقاش غبي و تيجي لحد عندي يا ابو ايد وحدة...
* هتقـ.ـتل فادي ولا ايه ؟
" قتـ.ـل ايه يا باسل ؟؟ انا بتاع الكلام ده ؟ استغفر الله العظيم...
* ايوة انت بتاع الكلام ده... ما انت لسه قا*تل رجالته دلوقتي...
* ايوة صح... همو*ت و اعرف ايه عداوتك مع العدس ؟
- من ايام الكلية و هو كده... كان بينام جعان لكن مياكلش عدس...
• أثرت فضولي والله... ليه بتكر*ه العدس ؟ انا عايز اعرف
" اهدوا يا شباب... الأول نِروح فادي و نسلسِله و نرميه في عِشة الفراخ... و نطلب بيتزا و احكيلكم...
* ايه الريحة المعـ.ـفنة اللي هَبت في العربية دي ؟
" ريحة فادي... اصله نسي يلبس حفاضة چود كير...
قالها آسر و انطلقت أصوات ضحكاتهم و اكملوا الطريق...