قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السابع
تقدم آسر من المكتب... ظل ينظر لزجاج المكتب وجد عليه بصمات حديثة التواجد... امسك السيجـ.ـارة وجد حافتها مازلت دافئة... سمع صوت أقدام بالاعلى...
* ننسحب يا آسر قبل ما حد يجي ؟
" فادي عِرف اننا جينا عشانه... فادي لسه هنا... على سطح الڤيلا بالتحديد... و بيهرب... يلا نمسكه بسرعة !!
اومأوا له و ذهبوا خلفه... صعدوا للاعلى... وجدوا باب حديد يؤدي الى السطح... لكنه مقفول... حاول آسر فتحه لكن لم يعرف... رجع للوراء ثلاث خطوات و اطلق من مُسد*سه طلقة كـ.ـسرت القفل... فُتح الباب وجد فادي في وجهه و يرفع عليه المُسدس
" اهلا بفادي ابو ايد وحدة... ازيك يا فادي ؟ اي ده... مركبتش ليه ايد بديلة بدل اللي انا قطعـ.ـتهالك ؟!
• هتتحرك ناحيتي هقتـ.ـلك يا آسر !!
" مفكر ان انا هخاف منك كده ؟
• اه هتخاف... افتكر انا عذ*بتك ازاي و هتخاف...
" تبقى اهبل لو مفكر اني خايف منك بدل اللي عملته فيا... على الأقل انا ضهري بقا زي الفل... انت بقا لما بتدخل الحمام بتخلي حد من رجالتك يساعدك ولا لا يا فادي ؟ بتعرف تُفك البنطلون لوحدك ولا بتنادي حد يفكهولك يا صغنن ؟ انا عندي فكرة... إلبس حفاضة چود كير هي هتحل كل حاجة بدل الفرهدة دي...
• مفكرني بهزر ؟! ماشي... انا هقـ.ـتلك عشان تصدق...
انهى جملته و ضر*ب آسر في اتجاه قلبه... رجع آسر للوراء و اسندوه رجالته
" اسندوني يا شباب عشان انا بمو*ت دلوقتي... الله يرحمني كان ډمي خفيف
ضحكوا مجددا... اعتدل آسر و بحركة سريعة ضر*ب فادي بقدمه و وقع مسد*سه... كان المسد*س على مسافة قريبة منه و ظل يزحف بيده ليصل اليه... تقدم آسر منه و دهس على يده... تألم فادي كثيرا و ابتسم آسر