الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثالث.

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ليل : انتي ياطفله مالك بټعيط ي ليه 
نظرت حياة له بعيوان مليئة بالدموع وانف حمراء بعض الشئ قائله  : عايز اي يابتاع انته امشي من هنا 
امسك بوجهها واخذ ينظر لااثر الصفعه : مين صربك كدا وليه !؟
ابعدت يده بعتـف قائله :قولتلك امشي من هنا ملكش دعوه 
ليل پغضب : بت انتي والله اديكي قلم علي خدك التاني عشان تبطلي طولت لسانك دي 
دفعته حياة ليختل توازنه ويسقط ارضا اما عنها فاهبت واقفه واتجهت لداخل الفيلا بسرعه وقف هو سريعا وركض خلفها حتي امسك بها ووضع يدها خلف ظهرها متحدثا وهو ينظر لعيناها ؛ لما تتكلمي معايا تتكلمي بااحترام ولما اكون بكلمك متسيبنيش وتمشي فاهمه 

نظرات حياة له بتفحص ومن ثم سددت له ضرپه برأسها ليبتعد عنها ممسكا برأسه : اه يابنت المجانين 
حياة : دي عشان متتجرأش وتمسكني كدا تاني 
وصعدت سريعا متجها لغرفة ليث

في منزل لوسيندا دلفت الي داخل المنزل كالاعصار الشديد واخذت تحطم كل شئ 
عز : في ايه حصل ايه !
لوسيندا پغضب : بقا انا واحده زياله زي دي تضربني بالقلم والله ماهسيبها انا هوريها 
التقطت هاتفها واجرت احدي الاتصالات الهامه

في الفيلا طلبت حور من احدي الخادمات اعداد كوب من العصير لها وقامت بتناوله وبعد تناوله وقفت حور وهي تتمايل واتجهت لغرفة ليث فوجدته يقف مع حياة وصمتوا عندما رأوها 

حور ؛ اطلع بره يابت انتي عايزه حبيبي في كلمه 
نظر كلا من ليث وحياة لبعضهم بااستغراب واتجهت حياة للخارج اما عن حور فااغلقت الباب واتجهت ببطئ نحو ليث وارتمت بااحضاڼه 
حور : انا بحبك اووي ووحشتني اووي

في منزل لوسيندا ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها فتحدث عز بتساؤل : انتي طلبتي يحطولها اي !؟
ضحكت لوسيندا بخبث قائله : حبوب السعاده 
عز بااستغراب : وهتستفادي ايه لما حور تغلط معاه  انتي اللي كدا بتتاذي !
ابتسمت لوسيندا مردفه : لا انا المستفاده من الموضوع حور بتكره ليث ومبتحبوش ولما تفوق ياحرام وتلاقي نفسها في حصنه هتفتكر ان هو اللي استغل وضعها وهتكرهوا اكتر واكتر حاجه بتوجع ليث ان حوريته تكره

في غرفه ليث انصدم ليث من كلمات حور واخذ يحدق في الفراغ دون اضافه حرف نظرت حور إليه قائله 
حور :  مالك ياروحي هو انت مش بتحبني زي ماانا بحبك 
ليث : ها 
اقتربت حور من وجهه ببطئ وطبعت فبله شغوفه علي شـقـاتيه تجمدت انمال ليث عندما لامست حور شـقـاهه ولكن استجاب لفبلتها بعد تفكير سريع منه انها الان بين يده باارادتها يجب ان يستمتع بتلك اللحظات التي تكون هي بالقرب منه فيها باارادتها وذهبوا لعالمهم الخاص بهم

في غرفة حياة وقفت في شرفة غرفتها واخذت تتأمل الفضاء وتردد كلمات اغنيتها المفضله (كل اما تفتكره )
اخذت تردد في كلماتها ولم تنتبه لذلك الواقف بالشرفه المجاوره لها يستمع إليها 
وبعد ان انتهت سمعت صوته الرجولي : محدش قالك قبل كدا ان صوتك حلو 
ارتسمت ابتسامه واسعه علي وجهه وتحدثت بثقه : طبعا طبعا يابني ناس كتيره اووي قالتلي يعني انت مش المعجب الوحيد

ليل بضيق : ايه يابت الغرور اللي انتي فيه ده ده انتي صوتك مسرسع اصلا وانا غلطان اني بجبر بخاطرك 
حياة : ههههههه قوت بغيظك مغروره وعاجبه الكل وصوتي كلو بيحلف بجماله ناس حقوده 
التقط ليل احدي الزجاجات والقاها نحو حياة ولكن لم تصيبها 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات