قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثاني.
ليل : لا انا اللي خضيتها ياريمه
كريمه : مفيش فايده فيك ياليل حړام عليك متقررهاش تاني
ليل : خلاص ياريمه متزعليش مش هتتقرر تاني
كريمه : متزعليش ياحور هو كدا بيحب يهزر علي طول اعتبريه اخوكي الصغير يلا افطروا
شرعت حور في تناول الطعام وايضاً ليل وكريمه في حالة من الصمت ولكن قاطعتها كريمه بااستفسار : هو كان مالكم امبارح ياحبيبتي كان شكلك تعبان اووي وليث مرضاش يقولي حاجه امبارح وملحقتوش النهارده كمان
كريمه بقلق : بس ايه !؟
حور : حصلي إجهاص ياماما
شھقت كريمه وقالت : ازاي ومحدش فيكم اتصل بيا وقالي ليه
حور : وقعت ياماما من علي السلم واحنا نازلين من شقة ليث اللي هنا والموضوع كان سريع فاملحقش ليث يكلم حد وانا طلبت منه ميقولش لحد عشان متقلقوش علينا
كريمه بحزن : ياحبيبتي ربنا يعوضكم بالااحسن ان شاء الله متزعليش والمفروض ترتاحي
ليل : احم احم هو انا اعرف ان اخويا متجوز من كام يوم بس لحقتوا ازاي انتوا
ابتسمت حور وتحدثت كريمه باانزعاج : اسكت ياليل وبطل رغي واقفل علي الموضوع ده فاهم
ليل : خلاص ياريمه متكشريش كدا بس
وقفت حور بعد ان انهت طعامها فتحدثت كريمه : انتي مااكلتيش حاجه
هو ليث هيرجع امتي ياماما !؟
كريمه :مش عارفه والله يابنتي ممكن علي العصر او المغرب هو ملهوش معاد محدد بس ممكن تتصلي بيه تساليه
حور باارتباك : ان شاء الله
صعدت حور لغرفتها مره اخري واخذت تجوب الغرفة ذهاباً واياباً الي ان امسكت الهاتف بتوتر واخذت تفكر هل ماستفعله صحيح اما لا
ليث : حور حياة زمانها في الطريق دلوقتي وعلي وصول
حور بعدم فهم : حياة مين
ليث بضيق : هو انتي عندك حياة تاني غير اختك